{تلاعب وإغراءات مالية} تهدد مصير أندية في دوري {الثانية}

ملامح «دوري الثانية» مهددة بالتغيير بسبب بعض القضايا المنظورة في لجنة الانضباط والأخلاق (الشرق الأوسط)
ملامح «دوري الثانية» مهددة بالتغيير بسبب بعض القضايا المنظورة في لجنة الانضباط والأخلاق (الشرق الأوسط)
TT
20

{تلاعب وإغراءات مالية} تهدد مصير أندية في دوري {الثانية}

ملامح «دوري الثانية» مهددة بالتغيير بسبب بعض القضايا المنظورة في لجنة الانضباط والأخلاق (الشرق الأوسط)
ملامح «دوري الثانية» مهددة بالتغيير بسبب بعض القضايا المنظورة في لجنة الانضباط والأخلاق (الشرق الأوسط)

أثار قرار لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم، القاضي بتأجيل مواجهة الملحق بين «الترجي والرياض» لتحديد الصاعد الثالث من دوري الدرجة الثانية لدوري الأولى، وتأجيل مباراة العربي والقيصومة لتحديد بطل دوري الثانية، بدعوى وجود قضايا منظورة من قبل لجنة الانضباط والأخلاق، جدلاً وتساؤلات في الشارع الرياضي حول حجم وتأثير هذه القضايا على هوية البطل والمتأهلين في هذا الدوري.
وثارت تكهنات بأن هناك قرارات تاريخية صارمة قد تصدر تجاه أندية قد لا تقل عن إبعاد فريق صاعد ومعاقبته بالهبوط للدرجة الأدنى «الدرجة الثالثة» كما حصل قبل عدة سنوات حيث تم تهبيط فريق المجزل من دوري الأولى إلى الدرجة الثانية، بدلاً من صعوده إلى دوري المحترفين، واستفاد حينها الاتفاق بعد الصعود لدوري المحترفين لينال درع الدوري بعد أن كان قد حلّ وصيفاً مع نهاية دوري الأولى، كما صعد الباطن لدوري المحترفين بشكل مباشر دون اللجوء للملحق.
ومثّل ذلك القرار صدمة كبيرة في الشارع الرياضي السعودي إلا أنه قطع كثيراً من الأحاديث حول صمت اللجان على بعض التجاوزات التي تحصل من قبل بعض منسوبي الأندية، التي تتجاوز المنافسة داخل أرض الملعب، وحضور الروح التنافسية العادلة البعيدة عن الشكوك والتجاوزات التي يتضرر منها فرق وتستفيد أخرى بعيداً عن أهداف التنافس الشريف.
وقد لا يتم إصدار قرارات تختص فقط بفرق المقدمة بالدوري الذي انتهى فعلياً عدا تحديد الصاعد الثالث والبطل، فيما تحدد أسماء الفرق الهابطة لدوري الثالثة؛ حيث إن هناك آمالاً لدى بعض الأندية التي هبطت بأن يكون لها نصيب من القرارات المتوقع إصدارها قبل نهاية شهر أبريل (نيسان) الحالي.
واعتذر عدد من مسؤولي الأندية التي لها علاقة بالقضايا المنظورة عن الحديث لـ«الشرق الأوسط» عن نوع الشكاوي المقدمة تجاه مسؤولين في أندية أخرى، إلا أن المصادر تؤكد أن الاتهامات تتركز على محاولات «إغراءات مالية» من قبل أحد المسؤولين تجاه لاعبين في فريق كان بعيداً عن المنافسة عن مراكز الصعود المباشرة إلا أن شكواه قد تمنحه فرصة اللعب في الملحق على الأقل، في حال كسبها بالأدلة القاطعة.
أما بالنسبة للأندية التي هبطت فعلياً فقد لا تستفيد من القرارات المقبلة «إن حصلت» وقد لا يستفيد سوى نادٍ واحد في نفس المجموعة التي تشهد القضية الكبرى في حال تهبيط الفريق الذي يثبت تورطه للدرجة الأدنى، ما يعني تقدم أحد الهابطين للثالثة وثباته في دوري الثانية.
وكان الدوري قد انتهى في أدواره التمهيدية حيث شهد بقاء الترتيب على حاله، فيما يخص صفوف المقدمة، وخصوصاً في المجموعة الأولى التي ضمت العربي والرياض، خصوصاً بعد التعادل الذي انتهت عليه المباراة التي جمعتهما في عنيزة قبل جولتين من الختام، حيث انحصر التنافس بين الفريقين على الصدارة والصعود المباشر، في ظل ابتعادهما بشكل كبير عن المنافسين، وخصوصاً الانتصار الذي فقد حظوظه في الصعود المباشر منذ منتصف الدور الثاني من الناحية النقطية.
وحظى الناديان العربي والرياض بدعم كبير من رجال الأعمال، ما جعل هناك منافسة على حجم المكافآت المالية التي تقدم للاعبين بعد كل فوز إلا أن مقربين من المنافسات أشاروا إلى أن حجم المكافآت التي تقدم من رئيس العربي أمين الملاح للاعبين تتجاوز المكافآت التي تقدم في دوري الدرجة الأولى في ظل السعي لإعادة الفريق إلى أمجاده التي كان عليها لسنوات، وليعود واجهة لكرة القدم في محافظة عنيزة التابعة لمنطقة القصيم.
وفي المجموعة الثانية، فقد الترجي فرصة تحقيق حلم طال أكثر من «50 عاماً» من خلال التأهل المباشر إلى دوري الأولى، بعد تراجعه في آخر جولتين لمركز الوصافة ليتصدر القيصومة المجموعة، ويكون هو الصاعد عن المجموعة الثانية ببطاقة مباشرة.
كما أن التأجيل الأخير قد يعطي فريق النجمة صاحب الصولات والجولات في الدوري الممتاز (المحترفين حالياً) فرصة لينافس بقوة ولا يبتعد عن الوصيف سوى نقطتين، حيث إنه يأمل بقبول استئنافه الذي قدّمه ضد تثبيت نتيجة مباراته ضد عرعر بعد أن قدم احتجاجاً على مشاركة أحد اللاعبين الموقوفين، فيما قبل احتجاج الترجي على مشاركة اللاعب نفسه.
وبعد دخول المنافسات مراحل الحسم، ارتفعت الأصوات المطالبة بتكليف طواقم تحكيم من الأسماء الدولية، من أجل خفض الأخطاء التي تحصل في بعض المباريات المصيرية، في ظل وجود صراع شديد أيضاً على الابتعاد عن خطر الهبوط لدوري الثالثة.
وهبط الثقبة وعفيف من المجموعة الثانية، والذهب والنجوم من المجموعة الأولى، إلا أن أحد هذه الفرق الأربعة قد ينجو من الهبوط.
وتشير المصادر إلى أن هناك شكاوي كثيرة من عدة أندية، وصلت للاتحاد السعودي لكرة القدم، من أجل البت فيها، من بينها الحديث عن أخطاء تحكيمية فادحة، وكذلك وجود مغريات مالية ووعود للاعبين في أندية فقدت فرصة التأهل من أندية منافسة على الصعود، ما جعل بعض منسوبي تلك الأندية تلجأ لاتحاد الكرة من أجل الفصل في هذه القضايا حيث إن الشكوى الأبرز من نادٍ يحتل ثالث الترتيب على متصدر نفس المجموعة والمطالبة بتهبيطه للدرجة الأدنى، ما سيفيد صاحب المركز الثالث للتقدم لثاني الترتيب وخوض الملحق.


مقالات ذات صلة

السعودية: افتتاح مختبر للكشف عن المنشطات بالرياض مطلع 2027

رياضة سعودية الاتفاقية تهدف لتطوير مختبر متخصص للكشف عن المنشطات والمحظورات في الرياضة (واس)

السعودية: افتتاح مختبر للكشف عن المنشطات بالرياض مطلع 2027

وقّعت الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني اتفاقية تعاون مع الاتحاد السعودي للطب الرياضي بوزارة الرياضة؛ لإنشاء مختبر متخصص للكشف عن المنشطات والمحظورات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية أعضاء الجمعية العمومية خلال الإجتماع الثامن والعشرون (الأولمبية السعودية)

عمومية الأولمبية السعودية تزكي الفيصل رئيساً لولاية ثانية حتى 2028

زكت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، مساء الأربعاء، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيساً للجنة للدورة الأولمبية والبارالمبية 2024.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عربية فينالدوم خلال مواجهة دهوك العراقي (نادي الإتفاق)

أبطال الخليج: الاتفاق يودع من نصف النهائي

تأهل فريق دهوك العراقي للمباراة النهائية في دوري أبطال الخليج لكرة القدم بعد الفوز 1-صفر على ضيفه الاتفاق السعودي، اليوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
رياضة سعودية يانيك كاراسكو (نادي الشباب)

الشباب يكشف عن تطورات إصابة كاراسكو… سيعود إلى الرياض الاثنين

أكد نادي الشباب السعودي لكرة القدم، في بيان رسمي، تفاصيل تطورات إصابة النجم البلجيكي يانيك كاراسكو، موضحاً الخطوات التي اتخذتها إدارة النادي والجهاز الطبي.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة سعودية فيرجيل فان دايك (رويترز)

الهلال يغري فان دايك بـ20 مليون يورو

تلقى المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك عرضاً رسمياً من نادي الهلال السعودي يتجاوز 20 مليون يورو سنوياً. يأتي هذا في ظل الشكوك التي تحيط بمستقبل قائد ليفربول.

فاتن أبي فرج (بيروت)

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
TT
20

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)

 

انتشرت الألعاب الإلكترونية في المغرب، لا سيما بين الشبان، كوسيلة للترفيه، وقضاء الوقت، لكن سرعة تطور هذه الألعاب شكلت لدى الدولة والمؤسسات المعنية رؤية أوسع بشأن أهمية هذا القطاع، وسبل الاستفادة منه، وتحويله لقطاع جاذب للاستثمار.

ومن بين النماذج الواعدة التي حققت خطوات ملموسة في هذا المجال أنس موسى (21 عاماً) ابن مدينة الحسيمة الساحلية الذي بدأ هاوياً قبل سنوات قليلة حتى استطاع أن يصل إلى نهائي كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية 2024 في الرياض.

كذلك نجحت ابتسام فرحان، التي نشأت في حي شعبي بالدار البيضاء، في تحقيق منجز مغربي بمجال الألعاب الإلكترونية حين فازت بالمركز الأول في بطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية التي أقيمت في ليبيا شهر أغسطس (آب) الماضي.

وقالت ابتسام لوكالة (رويترز) للأنباء: «قرار الاحتراف جاء بشكل طبيعي بعدما لاحظت أنني قادرة على المنافسة في مستويات عالية، كنت دائماً أبحث عن التحديات، وعندما بدأت في تحقيق نتائج جيدة في البطولات، شعرت بأن هذا المجال يمكن أن يكون أكثر من مجرد هواية».

هذا الشغف المتزايد تردد صداه في أروقة المؤسسات والوزارات المعنية التي شرعت في وضع القواعد التنظيمية، وإقامة البطولات المحلية، وتأسيس منتخبات وطنية، مع الانفتاح على الاستثمار في البنى التحتية لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي للألعاب الإلكترونية، ليس على مستوى الممارسة فحسب، بل في مجال الابتكار، والبرمجة.

وفي هذا الصدد، تقول نسرين السويسي، المسؤولة عن تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية بوزارة الشباب والثقافة والتواصل: «هذا الشغف ليس مجرد ظاهرة مؤقتة كما يعتقد البعض، بل هو تعبير عن جيل يبحث عن هوية رقمية خاصة به، سواء من خلال اللعب التنافسي الذي يجمع الملايين، أو من خلال الإبداع في تطوير الألعاب». وأضافت: «دورنا هو تحويل هذا الحماس إلى فرص عمل، وإنجازات ملموسة من خلال توفير البنية التحتية، والتدريب اللازم لهم ليصبحوا جزءاً من هذه الصناعة».

مبادرات حكومية

وتشيد نسرين بالمبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم القطاع الناشئ، ومنها مشروع (مدينة الألعاب الإلكترونية) في الرباط الذي بدأ في الآونة الأخيرة بالشراكة مع فرنسا بهدف توفير منصات تدريبية وإبداعية حديثة، وخلق بيئة متكاملة لدعم صناعة وتطوير الألعاب.

وتستطرد قائلة: «نحن لا نبني مدينة الألعاب على أنه مجرد مبنى، أو مشروع عقاري، بل إنه جزء من استراتيجية متكاملة لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي في صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث ستكون هذه المدينة فضاء شاملاً يضم استوديوهات تطوير متطورة، ومساحات عمل مشتركة للمبرمجين، وورش عمل لمصممي الغرافيكس، وكتاب السيناريوهات، بهدف خلق 6000 فرصة عمل بحلول 2030، وإنتاج ألعاب بجودة عالمية تنافس في الأسواق الدولية، وتضع المغرب على الخريطة العالمية».

وتشرف نسرين أيضاً على (معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية) الذي انطلق لأول مرة العام الماضي وجذب 250 مشاركاً في نسخته الأولى، لكن هذا العدد ارتفع إلى أربعة أمثال في النسخة الثانية، مما عكس اهتماماً متزايداً من المطورين المحليين والشركات الدولية.

قاعدة أوسع

تعمل الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية على تعزيز الجانب التنافسي بقيادة حسناء الزومي التي تقول إن «الاهتمام بالرياضات الإلكترونية في المغرب شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث لاحظنا زيادة كبيرة في عدد اللاعبين، والمسابقات، والجمهور الذي يتابع هذه الفعاليات، سواء بشكل مباشر، أو عبر الإنترنت».

وأوضحت أن بطولات مثل «البطولة» و«الدوري» نمت بشكل كبير، حيث ارتفع عدد المشاركين في «الدوري» من 180 لاعباً و21 جمعية إلى أكثر من 1200 لاعب و51 جمعية، مع زيادة الألعاب من اثنتين إلى سبع.

كما ترى اللاعبة ابتسام فرحان أن الألعاب الإلكترونية تتيح الفرصة للفتيات لإبراز إمكاناتهن، إذ تقول إن «مستقبل الرياضات الإلكترونية للنساء في المغرب واعد جداً، خاصة مع تزايد عدد اللاعبات المشاركات في البطولات المحلية والدولية».

وتعتبر أن فوزها ببطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية لم يكن مجرد إنجاز شخصي، بل بداية لتحفيز جيل جديد من اللاعبات إذ تسعى إلى تغيير الصورة النمطية للمرأة في الألعاب وتصبح نموذجاً يلهم الفتيات الأخريات لاقتحام هذا المجال.

الجانب الثقافي للألعاب

ولا تجذب الألعاب الإلكترونية اللاعبات في المغرب فحسب، بل اقتحمت الفتيات مجال البرمجة، والتصميم، ومنهن سلمى محضر التي تحلم بصنع ألعاب تعكس الروح والهوية المغربية.

وقالت سلمى: «لدينا اهتمام العديد من الشبان المغاربة الذين يريدون تحويل شغفهم إلى مهنة في تطوير الألعاب، أو ببساطة تعلم مهارات إنشاء ألعاب الفيديو، مما دفعهم للانضمام إلى مجتمعات تطوير الألعاب المخصصة، مثل مجموعة (مطوري الألعاب المغاربة)، مما أظهر أن المزيد من الشبان مهتمون بصناعة الألعاب، وليس فقط لعبها». وأضافت: «من تجربتي الشخصية، تمكنت من التعرف أكثر على جغرافية وتاريخ العديد من الدول، وأرى كيف يمكن للألعاب المغربية أن تتناسب مع هذه الصورة باستخدام ثقافتنا الجميلة، وتاريخنا الغني، وجمالنا المحلي في الألعاب».

وتابعت قائلة: «لماذا لا ننشئ لعبة عن عمارتنا في المدن القديمة مثل مراكش وفاس المعروفة بتصاميمها التفصيلية، والأسواق الملونة، والمعالم التاريخية، حيث يتبع اللاعب قصة جيدة بينما يزور أماكن تاريخية مثل مسجد الكتبية، ساحة جامع الفنا، قصر الباهية في مراكش، وجامعة القرويين، المدينة، والمدرسة البوعنانية في فاس».

وختمت بالقول: «لضمان نجاح عالمي للعبة... يجب أن تتابع اتجاهات الألعاب الحديثة، ما هو جديد في الصناعة، وتستمع إلى آراء اللاعبين في كل مراجعة للعبة لفهم ما حدث من خطأ، أو ما حدث بشكل صحيح... ببساطة، يجب أن تكون شخصاً مبدعاً، تحليلياً، صبوراً ومتفهماً».

سوق واعد

وبحسب التقديرات الرسمية تبلغ قيمة سوق الألعاب المغربية 2.24 مليار درهم (نحو 230 مليون دولار)، مع التطلع لمضاعفة هذه القيمة إلى خمسة مليارات درهم بحلول 2023.

ورغم التطور السريع، والانتشار الواسع للألعاب الإلكترونية في المغرب، فإن ثمة تحديات تواجه القطاع الواعد من وجهة نظر المتخصصين.

ويقول الإعلامي المتخصص في الألعاب والرياضات الإلكترونية الطيب جبوج إن البنية التحتية للإنترنت في المغرب شهدت تطوراً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لا سيما في المدن الكبرى، مثل الدار البيضاء، والرباط، ومراكش، لكن لا تزال هناك تفاوتات في المناطق الريفية، أو الأقل تطوراً.

وأضاف أنه من أجل تحقيق نتائج أفضل مستقبلاً يحتاج الأمر إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتشجيع تدريب المواهب، والاستثمار في التدريب، والبحث، وإقامة أحداث رياضية إلكترونية منظمة تسمح بتوحيد مجتمع يتزايد عدده باستمرار.