مساعٍ غربية لطرد روسيا من مجلس حقوق الإنسان

الرئيس الروسي يلتقي نائب رئيس وزرائه أمس (رويترز)
الرئيس الروسي يلتقي نائب رئيس وزرائه أمس (رويترز)
TT

مساعٍ غربية لطرد روسيا من مجلس حقوق الإنسان

الرئيس الروسي يلتقي نائب رئيس وزرائه أمس (رويترز)
الرئيس الروسي يلتقي نائب رئيس وزرائه أمس (رويترز)

أعلنت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أمس (الاثنين)، أن الولايات المتحدة ستتحرك في محاولة لتعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية غداة ظهور أدلة على عمليات قتل جماعي في ضاحية بوتشا قرب العاصمة الأوكرانية.
واتهمت الولايات المتحدة بالفعل روسيا، رسمياً، بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، لكن الأدلة على مثل هذه الجرائم تصاعدت مع ظهور صور مروعة لجثث مدنية ومقابر جماعية في شوارع بوتشا خلال عطلة نهاية الأسبوع. وهذا ما كانت الدبلوماسية الأميركية الرفيعة تشير إليه من خلال التقارير الواردة من بوتشا، حيث وثّق الصحافيون أشرطة فيديو وصوراً لجثث القتلى. ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القوات الروسية بأنهم «جزّارون». وأظهرت صور التقطت بالأقمار الاصطناعية حفر قبر جماعي في البلدة. وأكدت موسكو أن القوات الروسية غير مسؤولة، مدعية أن صور القتلى المدنيين مفبركة من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين بهدف الإضرار بسمعة روسيا.
وقالت غرينفيلد، التي تقوم بجولة في مولدافيا، إنه «بالتنسيق الوثيق مع أوكرانيا والدول الأوروبية والشركاء الآخرين في الأمم المتحدة، سنسعى إلى تعليق عضوية روسيا في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان» المؤلف من 47 عضواً، مضيفة أن «مشاركة روسيا في مجلس حقوق الإنسان مهزلة»، إذ إنها «تضر بصدقية المجلس والأمم المتحدة بشكل كبير». وأوضحت أنه في ضوء ما حصل في بوتشا، فإن الجمعية العامة التي تصوّت للموافقة على عضوية أي دولة كل ثلاث سنوات، يجب أن «تصوِّت لتعليق» عضوية روسيا. ولدى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة، مقاعد في مجلس حقوق الإنسان الذي يتخذ من جنيف مقراً له.
ولم تجرِ الجمعية العامة أي تصويت في السابق لتعليق عضوية أي دولة في مجلس حقوق الإنسان. ولذلك، فإن حصول ذلك سيكون سابقة. وقالت الناطقة باسم الجمعية العامة بولينا كوبياك إن رئيس الجمعية العامة عبد الله شهيد لم يتلق أي طلب لعقد اجتماع في شأن هذه المسألة حتى الآن. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت بأكثرية ساحقة على قرار يندد بغزو روسيا لأوكرانيا في بداية مارس (آذار) الماضي، بعد أيام فقط من قيام القوات الروسية بهجوم عسكري واسع النطاق استهدف كييف ومدناً أوكرانية أخرى.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».