الموهوب جمال موسيالا أصبح محورياً في وسط بايرن ميونيخ

الموهوب جمال موسيالا أصبح محورياً في وسط بايرن ميونيخ
TT

الموهوب جمال موسيالا أصبح محورياً في وسط بايرن ميونيخ

الموهوب جمال موسيالا أصبح محورياً في وسط بايرن ميونيخ

بعمر التاسعة عشر، يلعب الموهوب جمال موسيالا أكثر من دور في خط وسط بايرن ميونيخ بطل ألمانيا الذي يحلّ اليوم (الأربعاء) على فياريال الإسباني في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
يوفّر ذو الوجه الطفولي لمدربه الشاب يوليان ناغلسمان خيارات متعددة، نظراً لقدرته على شغل مركز دفاعي أو هجومي في خط الوسط. وعنه يقول مدرب المنتخب الالماني وبايرن سابقاً هانزي فليك: «يمكن لجمال إثراء أي فريق، من بينها بايرن ميونيخ والمنتخب... يعرف كيف يفرض نفسه، يصنع المساحات، هو جيد جداً في المواجهات الثنائية، كما بمقدوره المراوغة بسرعة عالية». وطرق موسيالا باب الفريق الأول الموسم الماضي كلاعب وسط هجومي قادر على اختراق الدفاعات.
وُلد في شتوتغارت لأم ألمانية ووالد بريطاني - نيجيري، لكنه انتقل مع عائلته إلى إنجلترا في طفولته، حيث نشأ في أكاديمية نادي تشيلسي اللندني قبل الانضمام إلى بايرن في 2019.
وقال برانكو ميلينكوفسكي مدربه الأول في فريق ليهنيترس بمدينة هيسن: «كان دوماً أفضل من باقي الأولاد، ولعب بمواجهة فئة تكبره سنتين». ورغم تمثيله منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً في 2020، قرّر اللعب مع المنتخب الألماني الأوّل. ولم يتأخر بالانضمام للمنتخب في مارس 2021.
في سبتمبر (أيلول) الماضي، قال الأسطورة لوثار ماتيوس إن موسيالا يمكنه أن يصبح «نيمار ثانياً» وذلك بعد تألقه بهدف وتمريرة حاسمة بعد نزوله بديلاً في مباراة لايبزيغ. ونظراً لبنيته الجسدية النحيلة، أطلق عليه زملاؤه لقب «بامبي». لكنه كشف عن أداء شرس منذ انتقاله إلى الوسط الدفاعي مع بايرن وألمانيا في الأسابيع الماضية. وقال مدربه ناغلسمان بعد مساهمته في الفوز على فرايبورغ 4 - 1 السبت: «يخطف الكثير من الكرات، يلقبونه (بامبي) لكنه كان في غاية الشراسة. اعتقد أني أمازحه عندما اقترحت عليه قبل نهاية العام الماضي أن يجرّب اللعب في موقع متراجع من خط الوسط. كانت خطوة ناجعة وملهمة له وللفريق حيث عوض غياب الدولي ليون غوريتسكا المصاب».
موسيالا متواضع بما يكفي ليدرك أن عليه تقبل النصح من فليك أو ناغلسمان ويقول: «في المركز الرقم 6 (الدفاعي)، يجب أن أكون أكثر ذكاء وانضباطاً. لقد قمت بعمل جيد مؤخرا، لكن ما زال عليّ التحسن كثيراً». بالنسبة لبايرن، يرى ناغلسمان أن جمال هو المرشح رقم واحد كلاعب وسط هجومي وراء الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي في حال غياب المخضرم توماس مولر. لكنه يعتبره حالياً كلاعب وسط متعدّد الأدوار ووصفه بـ«مغناطيس للكرة بمهارات فردية لا يملكها كثيرون... يمرّ الان بعملية النضج ويستمتع باللعب».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».