طهران تنتقد «تباطؤ» واشنطن وسط تباين داخلي بشأن «الخطوط الحمر»

طهران تنتقد «تباطؤ» واشنطن وسط تباين داخلي بشأن «الخطوط الحمر»
TT

طهران تنتقد «تباطؤ» واشنطن وسط تباين داخلي بشأن «الخطوط الحمر»

طهران تنتقد «تباطؤ» واشنطن وسط تباين داخلي بشأن «الخطوط الحمر»

انتقدت طهران، أمس، «تباطؤ» واشنطن في الرد على مقترحات عبر الوسيط الأوروبي لحل القضايا العالقة في محادثات فيينا النووية، فيما تواجه حكومة إبراهيم رئيسي انتقادات من حلفائها المحافظين في البرلمان بـ«عدم مراعاة الخطوط الحمر».
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصال مع نظيره العماني بدر البوسعيدي إن واشنطن «مسؤولة عن إطالة المفاوضات». وكتب على «تويتر» أنه «إذا كان هناك توقف في محادثات فيينا فذلك بسبب مبالغة الجانب الأميركي في مطالبه».
بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، للصحافيين، أمس، إن «الاتفاق في متناول اليد إلى حد كبير»، مشيراً إلى أن المنسق الأوروبي إنريكي مورا عاد من زيارته إلى طهران في 27 مارس (آذار) بـ«رسائل وإجابات ومطالب واضحة». وأضاف: «في الوقت الراهن، لم نحصل على رد نهائي من جانب واشنطن. إذا أجابت واشنطن عن القضايا العالقة، يمكننا حينئذ الذهاب إلى فيينا في أقرب وقت ممكن».
في الأثناء، حذّر النائب المتشدد حسن شجاعي رئيس لجنة «المادة 90» التي تراقب تطبيق القوانين، من أن المشرّعين الإيرانيين سيرفضون «الاتفاق السيئ»، وذلك بعدما تصاعدت الانتقادات لعدم مراعاة «الخطوط الحمر»، بعد تداول نواب لمسودة من الاتفاق.
وفي واشنطن، طرحت مجموعة من النواب الجمهوريين مشروع قانون يمنع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من إبرام أي صفقات محتملة لشراء النفط من إيران وفنزويلا، على خلفية أزمة الطاقة الناجمة عن التطورات في أوكرانيا.
....المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.