«لماذا أنت غاضب؟» يلقي نظرة انتقادية على أعمال غوغان

«لماذا أنت غاضب؟» يلقي نظرة انتقادية على أعمال غوغان
TT

«لماذا أنت غاضب؟» يلقي نظرة انتقادية على أعمال غوغان

«لماذا أنت غاضب؟» يلقي نظرة انتقادية على أعمال غوغان

جنات البحر الجنوبي والألوان الغنية والوجوه الجميلة؛ تُعرف لوحات الرسام الفرنسي بول غوغان (1848 - 1903)، بين أشياء أخرى، بنظرتها المستشرقة للعالم.
والآن يأخذ معرض في برلين نظرة انتقادية للأعمال الشهيرة للفنان في ضوء مناقشات معاصرة حول الاستعمار والتحيز الجنسي والعنصرية. وفي معرض «بول غوغان - لماذا أنت غاضب؟» بالمعرض الوطني القديم، يتم عرض أعمال غوغان في مواجهة أعمال رسامين معاصرين تبنوا أفكار الرسام الفرنسي. ويستمر المعرض الذي أقيم بالتعاون مع متحف ني كارلسبرج غليبتوتيك في كوبنهاغن، حتى العاشر من يوليو (تموز) في جزيرة المتاحف الشهيرة في برلين.
ومن وجهة نظر رالف جلايس، مدير المعرض الوطني القديم، فإن غوغان حاول إدراك حلمه عن حياة تتخطى الأفكار البورجوازية «في بحث مستمر عن الأصل» خارج المجتمع الأوروبي بـ«تطرف ملحوظ»، وهو خط فكري يشير فيه إلى نفسه كـ«بربري».
يشار إلى أن المعرض ليس استعادياً لأعمال غوغان، ولكنه يرمي إلى أخذ نظرة مركزة على هذا الاستعماري الأبيض، وتناقضات الرسام الخاصة، كما أوضحت وكالة الأنباء الألمانية.
وبالنسبة لجلايس، لا يمكن تجاهل النقاشات الحالية بشأن كيف تحتاج أوروبا إلى الاعتراف بآثار إرثها الاستعماري.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».