الرياض: سقوط سيارة من فوق جسر وإصابات متوسطة لقائدها

صورة من الفيديو المتداول للحظة سقوط السيارة من أحد الجسور في الرياض
صورة من الفيديو المتداول للحظة سقوط السيارة من أحد الجسور في الرياض
TT

الرياض: سقوط سيارة من فوق جسر وإصابات متوسطة لقائدها

صورة من الفيديو المتداول للحظة سقوط السيارة من أحد الجسور في الرياض
صورة من الفيديو المتداول للحظة سقوط السيارة من أحد الجسور في الرياض

تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي في السعودية، اليوم (الثلاثاء)، مقطع فيديو يظهر سقوط سيارة سيدان من فوق أحد الجسور بشمال شرقي مدينة الرياض، حيث ارتطمت أثناء سيرها فوقه بالسياج الواقي له قبل سقوطها من فوقه، ووقوعها على الجزيرة الترابية بين المسارات الأرضية.
http://twitter.com/HashKSA/status/1511333300807344128?s=20&t=BzcdvdU_vbI3sjNH8eMkHA
وأوضح المرور السعودي في حسابه الرسمي على «تويتر»، أن مرور منطقة الرياض باشر حادث سقوط المركبة من أحد الجسور على طريق الدائري الشرقي، مبيناً أنه نتج عن الحادث إصابة قائدها بإصابات متوسطة، ومشيراً إلى أن العمل جارٍ لاستكمال التحقيق والاستدلال للحادث.
https://twitter.com/eMoroor/status/1511331642475958273?s=20&t=5nHHdp5390GLAOJJrAxfcA
وأعقب المرور بتغريدة أخرى، بيّن فيها أن من أبرز مسببات الحوادث في شهر رمضان هي السرعة، مضيفاً: «قٌد على مهل لتحفظ سلامتك وسلامة من حولك».
http://twitter.com/eMoroor/status/1511335369203228676?s=20&t=5nHHdp5390GLAOJJrAxfcA
يشار إلى أن نسبة الحوادث الجسيمة قد انخفضت في السعودية خلال السنوات الماضية بنسبة 34 في المائة، وانخفضت أعداد الوفيات المرورية بنسبة 51 في المائة، بعد أن كانت سابقاً 28 وفاة لكل 100 ألف نسمة، ولتصبح مؤخراً 13.5 وفاة لكل 100 ألف نسمة، وذلك بحسب تغريدة سابقة لوزير الداخلية السعودي، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف.
https://twitter.com/abdulazizsna/status/1379549570502385664?s=21


مقالات ذات صلة

أبرز حوادث الغرق المصرية في البحر الأحمر

شمال افريقيا حطام الباخرة «سالم إكسبريس» في مياه البحر الأحمر (المصدر: مجموعة «DIVING LOVERS» على موقع «فيسبوك»)

أبرز حوادث الغرق المصرية في البحر الأحمر

شهد البحر الأحمر على مدار السنوات الماضية حوادث غرق كثيرة، طالت مراكب سياحية وعبّارات، وخلَّفت خسائر كبيرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
آسيا أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)

82 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان خلال 3 أيام

أسفرت أعمال عنف طائفية عنيفة استمرت 3 أيام في شمال غربي باكستان عن مقتل 82 شخصاً على الأقل وإصابة 156 آخرين، بحسب ما أفاد مسؤول محلي اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (بيشاور)
آسيا عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
شمال افريقيا الطرق السريعة في مصر (وزارة النقل المصرية)

حوادث مرورية متكرّرة تفجع مصريين

شهدت مناطق متفرقة في مصر حوادث مرورية أخيراً؛ مما أثار تساؤلات حول أسباب تكرارها، في حين رأى خبراء أن «غالبية تلك الحوادث تقع نتيجة لأخطاء من العنصر البشري».

أحمد إمبابي (القاهرة)
آسيا تقديم المساعدة لضحية بعد اصطدام سيارة خارج مدرسة ابتدائية في مقاطعة هونان بالصين (رويترز) play-circle 00:35

سيارة تصدم عدداً كبيراً من الأطفال أمام مدرسة بوسط الصين (فيديو)

ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم (الثلاثاء) أن عدداً كبيراً من الأطفال أصيبوا عندما صدمتهم مركبة عند بوابة مدرسة في وسط الصين.

«الشرق الأوسط» (بكين )

«الجميلات النائمات»... معرض قاهري يعيد تشكيل الجسد بصرياً

مدارس فنية متنوعة تداخلت في لوحات المعرض (الشرق الأوسط)
مدارس فنية متنوعة تداخلت في لوحات المعرض (الشرق الأوسط)
TT

«الجميلات النائمات»... معرض قاهري يعيد تشكيل الجسد بصرياً

مدارس فنية متنوعة تداخلت في لوحات المعرض (الشرق الأوسط)
مدارس فنية متنوعة تداخلت في لوحات المعرض (الشرق الأوسط)

يطمح الفنان المصري هشام نوّار إلى إعادة تشكيل الجسد بصرياً عبر معرضه «الجميلات النائمات» متشبعاً بالعديد من الثيمات الأيقونية في الفن والأدب والتاريخ الإنساني، خصوصاً في التعامل مع الجسد الأنثوي، بما يحمله من دلالات متعددة وجماليات عابرة للزمان ومحيّدة للمكان.

يذكر أن المعرض، الذي يستضيفه «غاليري ضي» بالزمالك (وسط القاهرة) حتى 5 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، يضم ما يزيد على 50 لوحة تتنوع خاماتها بين استخدام الألوان الزيتية على القماش بمساحات كبيرة، وبين الرسم بالألوان في مساحات أقل.

ويعدّ الجسد بمفهومه الجمالي والفني هو محور المعرض، والجسد الأنثوي تحديداً هو الأكثر حضوراً، بينما تبقى الوضعية الرئيسية التي اختارها الفنان، وهي فكرة «تمثال الكتلة» المصري القديم، وتوظيفه على هيئة فتاة نائمة هي الأكثر تعبيراً عن الفكرة التي يسعى لتقديمها، واضعاً ثيمتي الجمال، ممثلاً في الجسد الأنثوي، والنوم ممثلاً في وضعية واحدة تجسد المرأة، وهي نائمة في وضع أشبه بالجلوس، في إطار مشبع بالدلالات.

اللونان الأصفر والأحمر كانا لافتين في معظم الأعمال (الشرق الأوسط)

وعن المعرض، يقول هشام نوار: «الفكرة تستلهم تمثال الكتلة المصري القديم، فمعظم الشخصيات التي رسمتها تعود لهذا التمثال الذي ظهر في الدولة المصرية القديمة الوسطى، واستمر مع الدولة الحديثة، ويمثل شخصاً جالساً يضع يديه على ركبته، وكأنه يرتدي عباءة تخبئ تفاصيل جسده، فلا يظهر منه سوى انحناءات خفيفة، ويكون من الأمام مسطحاً وعليه كتابات، وكان يصنع للمتوفى، ويكتب عليه صلوات وأدعية للمتوفى».

ويضيف نوار لـ«الشرق الأوسط»: «تم عمل هذا التمثال لمهندس الدير البحري في الدولة الحديثة، الذي كان مسؤولاً عن تربية وتثقيف ابنة حتشبسوت، فيظهر في هيئة تمثال الكتلة، فيما تظهر رأس البنت من طرف عباءته، ومحمود مختار هو أول من اكتشف جماليات تمثال الكتلة، وعمل منها نحو 3 تماثيل شهيرة، هي (كاتمة الأسرار) و(الحزن) و(القيلولة)».

حلول جمالية بالخطوط والألوان (الشرق الأوسط)

وقد أهدى الفنان معرضه للكاتب الياباني الشهير ياسوناري كاواباتا (1899 - 1972) الحائز على نوبل عام 1968، صاحب رواية «منزل الجميلات النائمات» التي تحكي عن عجوز يقضي الليل بجوار فتاة جميلة نائمة بشرط ألا يلمسها، كما أهداه أيضاً للمثال المصري محمود مختار (1891 – 1934) تقديراً لتعامله مع فكرة «تمثال الكتلة».

وحول انتماء أعماله لمدرسة فنية بعينها، يقول: «لا يشغلني التصنيف، ما يشغلني معالجة خطوط الجسد البشري، كيف أجد في كل مرة حلاً مختلفاً للوضع نفسه، فكل لوحة بالنسبة لي تمثل الحالة الخاصة بها».

الفنان هشام نوار في معرضه «الجميلات النائمات» (الشرق الأوسط)

ويشير نوّار إلى أنه لم يتوقع أن يرسم كل هذه اللوحات، وتابع: «الفكرة وراء الجميلات النائمات الممنوع لمسهن، لكن تظل المتعة في الرؤية والحلم الذي يمكن أن يحلمه الشخص، حتى إن ماركيز قال إنه كان يتمنى أن يكتب هذه الرواية».

«يؤثر التلوين والتظليل على الكتلة، ويجعلها رغم ثباتها الظاهر في حال من الطفو وكأنها تسبح في فضاء حر، هنا تبرز ألوان الأرض الحارة التي احتفى بها الفنان، وتطغى درجات الأصفر والأحمر على درجات الأخضر والأزرق الباردة»، وفق الكاتبة المصرية مي التلمساني في تصديرها للمعرض.

أفكار متنوعة قدّمها الفنان خلال معرض «الجميلات النائمات» (الشرق الأوسط)

وتعدّ مي أن هذا المعرض «يكشف أهمية مقاومة الموت من خلال صحوة الوعي، ومقاومة الذكورية القاتلة من خلال الحفاوة بالجسد الأنثوي، ومقاومة الاستسهال البصري من خلال التعمق الفكري والفلسفي؛ ليثبت قدرة الفن الصادق على تجاوز الحدود».

وقدّم الفنان هشام نوّار 12 معرضاً خاصاً في مصر وإيطاليا، كما شارك في العديد من المعارض الجماعية، وعمل في ترميم الآثار بمنطقة الأهرامات عام 1988، كما شارك مع الفنان آدم حنين في ترميم تمثال «أبو الهول».