دوري أبطال آسيا: التعاون يدشن المشوار بمواجهة «دحيل كريسبو»

دوري أبطال آسيا: التعاون يدشن المشوار بمواجهة «دحيل كريسبو»
TT

دوري أبطال آسيا: التعاون يدشن المشوار بمواجهة «دحيل كريسبو»

دوري أبطال آسيا: التعاون يدشن المشوار بمواجهة «دحيل كريسبو»

تنطلق اليوم منافسات الدور الأول من مسابقة دوري أبطال آسيا، التي تقام بنظام التجمع للعام الثالث على التوالي، حيث تستضيف السعودية منافسات مجموعات أندية غرب القارة والموزعة في أربع مُدن هي الرياض وجدة والدمام وبريدة.
ويتطلع فريق التعاون لتسجيل بداية قوية في البطولة عندما يستضيف نظيره فريق الدحيل القطري على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة.
ويدخل التعاون اللقاء بعد تأهله لدور المجموعات من مواجهة الملحق الآسيوي أمام الجيش السوري في مواجهة حبست معها أنفاس جماهير الفريق بعد استمرار التعادل في الأشواط الأصلية والإضافية لتحتكم المباراة إلى ركلات الترجيح التي نجح معها التعاون في كسب المباراة والتأهل إلى المرحلة الحالية.
ويعيش التعاون ظروفاً فنية غير مثالية على صعيد الدوري السعودي للمحترفين، الذي يحتل فيه مركزاً متأخراً في لائحة الترتيب وبات قريباً من دائرة الهبوط إلى مصاف أندية دوري الدرجة الأولى.


لاعبو الدحيل القطري خلال تدريباتهم في استعدادا  للمواجهة الآسيوية "الشرق الأوسط"

وأعلن النادي مع فترة التوقف الأخيرة إقالة البرتغالي غوميز مدرب الفريق بعد استمرار النتائج السلبية التي يحققها رغم الأداء الجيد الذي يظهر عليه الفريق في مبارياته، لكن ابتعاد الفريق بصورة كبيرة عن تحقيق انتصارات متتالية أسهم باتخاذ إدارة النادي قرار إقالة المدرب من منصبه.
وأسند النادي المهمة مؤقتاً للوطني محمد العبدلي الذي تولى الإشراف على الفريق طيلة الفترة الماضية دون خوض أي مباريات خلال فترة التوقف، قبل إعلان التعاقد مع الهولندي جون فان دين بروم الذي وصل إلى مقر النادي لتسلم مهمته التدريبية.
ويسعى الهولندي بروم لتسجيل بداية مثالية له مع الفريق رغم ضيق الوقت بين تسلمه للمهمة وانطلاق مباريات دور المجموعات التي تقام بصورة متتالية كونها تقام بنظام التجمع، حيث تختتم منافساتها في السابع والعشرين من أبريل (نيسان) الحالي.
ونجح التعاون في تسجيل مشاركتين سابقتين له على صعيد بطولة دوري أبطال آسيا، حيث تعتبر مشاركته الحالية هي الثالثة له بتاريخه، حيث اكتفى بحضوره الأول بالمشاركة في دور المجموعات، في حين كانت نسخة 2020 هي الأفضل له بعدما بلغ دور الستة عشر وودع البطولة على يد مواطنه النصر السعودي.

أربع فرق سعودية تدشن اليوم وغدا مشوارها في دوري أبطال آسيا "الشرق الأوسط"

ويقع التعاون في المجموعة الرابعة بجوار فرق قوية ومنافسة هي الدحيل القطري وسباهان أصفهان الإيراني وكذلك باختاكور الأوزبكي، إلا أن الفريق يتطلع لاستغلال إقامة المواجهة على أرضه وبين أنصاره ومحبيه لتحقيق نتيجة مثالية له في البطولة.
ومواجهة هذا المساء بين الفريقين هي الثالثة لهما عبر التاريخ، حيث سبق وأن التقيا على صعيد مواجهات نسخة 2020 وحينها حقق التعاون انتصارين متتالين أمام الدحيل القطري في البطولة التي أقيمت بنظام التجمع حينها بالعاصمة القطرية الدوحة.
من جهته، يأمل الدحيل تسجيل انطلاقة مثالية عندما يواجه التعاون السعودي الخميس على استاد الملك عبد الله في مدينة بريدة ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم بختاكور الأوزبكي وسباهان الإيراني.
ويعول وصيف الدوري القطري على الدوافع المعنوية التي خلفها التتويج بلقب كأس الأمير على حساب الغرافة 5 - 1 الشهر الماضي، سعياً لتجاوز الدور ربع النهائي الذي بلغه ثلاث مرات من قبل (2013. 2015. 2018).
وستشهد هذه المواجهة الظهور الرسمي الأول للأرجنتيني هيرنان كريسبو الذي تولى تدريب الفريق خلفاً للبرتغالي لويس كاسترو، الذي أنهى عقده مع النادي بالتراضي عقب نهائي الكأس.
ويملك الدحيل أسماء وازنة في صفوفه على غرار هداف النسخة السابقة الكيني مايكل أولونغا والبلجيكي إدميلسون جونيور والتونسي فرجاني ساسي، إلى جانب أفضل لاعب في كأس آسيا 2019 وهداف البطولة المعز علي.
وتستكمل منافسات دوري أبطال آسيا غداً الجمعة بمواجهات قوية أبرزها بين الشارقة والجزيرة الإماراتيين مع الهلال السعودي حامل اللقب والقوة الجوية العراقي توالياً، فيما تسعى الأندية القطرية إلى تعويض إخفاق النسخة السابقة.
ويدخل الهلال مباراة الجمعة منتشياً بتأهله إلى نهائي كأس السعودية للمرة السابعة عشرة في تاريخه، رغم الصعوبات التي يواجهها في الدوري المحلي بعدما حصد لقبي الموسمين الأخيرين، ويبتعد حالياً بفارق 11 نقطة عن المتصدر، علماً بأن لديه مباراتين مؤجلتين.
ويحل الشارقة على الهلال بذكريات نسخة 2004 عندما ألحق بالفريق السعودي أحد أكبر هزائمه في البطولة بفوزه عليه 5 - 2 إياباً في دور المجموعات، بعدما كان الذهاب انتهى بالتعادل السلبي في المباراتين الوحيدتين اللتين أقيمتا بينهما.
ومن الإمارات أيضاً، يعود الجزيرة للمشاركة في البطولة بعد غياب منذ 2018، حاملاً آمالاً كبيرة لإنقاذ موسمه بعدما ودّع كل البطولات المحلية واقترب من خسارة لقبه بطلاً للدوري الإماراتي، حيث يبتعد بفارق 8 نقاط عن العين المتصدر قبل 6 مراحل من ختام الموسم.
كما يتطلع شباب الأهلي في المجموعة الثالثة إلى نسيان نتائجه السلبية في الدوري وتعرضه لأربع هزائم متوالية للمرة الأولى منذ 2007. عندما يلعب مع الوافد الجديد أهال التركمانستاني.
وسيكون أهال أول فريق من تركمانستان يلعب في دوري أبطال آسيا منذ كوبتداغ عشق آباد الذي شارك في نسخة 2002 وخرج من الدور التمهيدي من دون تسجيل أي هدف، بعد خسارته أمام ناساف كارشي الأوزبكستاني صفر - 1 وصفر - 3.
في المقابل، تسعى الأندية القطرية إلى تعويض إخفاق النسخة السابقة من البطولة، بعدما غابت عن الأدوار الإقصائية للمرة الأولى منذ 8 سنوات بخروج الممثلين الثلاثة السد والدحيل والريان من دور المجموعات، إلى جانب عجز الغرافة عن تجاوز الدور التمهيدي.
وتعاود الفرق الأربعة الظهور في البطولة بعدما حجزت ثلاثة فرق مقاعدها بشكل مباشر وفق تصنيف الاتحاد القاري، فيما ضمن الغرافة التأهل لدور المجموعات، مستفيداً من عدم حصول أندية إيرانية على الرخصة الآسيوية.
ويستهل السد البطل في مناسبتين سابقتين (1989. 2011) المنافسة عندما يلاقي الجمعة ناساف الأوزبكي على استاد محمد بن فهد في الدمام ضمن منافسات المجموعة الخامسة التي تضم الوحدات الأردني والفيصلي السعودي.
ويأمل بطل الدوري القطري في النسختين الأخيرتين بسجل خالٍ من الخسائر، في تسجيل انطلاقة قوية خصوصاً في ظل اكتمال صفوفه معولاً على نجوم من العيار الثقيل يتقدمهم الإسباني سانتي كاسورلا والجزائري بغداد بونجاح والغاني أندريه أيو إلى جانب الدولي القطري أكرم عفيف أفضل لاعب في آسيا 2019.
من جهته، يبدأ الريان الجمعة مشوار البطولة بمواجهة الاستقلال الطاجيكي الجمعة على استاد الملك فهد في الرياض ضمن منافسات المجموعة الأولى أيضاً.
وفي مباراة أخرى وبعد غياب منذ 2018. يستهل الغرافة مشواره بمواجهة فولاذ الإيراني على استاد الأمير عبد الله الفيصل في جدة ضمن المجموعة الثالثة.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».