إندونيسيا: السجن لمسؤول في جماعة إسلامية بتهمة مساعدة «داعش»

قائد «جبهة المدافعين عن الإسلام» مونارمان ديسمبر 2020 (إ.ب.أ)

قضت محكمة إندونيسية، أمس الأربعاء، بسجن عضو بارز بجماعة متشددة محظورة ثلاث سنوات، بتهمة «مساعدة جهات إرهابية عمدا».
وقالت وكالة «رويترز» إن القضية المرفوعة ضد مونارمان، الأمين العام السابق لـ«جبهة المدافعين عن الإسلام» تأتي في أعقاب سجن زعيم الجبهة رزق شهاب العام الماضي لنشره معلومات كاذبة عن كوفيد - 19. وقال أتباع المنظمة المثيرة للجدل إن القضايا لها دوافع سياسية.
وحظرت حكومة الرئيس جوكو ويدودو جبهة المدافعين عن الإسلام عام 2020 لتكبيلها، في وقت كانت تكتسب فيه نفوذا سياسيا بالدولة ذات الأغلبية المسلمة. وقال القاضي، الذي يرأس المحكمة في جاكرتا في جلسة بثتها قناة «كومباس» التلفزيونية الإخبارية، إن مونارمان «ثبتت إدانته... بموجب القانون بارتكاب أعمال إرهابية».
أضاف قاض آخر أنه تبين أن مونارمان شجع «جهات إرهابية» من خلال «إخفاء معلومات عن أعمال إرهابية».
اكتسبت «جبهة المدافعين عن الإسلام» سمعة بأنها تداهم الحانات وبيوت الدعارة وتواجه الأقليات الدينية بعنف. لكنها نالت دعما أيضا بين بعض أصحاب الدخل المنخفض لعملها الخيري مثل توزيع المساعدات أثناء الكوارث الطبيعية. وقال محامي مونارمان، الذي يستخدم اسما واحدا، إنهم سيستأنفون الحكم.
واتهم الادعاء مونارمان، الذي اعتقل العام الماضي، بحشد دعم لتنظيم «داعش». وينفي مونارمان التهم الموجهة إليه.