قضية اقتحام الكونغرس... إيفانكا ترمب تُدلي بإفادتها أمام لجنة نيابية

إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
TT

قضية اقتحام الكونغرس... إيفانكا ترمب تُدلي بإفادتها أمام لجنة نيابية

إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

بدأت إيفانكا ترمب، ابنة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أمس (الثلاثاء)، الإدلاء بإفادتها أمام لجنة نيابية تحقّق في ملابسات اقتحام أنصارٍ لوالدها مقرّ الكونغرس في 2021 في حين يعزّز المشرّعون الأميركيون جهودهم لجمع أدلّة من الحلقة الأقرب للملياردير الجمهوري، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت لجنة التحقيق النيابية في أحداث السادس من يناير (كانون الثاني) قد سعت إلى إقناع إيفانكا ترمب، سيدّة الأعمال البالغة 40 عاماً والمستشارة السابقة لوالدها، بالمثول طوعاً أمامها بعدما أبلغتها بوجود أدلّة تفيد بأنّها سعت لإقناع والدها بإعطاء مناصريه الذين اقتحموا الكونغرس، توجيهات بضرورة نبذ العنف.
وجاء في مذكّرة وجّهها إليها رئيس اللجنة بيني طومسون، في يناير، أنّ «شهادات تمّ الإدلاء بها أمام اللجنة تشير إلى أن أفراداً في طاقم البيت الأبيض طلبوا منكم في مناسبات عدّة المساعدة من خلال محاولة إقناع الرئيس ترمب بالتصدي لوضعية الخروج عن القانون السائدة».
ولم تشأ اللجنة الإدلاء على الفور بأي تعليق حول مثول إيفانكا ترمب أمامها، لكنّ رئيسها قال في تصريح لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية إنّ الجلسة بدأت صباحاً وكانت «لا تزال مستمرة» عصراً.

وأوضح طومسون أنّ ترمب «تردّ على الأسئلة» لكن «من دون إسهاب»، مشيراً إلى أنّه لا علم له باستخدامها حقّها التزام الصمت لتجنّب أي إدانة.
وقال طومسون: «جاءت بملء إرادتها. من الواضح أنّ لهذا الأمر قيمة كبيرة. لم نضطر إلى إصدار مذكرة استدعاء».
وكانت محطة «ان بي سي» التلفزيونية وصحيفة «بوليتيكو» قد أوردتا معلومات حول مثول إيفانكا ترمب أمام اللجنة.
و(الخميس) أدلى جاريد كوشنر، زوج إيفانكا ترمب، بإفادته أمام لجنة التحقيق، وهو كان أقرب مستشاري الرئيس السابق وأول فرد من عائلته يدلي بإفادته أمام اللجنة.
وتحدّث جاريد عبر الفيديو بعدما وافق طوعاً على الردّ على أسئلة اللجنة من دون تلقّي أمر بالمثول.

وكان نحو ألفي شخص من مناصري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وتحت تأثير مزاعمه بحصول تزوير انتخابي، قد عمدوا إلى اقتحام الكونغرس خلال جلسة المصادقة على فوز منافسه جو بايدن بالرئاسة.
وأُوقف نحو 800 شخص لضلوعهم في هجوم 6 يناير. واعترف ما يقرب من 220 شخصاً بذنبهم بتهم مختلفة.
وعملية اقتحام مبنى الكابيتول التي خلّفت خمسة قتلى على الأقلّ فيما أُصيب 140 شرطياً بجروح أعقبت خطاباً نارياً ألقاه ترمب أمام الآلاف من أنصاره بالقرب من البيت الأبيض.


مقالات ذات صلة

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

الولايات المتحدة​ احتفل ترمب باختياره «شخصية العام» من قِبل مجلة «تايم» بقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك يوم 12 ديسمبر الحالي (أ.ب)

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

احتفى ترمب باختياره «شخصية العام» من مجلة «تايم»، وقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك على بُعد بضعة مبانٍ من المحكمة التي أدانته قبل 6 أشهر فقط.

علي بردى (واشنطن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي مجلة «تايم» تختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب «شخصية عام 2024»... (أ.ب)

ترمب: أدعم حل الدولتين لكن «هناك بدائل أخرى»

أجرى رئيس أميركا المنتخب، دونالد ترمب، حواراً مع مجلة «تايم» التي اختارته «شخصية عام 2024» وأكد أن «مشكلة الشرق الأوسط» أسهل في التعامل من «المشكلة الأوكرانية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال فعالية شخصية العام لمجلة تايم في بورصة نيويورك، 12 ديسمبر 2024 (أ.ب)

ترمب رداً على سؤال عن احتمالات الحرب مع إيران: «أي شيء يمكن أن يحدث»

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ردا على سؤال في مقابلة مع مجلة «تايم» حول احتمالات الحرب مع إيران، إن «أي شيء يمكن أن يحدث».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

"تايم "تختار دونالد ترمب شخصية العام 2024

اختارت مجلة تايم الأميركية دونالد ترمب الذي انتخب لولاية ثانية على رأس الولايات المتحدة شخصية العام 2024.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

توافق أممي نادر في مجلس الأمن حول سوريا

فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
TT

توافق أممي نادر في مجلس الأمن حول سوريا

فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)

قال دبلوماسيون أميركيون وروس، يوم الاثنين، إن أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعملون على إعداد بيان بشأن سوريا في الأيام المقبلة، وذلك بعد اجتماع مغلق بشأن سيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق والإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للصحفيين بعد اجتماع المجلس المؤلف من 15 عضوا "أعتقد أن المجلس كان متحدا إلى حد ما بشأن الحاجة إلى الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها، وضمان حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين". وأكد نائب السفير الأميركي روبرت وود أن أغلب الأعضاء تحدثوا عن هذه القضايا، وقال للصحفيين إن المجلس سيعمل على إصدار بيان. وتتولى الولايات المتحدة رئاسة المجلس في ديسمبر (كانون الأول). وقال وود "إنها لحظة لا تصدق بالنسبة للشعب السوري. والآن نركز حقا على محاولة معرفة إلى أين يتجه الوضع. هل يمكن أن تكون هناك سلطة حاكمة في سوريا تحترم حقوق وكرامة الشعب السوري؟"

وقال السفير السوري لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك للصحفيين خارج المجلس إن بعثته وكل السفارات السورية في الخارج تلقت تعليمات بمواصلة القيام بعملها والحفاظ على مؤسسات الدولة خلال الفترة الانتقالية. وقال "نحن الآن ننتظر الحكومة الجديدة ولكن في الوقت نفسه نواصل العمل مع الحكومة الحالية والقيادة الحالية"، مضيفا أن وزير الخارجية السوري بسام صباغ - المعين من قبل الأسد - لا يزال في دمشق. وقال للصحفيين خارج المجلس "نحن مع الشعب السوري. وسنواصل الدفاع عن الشعب السوري والعمل من أجله. لذلك سنواصل عملنا حتى إشعار آخر". وأضاف "السوريون يتطلعون إلى إقامة دولة الحرية والمساواة وسيادة القانون والديمقراطية، وسوف نتكاتف في سبيل إعادة بناء بلدنا، وإعادة بناء ما دمر، وبناء المستقبل، مستقبل سوريا الأفضل".

وتحدث نيبينزيا وود عن مدى عدم توقع الأحداث التي وقعت هذا الأسبوع في سوريا. وقال نيبينزيا "لقد فوجئ الجميع، بما في ذلك أعضاء المجلس. لذلك يتعين علينا أن ننتظر ونرى ونراقب ... ونقيم كيف سيتطور الوضع". ووفرت روسيا الحماية الدبلوماسية لحليفها الأسد خلال الحرب، واستخدمت حق النقض أكثر من 12 مرة في مجلس الأمن، وفي العديد من المناسبات بدعم من الصين. واجتمع المجلس عدة مرات شهريا طوال الحرب لمناقشة الوضع السياسي والإنساني في سوريا والأسلحة الكيميائية.

وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة فو كونغ بعد اجتماع المجلس "الوضع يحتاج إلى الاستقرار ويجب أن تكون هناك عملية سياسية شاملة، كما يجب ألا يكون هناك عودة للقوى الإرهابية". وبدأت هيئة تحرير الشام الهجوم الذي أطاح بالأسد. وكانت تُعرف سابقا باسم جبهة النصرة التي كانت الجناح الرسمي لتنظيم القاعدة في سوريا حتى قطعت صلتها به في عام 2016. وتخضع الجماعة لعقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقال دبلوماسيون إنه لم تحدث أي نقاشات بشأن رفع هيئة تحرير الشام من قائمة العقوبات.