ذكر تقرير لشبكة «سي إن إن» الأميركية أن الولايات المتحدة أجرت اختباراً لصاروخ فرط صوتي (أسرع من الصوت خمس مرات على الأقل) في منتصف مارس (آذار) لكنها أبقت على التجربة طي الكتمان تفاديا للتوترات مع روسيا.
ونقلت الشبكة عن مصدر عسكري لم تكشف عن هويته أن «الولايات المتحدة اختبرت بنجاح صاروخ فرط صوتي في منتصف مارس لكنها تحفظت على الأمر سرا لمدة أسبوعين لتفادي تصعيد التوترات مع روسيا، حيث كان الرئيس جو بايدن يستعد لجولة أوروبية».
وكان بايدن حينها بصدد المشاركة في الجلسة الاستثنائية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) وقمة مجموعة السبع.
وأشارت «سي إن إن» إلى أن التجربة جاءت بعد أيام من إعلان روسيا إنها استخدمت صاروخ فرط صوتي أثناء غزوها أوكرانيا، حيث قالت موسكو إن الصاروخ استهدف مستودع ذخيرة غربي أوكرانيا.