إيلون ماسك يشتري 9.2 % من أسهم «تويتر» بنحو 3 مليارات دولار

أصبح أكبر مساهم في الشركة

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ب)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ب)
TT

إيلون ماسك يشتري 9.2 % من أسهم «تويتر» بنحو 3 مليارات دولار

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ب)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ب)

اشترى الملياردير الأميركي إيلون ماسك حصة كبيرة في منصة التواصل الاجتماعي «تويتر» تقدر بـ9.2 في المائة من الشركة بقيمة تقارب 3 مليارات دولار ليصبح أكبر مساهم في المنصة، وذلك بعد أسبوع من تلميحه إلى أنه قد ينشئ منصة تواصل اجتماعي خاصة.
وارتفعت أسهم «تويتر» نحو 25 في المائة في تداول ما قبل السوق بعدما تم الكشف عن إيداع تنظيمي يسرد تفاصيل شراء ماسك الحصة التي تقدر بـ73.48 مليون سهم.
ويعتبر ماسك أحد مستخدمي «تويتر» الأكثر شعبية، مع أكثر من 80 مليون متابع. كما أنه غزير الإنتاج بشكل خاص، حيث يستخدم حسابه لمشاركة «الميمات» بالإضافة إلى مشاركة أخبار حياته وشركاته.
وارتفعت أسهم شركات التواصل الاجتماعي الأخرى، بما في ذلك ميتا وسناب المالكة لتطبيق سناب شات.
ويمتلك ماسك 73.5 مليون سهم في تويتر، مما يشير إلى أن قيمة حصته في الشركة تصل إلى 2.9 مليار دولار بناء على إغلاق السهم يوم الجمعة. ويمتلك الأسهم صندوق إيلون ماسك روفوكابل تراست.
ولدى ماسك، الذي يستخدم تويتر بكثرة، أكثر من 80 مليون متابع لحسابه على الموقع منذ انضمامه في 2009.
ومع ذلك، انتقد ماسك منصة وسائل التواصل الاجتماعي وسياساتها في الآونة الأخيرة وقال إن الشركة تقوض الديمقراطية من خلال عدم الالتزام بمبادئ حرية التعبير.



«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.