تقرير: أميركا اختبرت سراً صاروخاً فرط صوتي في مارس

التجربة جاءت بعد أيام من إعلان روسيا إنها استخدمت صاروخ "هايبرسونيك" أثناء غزوها لأوكرانيا (رويترز)
التجربة جاءت بعد أيام من إعلان روسيا إنها استخدمت صاروخ "هايبرسونيك" أثناء غزوها لأوكرانيا (رويترز)
TT

تقرير: أميركا اختبرت سراً صاروخاً فرط صوتي في مارس

التجربة جاءت بعد أيام من إعلان روسيا إنها استخدمت صاروخ "هايبرسونيك" أثناء غزوها لأوكرانيا (رويترز)
التجربة جاءت بعد أيام من إعلان روسيا إنها استخدمت صاروخ "هايبرسونيك" أثناء غزوها لأوكرانيا (رويترز)

ذكر تقرير لشبكة «سي إن إن» الأميركية أن الولايات المتحدة أجرت اختباراً لصاروخ فرط صوتي (أسرع من الصوت خمس مرات على الأقل) في منتصف مارس (آذار) لكنها أبقت على التجربة طي الكتمان تفاديا للتوترات مع روسيا.
ونقلت الشبكة عن مصدر عسكري لم تكشف عن هويته أن «الولايات المتحدة اختبرت بنجاح صاروخ فرط صوتي في منتصف مارس لكنها تحفظت على الأمر سرا لمدة أسبوعين لتفادي تصعيد التوترات مع روسيا، حيث كان الرئيس جو بايدن يستعد لجولة أوروبية».

وكان بايدن حينها بصدد المشاركة في الجلسة الاستثنائية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) وقمة مجموعة السبع.
وأشارت «سي إن إن» إلى أن التجربة جاءت بعد أيام من إعلان روسيا إنها استخدمت صاروخ فرط صوتي أثناء غزوها أوكرانيا، حيث قالت موسكو إن الصاروخ استهدف مستودع ذخيرة غربي أوكرانيا.

 



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).