رئيس الوزراء الكويتي يقدم استقالة الحكومة إلى ولي العهد

رابع حكومة تتولى السلطة التنفيذية بالكويت في عامين ونصف العام

ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، يتسلم كتاب استقالة الحكومة من الشيخ صباح الخالد (كونا)
ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، يتسلم كتاب استقالة الحكومة من الشيخ صباح الخالد (كونا)
TT

رئيس الوزراء الكويتي يقدم استقالة الحكومة إلى ولي العهد

ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، يتسلم كتاب استقالة الحكومة من الشيخ صباح الخالد (كونا)
ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، يتسلم كتاب استقالة الحكومة من الشيخ صباح الخالد (كونا)

قدم رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح، استقالة حكومته إلى ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بقصر بيان، اليوم (الثلاثاء)، تفادياً لتصويت في مجلس الأمة كان مقرراً له غداً (الأربعاء)، بناءً على طلب «عدم التعاون» مع الحكومة، بعد استجوابه في البرلمان الثلاثاء الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية خبراً جاء فيه: «أن ولي العهد الكويتي تسلم كتاب استقالة الحكومة من رئيسها بقصر بيان».
كان أمير الكويت قد كلف الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، بتشكيل الحكومة للمرة الثانية في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2021.

وتأتي استقالة الحكومة الكويتية بعد فترة احتقان كبيرة مع المعارضة، حيث استجوبت المعارضة أكثر من أربعة وزراء خلال ثلاثة أشهر.
وجاءت الاستقالة بعد ارتفاع عدد النواب الذين أعلنوا تأييدهم للتصويت بعدم التعاون مع رئيس الوزراء، وكان آخرهم نواب الحركة الدستورية الإسلامية، وجاء عدم التعاون بعد استجواب رئيس الوزراء الأسبوع الماضي من قبل النواب حسن جوهر وخالد المؤنس ومهند الساير.
وتضمن الاستجواب الممارسات غير الدستورية لرئيس مجلس الوزراء، وتعطيل مصالح المواطنين، وعدم التعاون مع المؤسسة التشريعية، والنهب المنظم للأموال العامة والعبث بثروات الشعب الكويتي.
يأتي هذا الاستجواب وطلب عدم التعاون مع الشيخ صباح الخالد، بعد ثلاثة أشهر على تشكيل حكومته الجديدة، وهي رابع حكومة تتولى السلطة التنفيذية بالكويت في عامين ونصف العام، جميعها كانت برئاسة صباح الخالد.



ترحيب سعودي وخليجي باتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين الاقتصادي

السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
TT

ترحيب سعودي وخليجي باتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين الاقتصادي

السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)

رحبت السعودية، بالبيان الصادر عن مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ، بشأن اتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين على إجراءات خفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية، وعن دعمها لجهوده الرامية إلى تحقيق السلام والأمن لليمن وشعبه.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية استمرار وقوف الرياض مع اليمن وحكومته وشعبه، وحرصها الدائم على تشجيع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة.

وأعربت الوزارة في بيان نشرته على حسابها في منصة «إكس» يوم الأربعاء، عن تطلعها إلى أن يُسهم هذا الاتفاق في جلوس الأطراف اليمنية على طاولة الحوار تحت رعاية مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن لمناقشة جميع القضايا الاقتصادية والإنسانية، وبما يُسهم في التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية في إطار خريطة الطريق لدعم مسار السلام في اليمن.

من جانب آخر، رحب مجلس التعاون الخليجي بإعلان غروندبرغ، وعبّر أمينه العام جاسم البديوي عن دعم المجلس الجهود الإقليمية والدولية والجهود التي يقودها المبعوث «الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في اليمن»، مؤكداً أن صدور هذا الإعلان يأتي تأكيداً على الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية.

وعبر الأمين عن أمله أن يسهم الإعلان في تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.

وجدد التأكيد على استمرار دعم مجلس التعاون ووقوفه الكامل إلى جانب اليمن وحكومته وشعبه، وحرصها على تشجيع جميع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة للوصول إلى السلام المنشود.

وجرى اتفاق بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية، الثلاثاء، على تدابير للتهدئة وخفض التصعيد الاقتصادي بينهما تمهيداً لمحادثات اقتصادية شاملة بين الطرفين.

ويشمل الاتفاق، إلغاء الإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، واستئناف طيران «الخطوط الجوية اليمنية» للرحلات بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها إلى 3 يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً، أو حسب الحاجة، والبدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافة، بناءً على خريطة الطريق.