«موربيوس» يتصدّر شباك التذاكر في أميركا

جاردليتو بطل فيلم موربيس خلال العرض الاول للفيلم (رويترز)
جاردليتو بطل فيلم موربيس خلال العرض الاول للفيلم (رويترز)
TT

«موربيوس» يتصدّر شباك التذاكر في أميركا

جاردليتو بطل فيلم موربيس خلال العرض الاول للفيلم (رويترز)
جاردليتو بطل فيلم موربيس خلال العرض الاول للفيلم (رويترز)

تصدر فيلم «موربيوس» الضخم الإنتاج الذي يشكل أحدث أعمال عالم «مارفل» للأبطال الخارقين شباك التذاكر في صالات أميركا الشمالية فور انطلاق عروضه خلال نهاية الأسبوع، على ما بيّنت تقديرات نشرتها الأحد شركة «إكزيبيتر ريليشنز» المتخصصة.
وحقق الفيلم الذي يتولى بطولته جاريد ليتو إيرادات بقيمة 39.1 مليون دولار من الجمعة إلى الأحد في الولايات المتحدة وكندا.
ويروي الفيلم فظائع العالم الدكتور مايكل موربيوس الذي يعاني مرضاً عضالاً، وتحوّل مصاص دماء رغماً عن إرادته بعدما حقن نفسه بمصل مركّب من الحمض النووي للخفافيش، فلم يعد قادراً على منع نفسه من القتل لشرب دماء ضحاياه.
إلا أن ديفيد غروس من مؤسسة «فرنشايز إنترتينمنت ريسيرتش» للأبحاث المتخصصة في التحليلات المتعلقة بالصناعة السينمائية رأى أنها «بداية هزيلة لإطلاق سلسلة أفلام عن بطل خارق جديد، وفقاً لمعايير (مارفل) الاستثنائية».
وذكّر بأن «أفلاماً سابقة كانت تحقق لدى انطلاقها إيرادات تراوح بين 70 و80 مليون دولار».
وتراجع «ذي لوست سيتي» الذي احتل الصدارة لدى بدء عرضه الأسبوع الماضي، إلى المركز الثاني، إذ حقق الفيلم الذي تمتزج فيه الحركة بالكوميديا الرومانسية ويتولى دورَي البطولة فيه كل من ساندرا بولوك وتشانينغ تايتم، إيرادات بلغت 14.1 مليون دولار.
وجاء في المرتبة الثالثة فيلم آخر عن الخفافيش هو «باتمان»، وحقق شريط مغامرات «الرجل الوطواط» الذي يؤدي دور البطل المقنّع فيه الممثل البريطاني روبرت باتينسون، إيرادات بلغت 10.8 مليون دولار في أسبوعه الخامس على الشاشات.
واحتفظ «أنتشارتد» بالمركز الرابع، وبلغت عائدات الفيلم المستوحى من لعبة فيديو واسعة الشعبية تنتجها «سوني»، ويؤدي فيه توم هولاند دور صائد كنوز، 3.6 مليون دولار بعد سبعة أسابيع في دور السينما.
كذلك بقي في المرتبة الخامسة فيلم الرسوم المتحركة «جوجوتسو كايسن» مع عائدات بلغت مليوني دولار في أسبوعه الثالث. ويتناول هذا الفيلم الذي أنتجته شركة «كرانتشيرول - فونيمشن» صراع شاب مع الأرواح الشريرة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.