أعلنت السعودية والكويت، اليوم (الخميس)، عودة سفيريهما إلى بيروت بعد أكثر من خمسة أشهر على استدعائهما، وذلك استجابةً لنداءات ومناشدات القوى السياسية الوطنية المعتدلة في لبنان.
كانت السعودية، استدعت أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، سفيرها في بيروت، وطلبت من السفير اللبناني بالرياض المغادرة، وقررت وقف جميع الواردات اللبنانية إلى المملكة، بسبب تجاهل السلطات اللبنانية للحقائق واستمرارها في عدم اتخاذ الإجراءات التصحيحية التي تكفل مراعاة العلاقات «التي طالما حرصت المملكة عليها من منطلق ما تكنه للشعب اللبناني العزيز من مشاعر أخوية وروابط عميقة».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1454144884705673217?s=20&t=zVTq3LL1bKRP_Fh9uT5UOg
وأشارت وزارتا خارجية السعودية والكويت، في بيانين متطابقين، إلى الالتزام الذي قطعه رئيس الوزراء اللبناني باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي، ووقف كل الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية التي تمسها.
وأكدت الوزارتان أهمية جمهورية لبنان وعودتها إلى محيطها العربي بكافة مؤسساتها وأجهزتها الوطنية معربة عن الأمل بأن يعم الأمن والسلام لبنان.
https://twitter.com/KSAMOFA/status/1512114797550133257?s=20&t=zVTq3LL1bKRP_Fh9uT5UOg
بدوره، ثمّن رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، قرار عودة السفير السعودي، مؤكداً أن «لبنان يفخر بانتمائه العربي، ويتمسك بأفضل العلاقات مع دول الخليج التي كانت وستبقى السند والعضد».
https://twitter.com/Najib_Mikati/status/1512122636981223424?s=20&t=pLeBKkPrNl-Z_xdG9yerow
السعودية والكويت تعلنان عودة سفيريهما إلى لبنان
السعودية والكويت تعلنان عودة سفيريهما إلى لبنان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة