التضخم بكوريا الجنوبية يرتفع لأعلى مستوى منذ 10 سنوات

التضخم بكوريا الجنوبية يرتفع لأعلى مستوى منذ 10 سنوات
TT

التضخم بكوريا الجنوبية يرتفع لأعلى مستوى منذ 10 سنوات

التضخم بكوريا الجنوبية يرتفع لأعلى مستوى منذ 10 سنوات

أظهرت بيانات اقتصادية نشرت، اليوم (الثلاثاء)، ارتفاع أسعار المستهلك في كوريا الجنوبية بأكثر من 4% خلال مارس (آذار) الماضي؛ وذلك لأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات على خلفية القفزة بأسعار الطاقة وسط الغزو الروسي لأوكرانيا.
وذكرت هيئة الإحصاء الكورية الجنوبية أن معدل تضخم أسعار المستهلك بلغ خلال الشهر الماضي 1. 4% سنويا مقابل 7. 3% خلال فبراير (شباط) الماضي، وفق وكالة الانباء الالمانية.
وأشارت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن معدل التضخم السنوي تجاوز مستوى 4% لأول مرة منذ ديسمبر (كانون الأول) 2011؛ عندما سجل في ذلك الوقت 2. 4%.
وجاء التضخم الذي تجاوز مستوى 4% بعد استمرار ارتفاع أسعار المستهلكين بأكثر من 3% سنويا للشهر الخامس على التوالي خلال فبراير الماضي، في حين أن المعدل المستهدف للبنك المركزي الكوري الجنوبي لا يزيد على 2% سنويا.
وزاد ضغط التضخم بسبب امتداد زخم الانتعاش الاقتصادي وارتفاع أسعار النفط نتيجة المخاوف من اضطراب الإمدادات، بسبب حرب روسيا مع أوكرانيا.
وقالت وكالة الإحصاء إن ارتفاع الأسعار الشهر الماضي كان مدفوعا بارتفاع أسعار المنتجات النفطية.
من جانبه، قال إيو وون - سون المسؤول الكبير بهيئة الإحصاء الكورية للصحفيين «هناك مخاوف من أن ضغط الأسعار قد يرتفع أكثر بسبب الأزمة الأوكرانية. في الوقت الحالي فإن احتمال تباطؤ نمو التضخم بشكل حاد ليس مرتفعا».



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.