شراكة بين «مدارك» و«نوماد» البريطانية لتعزيز النشرhttps://aawsat.com/home/article/3577251/%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%C2%AB%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%83%C2%BB-%D9%88%C2%AB%D9%86%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AF%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1
شراكة بين «مدارك» و«نوماد» البريطانية لتعزيز النشر
خالد العتيق الرئيس التنفيذي لـ«مدارك» وماكس سكوت مؤسس «نوماد» في معرض لندن للكتاب
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
شراكة بين «مدارك» و«نوماد» البريطانية لتعزيز النشر
خالد العتيق الرئيس التنفيذي لـ«مدارك» وماكس سكوت مؤسس «نوماد» في معرض لندن للكتاب
وقعت شركة «مدارك» للنشر والتوزيع، اليوم، اتفاقية شراكة مع دار «نوماد» البريطانية، لتعزيز النشر المشترك والتوزيع لإصداراتها في المملكة المتحدة والقارة الأوروبية، وذلك على هامش معرض لندن للكتاب.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى التعاون لزيادة نطاق التوزيع من خلال نشر إصدارات الشركتين في الشرق الأوسط والقارة الأوروبية، وترجمة الأعمال النوعية إلى اللغتين الإنجليزية والعربية، وتقديم مشاريع ثقافية نوعية.
من جانبه، قال خالد العتيق، الرئيس التنفيذي لـ«مدارك»، إن «الاتفاق يأتي تحقيقاً لاستراتيجية الشركة في التوسع والانتشار خارج المنطقة العربية، واستهداف أسواق جديدة نراهن فيها على جودة المنتج المعرفي والثقافي، واستمراراً لدور (مدارك) في مشروعها للتعرف على الحضارات عبر خط الترجمة (مزون) الذي بدأ قبل عدة سنوات وترجم أكثر من مائة عنوان إلى اللغة العربية، من 11 لغة مختلفة»، مبيناً أن «هذا الجهد تُوِّج بحصول (مدارك) على جائزة التميز؛ كأفضل دار لمسار الترجمة لعام 2021 في معرض الرياض الدولي للكتاب».
بدوره، ماكس سكوت، مؤسس «نوماد»، عن سعادته بالتعاون مع «مدارك» للنشر بوصفها «أهم دور النشر في المنطقة العربية»، مشيراً إلى أن هذا التعاون يأتي ضمن تطوير صناعة النشر في العالم.
حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085310-%D8%AD%D8%A8%D8%B3-%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%AC%D8%AF%D8%AF-%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%B9-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA
حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).
الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.
وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.
الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».
وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».
وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».
وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.
«ليس كل مشهور مدمناً»
من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.
وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».
وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».
وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».
واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».