طرح أراض بالقرب من الحرم المكي لمزاد علني ضخم

أراض مطورة سيتم طرحها في المزاد العلني في مكة المكومة أبريل الحالي ( الشرق الأوسط )
أراض مطورة سيتم طرحها في المزاد العلني في مكة المكومة أبريل الحالي ( الشرق الأوسط )
TT

طرح أراض بالقرب من الحرم المكي لمزاد علني ضخم

أراض مطورة سيتم طرحها في المزاد العلني في مكة المكومة أبريل الحالي ( الشرق الأوسط )
أراض مطورة سيتم طرحها في المزاد العلني في مكة المكومة أبريل الحالي ( الشرق الأوسط )

أعلنت شركة «أدير العقارية» السعودية، أمس، عن طرح أراضي «رواسي جبل عمر2» في مكة المكرمة للبيع في مزاد علني، وذلك في 19 أبريل (نيسان) الحالي، على مساحة تتجاوز 6 آلاف متر مربع. وقال متعب آل سعد الرئيس التنفيذي لشركة أدير العقارية؛ إن أراضي «رواسي جبل عمر2» تعتبر من أهم فرص الاستثمار التي تتبوأ موقعًا استراتيجيًا في قلب مشروع «جبل عمر» متعدد الاستخدامات الذي يسعى إلى تطوير المنطقة المحيطة بالحرم وزيادة قدرتها الاستيعابية من خلال بناء الأبراج الفندقية والسكنية عالية المستوى، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية في زيادة أعداد زوار بيت الله الحرام إلى 30 مليونًا من الحجاج والمعتمرين بحلول عام 2030.
ولفت آل سعد إلى أن أرضي «رواسي جبل عمر2» التي تبلغ مساحة القطعة الأولى فيهما 3.065.7 متر مربع، والقطعة الثانية 3.881.6 متر مربع؛ تعتبران وجهة مفضلة للمستثمرين ورجال الأعمال نظرًا لقربهما الشديد من الحرم المكي الشريف على بُعد 250 مترا مربعا من ساحة الحرم، وتمتعهما بالعديد من المقومات والمميزات، حيث تحتوي على ممر مشاة يصل إلى شارع إبراهيم الخليل ومنه إلى الحرم مباشرة.
وأضاف أنه تم تطوير الأراضي بأحدث أساليب تطوير البنية التحتية، من شبكات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي والمياه والكهرباء والهاتف، كما تتميزان بوجود نظام لتدوير النفايات ونظام لمعالجة المياه، إضافة إلى وقوعهما في منطقة متكاملة الخدمات والمرافق العامة تتميز بوجود شبكة طرق متقدمة أبرزها الطريق الدائري الأول، وطريق الملك عبد العزيز «مسار» مما يوفر وصولاً سهلاً وسلسًا إليهما من جميع المشاعر ومختلف أحياء مكة.
وبيَّن آل سعد، أن أرضي «رواسي جبل عمر2» تتيحان إمكانية بناء أبراج سكنية وتجارية وفندقية تصل ارتفاعات الأدوار فيها إلى 40 دورا متكررا، بالإضافة إلى 7 أدوار للخدمات، تتمتع الأدوار العليا فيها بدءًا من الدور 27 بإطلالة مُباشرة على الحرم المكي الشريف مما يمنحها قيمة استثمارية كُبرى تُضاف إلى المقومات العديدة التي تتمتع بهما الأرضان، وتجعل منهما فرصة نادرة للاستثمار.


مقالات ذات صلة

القطاع الخاص السعودي يختتم عام 2024 بأقوى نمو في المبيعات

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

القطاع الخاص السعودي يختتم عام 2024 بأقوى نمو في المبيعات

اختتم اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط بالسعودية عام 2024 على نحو قوي حيث تحسنت ظروف الأعمال بشكل ملحوظ مدفوعة بزيادة كبيرة في الطلبات الجديدة

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد من معرض سيتي سكيب 2024 الأكبر عقارياً في العالم (واس)

سوق الرهن العقاري بالسعودية... محرك رئيسي في النمو والتنويع المالي

يأتي توجه السعودية نحو تطوير سوق الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري من ضمن التطورات المتسارعة التي يشهدها التمويل العقاري في السعودية.

محمد المطيري
الاقتصاد المشروع استخدم مخلفات البناء والهدم في طبقات الرصف الأسفلتية (هيئة الطرق)

الأول عالمياً... السعودية تُنفِّذ طريقاً باستخدام ناتج هدم المباني

نفَّذت السعودية أول طريق في العالم يستخدم ناتج هدم المباني في الخلطات الأسفلتية على سطح الطريق، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية، وتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

السعودية تُرتب تسهيلات ائتمانية بـ2.5 مليار دولار لتمويل الميزانية

أعلن المركز الوطني لإدارة الدين في السعودية إتمام ترتيب اتفاقية تسهيلات ائتمانية دوّارة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بهدف تمويل احتياجات الميزانية العامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تصدرت مجموعة الدول الآسيوية عدا العربية والإسلامية مجموعات الدول المُصدَّر لها من السعودية في أكتوبر 2024 (الشرق الأوسط)

الميزان التجاري السعودي ينمو 30 % في أكتوبر الماضي

سجّل الميزان التجاري في السعودية نمواً على أساس شهري بنسبة 30 في المائة، بزيادة تجاوزت 4 مليارات ريال (1.06 مليار دولار) في شهر أكتوبر 2024.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.