«لماذا أنت غاضب؟» يلقي نظرة انتقادية على أعمال غوغان

«لماذا أنت غاضب؟» يلقي نظرة انتقادية على أعمال غوغان
TT

«لماذا أنت غاضب؟» يلقي نظرة انتقادية على أعمال غوغان

«لماذا أنت غاضب؟» يلقي نظرة انتقادية على أعمال غوغان

جنات البحر الجنوبي والألوان الغنية والوجوه الجميلة؛ تُعرف لوحات الرسام الفرنسي بول غوغان (1848 - 1903)، بين أشياء أخرى، بنظرتها المستشرقة للعالم.
والآن يأخذ معرض في برلين نظرة انتقادية للأعمال الشهيرة للفنان في ضوء مناقشات معاصرة حول الاستعمار والتحيز الجنسي والعنصرية. وفي معرض «بول غوغان - لماذا أنت غاضب؟» بالمعرض الوطني القديم، يتم عرض أعمال غوغان في مواجهة أعمال رسامين معاصرين تبنوا أفكار الرسام الفرنسي. ويستمر المعرض الذي أقيم بالتعاون مع متحف ني كارلسبرج غليبتوتيك في كوبنهاغن، حتى العاشر من يوليو (تموز) في جزيرة المتاحف الشهيرة في برلين.
ومن وجهة نظر رالف جلايس، مدير المعرض الوطني القديم، فإن غوغان حاول إدراك حلمه عن حياة تتخطى الأفكار البورجوازية «في بحث مستمر عن الأصل» خارج المجتمع الأوروبي بـ«تطرف ملحوظ»، وهو خط فكري يشير فيه إلى نفسه كـ«بربري».
يشار إلى أن المعرض ليس استعادياً لأعمال غوغان، ولكنه يرمي إلى أخذ نظرة مركزة على هذا الاستعماري الأبيض، وتناقضات الرسام الخاصة، كما أوضحت وكالة الأنباء الألمانية.
وبالنسبة لجلايس، لا يمكن تجاهل النقاشات الحالية بشأن كيف تحتاج أوروبا إلى الاعتراف بآثار إرثها الاستعماري.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».