أسعار النفط مستقرة فوق 100 دولار للبرميل

أسعار النفط مستقرة  فوق 100 دولار للبرميل
TT

أسعار النفط مستقرة فوق 100 دولار للبرميل

أسعار النفط مستقرة  فوق 100 دولار للبرميل

ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس الثلاثاء، لتتداول فوق 100 دولار للبرميل، مع عزم الولايات المتحدة وأوروبا فرض المزيد من العقوبات على روسيا.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.17 في المائة إلى 103.46 دولار للبرميل، عند الساعة 14.33 بتوقيت غرينتش. كما ارتفع خام برنت 0.40 في المائة إلى 107.96 دولار. وصرح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، بأن واشنطن تعتزم الإعلان عن تدابير عقابية إضافية ضد روسيا، هذا الأسبوع، موضحاً أنها ربما تتضمن المزيد من القيود المرتبطة بالطاقة.
وتأتي المخاوف من شح الإمدادات، رغم إعلان الولايات المتحدة الإفراج عن كميات ضخمة من احتياطياتها النفطية الاستراتيجية، في محاولة لتهدئة الأسعار. في الوقت الذي تدرس فيه دول بالاتحاد الأوروبي استهداف قطاع الطاقة الروسي بالعقوبات.
في الأثناء، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز ستروس، أمس، إن بريطانيا ستحث دول مجموعة السبع على حظر دخول السفن الروسية إلى موانئها، والموافقة على جدول زمني لإنهاء تدريجي لواردات النفط والغاز من روسيا ومزيد من التشديد للعقوبات على البنوك وصناعات رئيسية.
في الأثناء، أفادت بيانات من شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، وفق «رويترز»، بأن العراق ضخ 4.15 مليون برميل يومياً من النفط في مارس (آذار)، بما يقل بواقع 222 ألف برميل يومياً عن حصة الإنتاج بموجب اتفاق مع المنتجين الآخرين في مجموعة «أوبك بلس». وأظهرت البيانات أن إنتاج العراق في مارس انخفض 112 ألف برميل يومياً عنه في فبراير (شباط). يجد العراق صعوبة، شأنه شأن عدد من أعضاء «أوبك» الآخرين، في ضخ المزيد من النفط، في وقت يشهد بالفعل شحاً في الإمدادات العالمية وارتفاعاً في الأسعار. ولامست العقود الآجلة لخام برنت الشهر الماضي أعلى مستوياتها منذ 2008 عند 139 دولاراً للبرميل. وتراجعت الأسعار بعد ذلك، إلا أنها تظل أعلى من 100 دولار.
وانخفض إنتاج العراق في مارس بعد تعطل الإنتاج في حقول بجنوب البلاد، مما أدى إلى توقف عُشر إنتاج البلاد النفطي.
وتوقف حقل غرب القرنة 2 الذي ينتج 400 ألف برميل يومياً لمدة 12 يوماً بسبب أعمال صيانة انتهت في الثامن من مارس، وأُغلق حقل الناصرية الذي ينتج 80 ألف برميل يومياً لسبعة أيام حتى الرابع من مارس بسبب احتجاجات.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
خاص ترمب وشي في قمة زعماء مجموعة العشرين بأوساكا باليابان عام 2019 (أرشيفية - رويترز)

خاص قنابل موقوتة تهدد الاقتصاد العالمي في 2025

يقف عام 2025 عند منعطف محوري مع تنامي المواجهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين ووسط استمرار التوترات الجيوسياسية.

هلا صغبيني (الرياض)
الاقتصاد امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)

تراجع تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة... والصين الأكبر تضرراً

من المتوقع أن يشهد النمو العالمي تباطؤاً في عام 2025، في حين سيتجه المستثمرون الأجانب إلى تقليص حجم الأموال التي يوجهونها إلى الأسواق الناشئة.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد برج المقر الرئيس لبنك التسويات الدولية في بازل (رويترز)

بنك التسويات الدولية يحذر من تهديد الديون الحكومية للأسواق المالية

حذّر بنك التسويات الدولية من أن تهديد الزيادة المستمرة في إمدادات الديون الحكومية قد يؤدي إلى اضطرابات بالأسواق المالية

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متداولون في كوريا الجنوبية يعملون أمام شاشات الكومبيوتر في بنك هانا في سيول (وكالة حماية البيئة)

الأسواق الآسيوية تنخفض في ظل قلق سياسي عالمي

انخفضت الأسهم في آسيا في الغالب يوم الاثنين، مع انخفاض المؤشر الرئيسي في كوريا الجنوبية بنسبة 2.3 في المائة.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ )

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.