اكتشاف آلية لتعطيل قدرة البكتيريا على مقاومة الدواء

TT

اكتشاف آلية لتعطيل قدرة البكتيريا على مقاومة الدواء

بدلاً من البحث عن أدوية مضادات حيوية جديدة، وهو إجراء قد يستغرق سنوات، حتى إقرار أحد الأصناف، طوّر فريق بحثي يقوده باحثون من جامعة نيويورك الأميركية، وسيلة لتعطيل آلية «ضخ المضادات الحيوية» التي تستخدمها بكتيريا «المكورات العنقودية الذهبية» لتجنب الدواء.
وهذه البكتيريا سبب رئيسي للوفاة بين المرضى في المستشفى عندما تصبح العدوى شديدة، وتمثل «مضخات التدفق» إحدى الآليات التي طورت من خلالها هذه البكتيريا مقاومة لـ«الفلوروكينولونات»، وهي مجموعة تضم أكثر من 60 مضاداً حيوياً معتمداً، تشمل النورفلوكساسين (نوروكسين)، وليفوفلوكساسين (ليفاكوين)، وسيبروفلوكساسين (سيبرو)، والجديد الذي صنعه الفريق البحثي في الدراسة المنشورة بالعدد الأخير من دورية «نيتشر كيميكال بيولوجي»، هو استخدام مثبطات لمضخة التدفق، بما يتيح استخدام هذه الأدوية القديمة. ويقول دوج براولي الأستاذ بكلية الطب جامعة نيويورك، والباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره أول من أمس، الموقع الإلكتروني للجامعة «بدلاً من محاولة العثور على مضاد حيوي جديد، نأمل في استعادة فاعلية المضادات الحيوية التي كانت مستخدمة على مدى العقود القليلة الماضية، وأصبحت غير فعالة بسبب المقاومة البكتيرية».واكتشف الباحثون على وجه التحديد أن جزء الجسم المضاد الأكثر ترسخاً في تجويف ربط بروتين «NorA»، كان عبارة عن جزء من لبنات بناء البروتين، يسمى «الببتيد NPI - 1».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.