برشلونة لمواصلة تقدمه على حساب أينتراخت... ووستهام يصطدم مع ليون في «يوروبا ليغ»

برشلونة لمواصلة تقدمه على حساب أينتراخت... ووستهام يصطدم مع ليون في «يوروبا ليغ»
TT

برشلونة لمواصلة تقدمه على حساب أينتراخت... ووستهام يصطدم مع ليون في «يوروبا ليغ»

برشلونة لمواصلة تقدمه على حساب أينتراخت... ووستهام يصطدم مع ليون في «يوروبا ليغ»

يأمل برشلونة الإسباني، المتجدد بقيادة مدربه وأسطورته تشافي هرنانديز، في مواصلة فورة نتائجه الإيجابية عندما يحل ضيفاً على أينتراخت فرانكفورت الألماني، فيما تبرز مباراة وستهام الإنجليزي مع ليون الفرنسي على ملعب لندن الأولمبي في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) اليوم الخميس.
ويدخل الفريق الكاتالوني المباراة منتشياً بسلسلة من النتائج الإيجابية والعروض الهجومية الرائعة توجها بإلحاق هزيمة مريرة بغريمه التقليدي ريال مدريد في عقر داره برباعية نظيفة، ليعلن عودته القوية إلى الساحة بعد فترة تراجع فيها مستواه. ولم يخسر برشلونة في آخر 13 مباراة في مختلف المسابقات و14 توالياً في الدوري.
وكان النادي الكاتالوني استهل الموسم الحالي في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكنه حل ثالثاً في مجموعته ليكمل المشوار في يوروبا ليغ. ويسعى برشلونة أيضاً إلى تحسين سجله في مواجهة الفرق الألمانية على أرضها في المسابقات الأوروبية، لأنه خاض ست مباريات فاز في واحدة فقط وتعادل مرتين وخسر ثلاث.
ومنذ أن تسلم تشافي تدريب فريقه السابق في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ارتقى برشلونة من المركز التاسع إلى الثاني بعد فوزه على إشبيلية 1 - صفر الأحد الماضي بهدف رائع للاعب وسطه الشاب بيدري، ليعتلي الوصافة على حساب النادي الأندلسي.
وعموماً، يتألق في صفوفه لاعبوه الجدد في خط المقدمة وهما الغابوني بيير - إيميريك أوباميانغ وفيران توريس المنتقلان إليه في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة من آرسنال ومانشستر سيتي الإنجليزيين توالياً. كما استعاد الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي مستواه السابق.
وقال تشافي: «أنا سعيدٌ جداً لبلوغ الدور ربع النهائي ونحن نستحق ذلك. لا أرى فريقي مرشحاً لإحراز اللقب. لا نعرف الكثير عن هذه المسابقة أو عن منافسينا كما هي الحال بالنسبة إلى دوري الأبطال. نحن بالتأكيد أحد المنافسين على اللقب، بلغنا الدور ربع النهائي والشعور رائع، هذا كل ما في الأمر».
وكان برشلونة تفوق على غلاطة سراي التركي في ثمن النهائي ونابولي الإيطالي في الملحق المؤهل إليه.
أما فرانكفورت الذي يحتل مركزاً وسطاً في الدوري الألماني، فسبق له بلوغ نصف نهائي هذه المسابقة عام 2019 وخسر أمام تشيلسي الإنجليزي الذي توج باللقب. كما أنه اجتاز فريقاً إسبانياً آخر في الدور السابق هو ريال بيتيس، أحد فرق المقدمة في «لا ليغا».
وتبرز مباراة وستهام مع ليون على ملعب لندن الأولمبي. وأزاح وستهام عقبة هامة في الدور السابق عندما أطاح بإشبيلية الإسباني الاختصاصي في هذه المسابقة بعد أن توج بلقبها ست مرات (رقم قياسي)، كما منعه من خوض النهائي المقرر على ملعبه «رامون سانشيز بيسخوان» في 18 مايو (أيار) المقبل. ويريد وستهام استعادة أمجاد الستينيات بقيادة قائده الملهم بوبي مور (قائد منتخب إنجلترا الفائز بمونديال 1966) عندما توج بطلاً لمسابقة كأس الكؤوس الأوروبية عام 1965، علماً بأنه بلغ نهائي المسابقة ذاتها عام 1976 وخسر أمام إندرلخت البلجيكي.
ونجح مدرب وستهام الأسكوتلندي المخضرم ديفيد مويز في خلق توليفة متجانسة قوامها لاعب الوسط ديكلان رايس والهداف مايكل أنطونيو وهو ينافس بقوة على المقاعد الأوروبية في الدوري المحلي هذا الموسم. وسيفتقد ليون لمهاجمه الكاميروني كارل توكو إيكامبي لإصابته بفيروس كورونا، وهو ثاني أفضل هداف في فريقه هذا الموسم (13 هدفاً بينها 6 في يوروبا ليغ).
وتبدو المواجهة متكافئة بين لايبزيغ الألماني وضيفه أتالانتا الإيطالي وكلاهما تألق في المسابقات الأوروبية في الموسمين الأخيرين. فقد بلغ لايبزيغ نصف نهائي دوري الأبطال موسم 2019 - 2020 وخسر على يد باريس سان جيرمان الفرنسي، وأتالانتا ربع النهائي في الموسم ذاته وخرج على يد سان جيرمان أيضاً. كما أن كليهما نافس على المراكز الأولى في الدوري المحلي في المواسم الأخيرة. وفي آخر مباريات هذه الجولة يلتقي براغا البرتغالي على أرضه مع رينجرز الأسكوتلندي.
وفي مسابقة كونفرنس ليغ، الثالثة من حيث الأهمية على الصعيد القاري، يخوض روما الإيطالي مباراة ثأرية ضد مضيفه بودو غليمت النرويجي الذي حقق مفاجأة مدوية في دور المجموعات ضد فريق العاصمة الإيطالية بفوزه عليه 6 - 1. كانت الأقسى في مسيرة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو (إلى جانب سقوطه 5 - صفر ضد برشلونة في 2010 عندما كان مدرباً لريال مدريد)، قبل أن يتعادلا 2 - 2 في روما.
لكن كتيبة مورينيو تقدم عروضاً جيدة في الآونة الأخيرة بقيادة الإنجليزي تامي أبراهام هدّاف هذه المسابقة برصيد 7 أهداف.
وسيكون مرسيليا الفرنسي صاحب المركز الثاني في دوري بلاده مرشحاً لتخطي ضيفه باوك سالونيك اليوناني معتمداً على مهاجمه الدولي السابق ديميتري باييه وهدافه البولندي أركاديوش ميليك صاحب أربعة أهداف في هذه المسابقة خلال الموسم الحالي.
ويلتقي أيضاً ليستر سيتي الإنجليزي مع ضيفه أيندهوفن الهولندي، ومواطن الأخير فينورد روتردام مع ضيفه سلافيا براغ التشيكي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.