مدرب الهلال: لا يهمنا الثأر من خماسية الشارقة

دياز خلال المؤتمر الصحافي أمس "الشرق الأوسط"
دياز خلال المؤتمر الصحافي أمس "الشرق الأوسط"
TT

مدرب الهلال: لا يهمنا الثأر من خماسية الشارقة

دياز خلال المؤتمر الصحافي أمس "الشرق الأوسط"
دياز خلال المؤتمر الصحافي أمس "الشرق الأوسط"

أبدى الأرجنتيني رامون دياز، المدير الفني لفريق الهلال، رغبته في حفاظ الهلال على لقبه القاري بتحقيق دوري أبطال آسيا لعام 2022، قبل أيام من افتتاح الفريق سجل مشاركاته في النسخة الحالية من البطولة أمام الشارقة الإماراتي.
وقال دياز في المؤتمر الصحافي أمام وسائل الإعلام، الأربعاء: «اعتدنا على ضغط المباريات ويجب أن نديرها بالشكل الصحيح خاصة أننا نريد الحفاظ على اللقب بعد تحقيقه في النسخة الماضية خلال عام 2021».
وعن غياب الثنائي سالم الدوسري وأندريا كاريلو، أوضح الأرجنتيني: «سالم وكاريلو ثنائي مهم بالنسبة للفريق، لكن يوجد لدينا مجموعة من اللاعبين التي يمكنها تعويض غياب أي لاعب، ولا خوف على البنية الأساسية بفضل صفقات وتعاقدات إدارة النادي».
وأعرب مدرب الهلال عن احترامه لفريق الشارقة الإماراتي الذي سيلتقيه في الجولة الأولى من مرحلة المجموعات، مؤكداً أنه فريق معروف ولديه مجموعة جيدة من اللاعبين، وهو يعرفهم بشكل جيد بسبب وجوده من قبل في الدوري الإماراتي للمحترفين.
ورفض دياز الإعلان عن قائمة لاعبيه الأجانب في المباراة، مع تأكيده فقط على مشاركة الكوري الجنوبي جانغ هيون، لكنه لم يحسم بعد موقف البقية بحسب ما صرح به خلال المؤتمر الصحافي، رافضاً الحديث عن محاولات الثأر من هزيمة الهلال سابقاً أمام الشارقة بنتيجة 2-5 عام 2004.
وتحدث الكوري الجنوبي جانغ هيون، لاعب فريق الهلال، عن رغبته في الفوز بالـ6 مباريات مع فريقه في مرحلة المجموعات، لأن طموح الهلال هو تحقيق الانتصارات باستمرار محلياً وقارياً، مبدياً سعادته بالوجود داخل جدران النادي في الوقت الراهن.
في المقابل، أبدى الروماني كوزمين مدرب الشارقة الإماراتي، احترامه للهلال مؤكداً أن فريقه سيواجه بطلاً آسيوياً وسيؤدي أقصى ما لديه من أجل الحصول على بطاقة التأهل، لأن لديهم أهدافاً مختلفة عن الهلال لكنهم يرغبون في تقديم مباراة قوية.
وأضاف المدير الفني لفريق الشارقة: «التأهل كمركز أول صعب في ظل وجود الهلال ولكن علينا القتال في كل لقاء للحصول على بطاقة التأهل، حتى وإذا كان ذلك عبر التأهل ضمن أفضل الفرق أصحاب المركز الثاني بالمجموعات»، مشيراً إلى أن اللاعب عبد الله غانم سيغيب اللقاء بشكل مؤكد.
ويبدأ فريق الهلال مشوار الدفاع عن لقبه القاري بمواجهة الشارقة الإماراتي، الاثنين، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا 2022، والتي تقام مبارياته في مرحلة المجموعات بنظام التجمع بحسب قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ويدخل الهلال النسخة الحالية من البطولة وهو بطل دوري أبطال آسيا لعام 2021. بعد انتصاره في المباراة النهائية على بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي بنتيجة هدفين مقابل لا شيء، في الرياض، ليصبح بطل القارة الآسيوية ويشارك مؤخراً في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في دولة الإمارات.
ويوجد الفريق الهلالي في المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا 2022 والتي تضم فرق الريان القطري والشارقة الإماراتي واستقلال دوشنبه طاجيكستان، حيث سيواجه أولاً الشارقة الإماراتي في الجولة الأولى، ثم الريان القطري في الجولة الثانية، وبعدها استقلال دوشنبه في الجولتين الثالثة والرابعة، فالشارقة بالجولة الخامسة من جديد، قبل أن يختتم مشواره بمباراة الريان القطري في الجولة السادسة والأخيرة من مرحلة المجموعات.
ويعيش الهلال فترة مميزة تحت قيادة مدربه الأرجنتيني رامون دياز بعد تحقيقه الفوز في أول 8 مباريات على التوالي منذ عودته لتدريب الفريق، ليحقق أفضل انطلاقة في مسيرته الكروية، ويعود للمنافسة بقوة على لقب الدوري مع تأهله إلى نهائي كأس الملك ليواجه الفيحاء في النهائي بعد إقصاء الاتحاد.
وسبق للفريق السعودي الفوز بلقب دوري أبطال آسيا بنظاميه القديم والجديد 4 مرات أعوام 1992، 2000. 2019. و2021 ليصبح الأكثر تتويجاً في تاريخ القارة، حيث يسعى خلال البطولة الحالية للفوز بها للمرة الخامسة في تاريخه، والمرة الثالثة بالنظام الجديد الذي انطلق منذ عام 2003.
وقاد رامون دياز فريق الهلال من قبل في بطولة دوري أبطال آسيا لعام 2017. ليصل إلى المباراة النهائية بعد مشوار حافل ومثير، قبل أن يخسر في النهائي أمام أوراوا ريد دياموندز الياباني، بعد التعادل ذهاباً في الرياض بهدف لكل فريق، والخسارة إياباً في طوكيو بهدف نظيف، لذلك فإنه يطمح هذه المرة لتحقيق اللقب والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة مع زعيم القارة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.