موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

* مهرجان «بي بي سي عربي» للأفلام والوثائقيات
* لندن: «الشرق الأوسط»: أطلقت «بي بي سي عربي» أول من أمس النداء الأخير لجميع الراغبين بالمشاركة في مهرجان «بي بي سي عربي» الثاني للأفلام والوثائقيات بالإسراع في تقديم طلباتهم قبل انتهاء الموعد المحدد لاستقبال الطلبات الأربعاء المقبل. وللتذكير، تقبل طلبات المشاركين في أربع فئات هي: الأفلام القصيرة: يجب أن يتراوح طولها بين ثلاث دقائق وأربعين دقيقة، ومن الممكن أن تكون أفلاما روائية أو أفلاما تجريبية أو رسومًا متحركة، والأفلام الوثائقية القصيرة: يجب أن تكون أعمالاً غير روائية، وأن يتراوح طولها بين عشر وأربعين دقيقة. أما الأفلام الوثائقية: فيجب أن تكون أعمالاً غير روائية، وأن يتراوح طولها بين أربعين وتسعين دقيقة، أما التقارير (الريبورتاج)، فيجب أن تكون التقارير المقدمة أعمالاً غير روائية وألا يزيد طول التقرير المقدم عن عشر دقائق.

* «غوغل» أقوى محرك بحث في العالم يكافح لكسب أصدقاء جدد
* واشنطن: «الشرق الأوسط»: ها هو غوغل، أقوى محرك بحث في العالم، يكافح لكسب أصدقاء جدد وسط الصحف والتخلص من المتاعب التي يلاقيها بسبب النشطاء في مجال مكافحة الاحتكار بدول الاتحاد الأوروبي. لذا فهاهي 107 ملايين إسترليني، استقطعت من 66 مليار دولار هي أرباح غوغل في العام الماضي، لعمل «مبادرة الأخبار الرقمية» والتي ستساعد 8 صحف أوروبية من بينها الغارديان على إنشاء منصة فرص جديدة وتدريب العاملين، بالتعاون مع مؤسسة رويترز، بالإضافة إلى تعلم المزيد عن الأشياء الرقمية الجيدة التي تحدث عبر دول الاتحاد الأوروبي الثمانية والعشرين. ولا يفوتنا أن نقدم اعتذارنا عن انتهاجنا لأسلوب فظ وغليظ طوال السنوات الماضية، كانت هذه كلمات أحد مسؤولي غوغل أثناء مؤتمر عقدته الفايننشيال تايمز عن العملاق والطيب والممتن.

* كاي بيرلي دائما في قلب الحدث بفضل 11 شاشة
* واشنطن: «الشرق الأوسط» : مثل إيرو سميث لا ترغب كاي بيرلي في أن يفوتها شئ.تمتلك مقدمة البرامج في قناة سكاي نيوز 11 شاشة في منزلها ومثل شاشة عرض نتائج المقابلات الرياضية في قناة بي بي سي، ربما يتعين علينا أن نلقي مزيدا من الضوء على تلك الشاشات حتى لا تظن أن هناك خطأ مطبعيا. تقول بيرلي إن الفراش هو مكانها المفضل لمشاهدة التلفزيون بصحبة «زجاجة رائعة من نبيذ سوفينيون الأبيض» وكلابها و«أتجرعها حتى الثمالة، فإنا أحب قضاء يوم (دوفيه) (أجازة دون مناسبة محددة)». وتشمل شاشات بيرلي 3 أجهزة آيباد عندما تظهر على الهواء: «واحد يستخدم كملقن إلكتروني والآخر للرسائل الإلكترونية والثالث لمتابعة ما يجري، بالإضافة إلى جهاز تلفزيون في السيارة وأخر في

* المطبخ وثالث في غرفة المعيشة وجهاز في كل غرفة من غرف المنزل».
* مراسل «سي إن إن» للشؤون الصحية يثير أزمة أخلاقية
لوس أنجليس: «الشرق الأوسط»: أثيرت تساؤلات أخلاقية بعد قيام طاقم قناة سي إن إن الإخبارية أثناء تغطيته لزلزال نيبال بتصوير كبير مراسلي الشؤون الصحية أثناء إجرائه عملية جراحة مخ عاجلة على طفلة في الثامنة من عمرها باستخدام منشار، كما قام بإفاقة امرأة على متن طائرة مروحية باستخدام طريقة رطم القلب. واعتاد الدكتور سانجاى غوبتا، جراح الأعصاب الذي نال تكريما من قبل، والذي يعمل صحافيا لدى «سي إن إن» حيث كان يغطي أخبار الزلزال المدمر الذي بلغت شدته 7.8 ريختر، على إنقاذ الأرواح أثناء التغطية الإخبارية لسي إن إن.
ولا يعد غوبتا غريبا عن القيام بإجراءات طبية على الهواء حيث قام بعلاج صبي في الثانية من عمره أثناء تغطية إخبارية في الشرق الأوسط كما فحص مرضى على الهواء بعد زلزال هاييتي في 2010.



«أبل» و«ميتا»... صراع متجدد يثير تساؤلات بشأن «خصوصية البيانات»

شعار ميتا (رويترز)
شعار ميتا (رويترز)
TT

«أبل» و«ميتا»... صراع متجدد يثير تساؤلات بشأن «خصوصية البيانات»

شعار ميتا (رويترز)
شعار ميتا (رويترز)

مرة أخرى يتجدَّد الصراع بين عملاقَي التكنولوجيا «أبل»، و«ميتا»، مثيراً تساؤلات بشأن مدى «حماية خصوصية بيانات المستخدمين». وبينما رأى خبراء التقتهم «الشرق الأوسط» أن المعركة الأخيرة جزء من نزاع مستمر بين «أبل»، و«ميتا» يتيح لهما البقاء على عرش التكنولوجيا الرقمية، فإنهم أشاروا إلى أن تأثير الصراع بشأن الخصوصية قد يمتد إلى مواقع الأخبار.

المعركة الأخيرة بدأت منتصف الشهر الحالي، مع تحذير وجَّهته شركة «أبل» بشأن تقديم منافستها «ميتا» مالكة «فيسبوك» و«إنستغرام» نحو «15 طلباً للوصول العميق إلى البيانات، في إطار قانون الأسواق الرقمية الجديد بالاتحاد الأوروبي، وهو ما قد يضعف حماية بيانات المستخدمين».

ووفق «أبل»، فإنه «إذا حصلت طلبات (ميتا) على الموافقة، فسيكون باستطاعتها من خلال تطبيقاتها: (فيسبوك)، و(إنستغرام)، و(واتساب)، رؤية كل الرسائل القصيرة ورسائل البريد الإلكتروني والصور والمواعيد، وكل بيانات مكالمات المستخدمين». ونبَّهت «أبل»، في بيانها، إلى أن «مجموعة من الشركات تستخدم قانون الأسواق الرقمية الأوروبي؛ للوصول إلى بيانات المستخدمين». ولكن في المقابل، نفت «ميتا» هذه الاتهامات، وعدَّتها «حججاً تستخدمها (أبل) في إطار ممارساتها المضادة لحرية المنافسة». وقالت، في بيان لها، إن «(أبل) لا تعتقد بالتوافق بين الأجهزة الأخرى».

تعليقاً على ما هو حاصل، قال أنس بنضريف، الصحافي المغربي المتخصص في شؤون الإعلام الرقمي، إن «الصراع الأخير بين (أبل) و(ميتا) هو امتداد لمعارك سابقة متكررة ومتجددة بين عملاقَي التكنولوجيا». وأردف: «هناك قانونان يحكمان السوق الرقمية في أوروبا: الأول هو قانون الخدمات الرقمية الذي يستهدف منع الاحتكار وحماية بيانات المستخدمين. والثاني هو قانون الأسواق الرقمية الذي يجبر الشركات على إتاحة معلوماتها للمطوّرين».

وأوضح بنضريف أن «الصراع الأخير بين (أبل) و(ميتا) مرتبط بقانون التسويق الرقمي، إذ تعدّ (ميتا) من المطوّرين المتاحة تطبيقاتهم، مثل (إنستغرام) و(فيسبوك) على هواتف (أبل)». وتوقّع أن تنتهي المعركة لصالح «ميتا»، مبرراً ذلك بأن «حجة (أبل) ضعيفة وغير كافية، وخصوصية بيانات المستخدمين محمية قانوناً في أوروبا، إلا أن مخالفة (ميتا) لقوانين حماية الخصوصية تُعرِّضها لغرامات كبيرة... وفي أي حال الصراع هو جزء من معركة تستهدف الضغط على (أبل) لفتح خدماتها وإتاحتها على منتجات تابعة لشركات أخرى».

للعلم، حسب قانون الأسواق الرقمية الأوروبي، لا يسمح للشركات المشغّلة للمنصّات الحصول على امتيازات خاصة. وتطالب المفوضية الأوروبية شركة «أبل» بأن تغدو أجهزتها متوافقة مع التكنولوجيا التي تنتجها شركات أخرى.

وبموجب إجراءات المفوضية الأوروبية يتوجب على «أبل» تقديم وصف واضح للمراحل والمواعيد النهائية المختلفة والمعايير والاعتبارات التي ستطبقها أو تأخذها في الاعتبار عند تقييم طلبات التشغيل البيني من مطوري التطبيقات، مع تزويد المطورين بتحديثات منتظمة، وتقديم التعليقات وتلقيها فيما يتعلق بفاعلية حل التشغيل البيني المقترح. ومن المتوقع صدور قرار من المفوضية بشأن ما إذا كانت «أبل» تلتزم بشرط قابلية التشغيل البيني، بحلول مارس (آذار) المقبل، وفق ما نقلته «رويترز».

من جهة ثانية، صرَّح محمد الصاوي، الصحافي المصري المتخصص في الرصد والتحليل الإعلامي، لـ«الشرق الأوسط» شارحاً أن «التوترات المستمرة بين (أبل) و(ميتا)، إلى جانب قانون الأسواق الرقمية في الاتحاد الأوروبي، تسلط الضوء على الأهمية المتزايدة لتنظيم شركات التكنولوجيا الكبرى، خصوصاً فيما يتعلق بالخصوصية والمنافسة». وأضاف أن «التحذير الذي أطلقته (أبل) بشأن (ميتا) أثار ذلك جدلاً حول ما إذا كانت مثل هذه الممارسات قد تضعف حماية البيانات للمستخدمين، والتركيز المتجدد على قانون الأسواق الرقمية يعد جزءاً من جهود الاتحاد الأوروبي لمنع شركات التكنولوجيا الكبرى من استغلال هيمنتها، حيث يهدف القانون إلى ضمان المنافسة العادلة عن طريق تقييد الشركات من منح نفسها مزايا خاصة، أو الوصول إلى بيانات المستخدمين بشكل مفرط دون موافقة».

وأشار الصاوي إلى أن «تأثير قانون الأسواق الرقمية يمتد إلى ما هو أبعد من شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث قد يؤثر أيضاً على المواقع الإخبارية، لا سيما تلك التي تعتمد على منصات مثل (فيسبوك) في توزيع منتجاتها». وأوضح أن «القانون قد يجبر المنصات على معاملة أكثر عدلاً، ما يضمن ألا تتضرر المواقع الإخبارية من الخوارزميات أو ممارسات البيانات المتحيزة، كما يفرض إعادة التفكير في كيفية جمع البيانات الشخصية ومشاركتها وحمايتها عبر المنصات، مما يشير إلى تحول نحو أنظمة رقمية أكثر شفافية».

وعدّ الصاوي «قانون الأسواق الرقمية محاولةً لإعادة التوازن في ديناميكيات القوة في السوق الرقمية، ما قد يؤثر بشكل كبير على المبدعين في مجال المحتوى، بما في ذلك المواقع الإخبارية، في كيفية تفاعلهم مع المنصات... في حين يضمن استمرار الصراع بين (أبل) و(ميتا) بقاءهما متربعتين على عرش المنافسة الرقمية».

وحقاً، يأتي الصراع الأخير بين «أبل» و«ميتا» في وقت قرَّرت فيه هيئة حماية البيانات الآيرلندية فرض غرامة قيمتها 251 مليون يورو على شركة «ميتا»؛ بسبب عملية اختراق واسعة لبيانات نحو 29 مليون مستخدم على مستوى العالم في عام 2018.