الأمم المتحدة: كل العناصر تشير إلى استهداف متعمد للمدنيين في بوتشا

امرأة تمشي بالقرب من مبنى مدمر في مدينة كراماتورسك الشرقية في منطقة دونباس (أ.ف.ب)
امرأة تمشي بالقرب من مبنى مدمر في مدينة كراماتورسك الشرقية في منطقة دونباس (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة: كل العناصر تشير إلى استهداف متعمد للمدنيين في بوتشا

امرأة تمشي بالقرب من مبنى مدمر في مدينة كراماتورسك الشرقية في منطقة دونباس (أ.ف.ب)
امرأة تمشي بالقرب من مبنى مدمر في مدينة كراماتورسك الشرقية في منطقة دونباس (أ.ف.ب)

قالت ناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن المشاهد الملتقطة في مدينة بوتشا الأوكرانية التي تظهر عشرات الجثث بعد انسحاب القوات الروسية منها «تشير إلى استهداف مدنيين عمداً».
وأوضحت إليزابيت ثروسل خلال مؤتمر صحافي للأمم المتحدة في جنيف: «كل المؤشرات تشير إلى أن الضحايا استهدفوا عمداً وقتلوا مباشرة. وهذه الأدلة مقلقة جداً». وشددت على أن القانون الإنساني الدولي يمنع استهداف المدنيين عمداً، ما يشكل جريمة حرب. وأضافت: «يجب التحقيق. ففي حين قد نفهم أن مبنى يتعرض للقصف في إطار عسكري، من الصعب تصور الإطار العسكري لشخص ممدد في الشارع مع رصاصة في الرأس».
وأوضحت الناطقة أن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ليس لديها راهناً أي شخص على الأرض في هذه المدينة الواقعة قرب كييف.
وأثار نشر وسائل إعلام عالمية لصور ملتقطة في هذه المدينة تظهر جثثاً في الشارع أوثقت أيدي بعضها أو أحرقت جزئياً، فضلاً عن مقابر جماعية، موجة استنكار دولية.
اقرأ أيضا : صور بالأقمار الصناعية تناقض «الرواية الروسية» بشأن الجثث في بوتشا
وتتهم السلطات الأوكرانية الجنود الروس بقتل مدنيين، الأمر الذي تنفيه موسكو، متهمة السلطات الأوكرانية بـ«فبركة» كل ذلك.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.