فرنسا تعيش أكثر لياليها صقيعاً منذ 1947

فرنسا تعيش أكثر لياليها صقيعاً منذ 1947
TT

فرنسا تعيش أكثر لياليها صقيعاً منذ 1947

فرنسا تعيش أكثر لياليها صقيعاً منذ 1947

سجلت ليلة الأحد إلى الاثنين، أبرد درجات الحرارة في فرنسا لشهر أبريل (نيسان) منذ عام 1947، على ما أفادت صباح الاثنين، هيئة الأرصاد الجوية «ميتيو فرنس».
وشهدت منطقة شمبانيا (شمال شرق) درجة الحرارة الأدنى في كل فرنسا، وبلغت تسع درجات تحت الصفر، بينما لفّ الصقيع كل أنحاء البلاد تقريباً، باستثناء باريس الداخلية وسواحل البحر الأبيض المتوسط ومنطقة المانش.
وأوضح خبير الأرصاد الجوية في «ميتيو فرنس» باتريك غالوا لوكالة الصحافة الفرنسية، أن الصقيع طال أكثر من 90 في المائة من الأراضي الفرنسية وتفاوتت شدته بحسب المنطقة.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية أن تكون هذه الليلة آخر ليلة باردة خلال الأسابيع المقبلة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".