للمرة الأولى إنتاج المنطقة المحايدة «صفر» بعد إقفال الوفرة

«شيفرون» أبلغت شركاءها بإيقاف الإنتاج لعدم توفر العمالة

للمرة الأولى إنتاج المنطقة المحايدة «صفر» بعد إقفال الوفرة
TT

للمرة الأولى إنتاج المنطقة المحايدة «صفر» بعد إقفال الوفرة

للمرة الأولى إنتاج المنطقة المحايدة «صفر» بعد إقفال الوفرة

ابتداء من الساعة السادسة من صباح اليوم (الاثنين)، سيتوقف كامل إنتاج المنطقة المحايدة المقسومة بين السعودية والكويت للمرة الأولى، منذ أن تم اكتشاف النفط في المنطقة المحايدة المقسومة بين البلدين في الخمسينات الميلادية من القرن الماضي.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن شركة «شيفرون» العربية السعودية،والتي تدير حصة المملكة في المنطقة البرية، ستوقف إنتاج النفط من حقل الوفرة وتصدير أي شحنات من ميناء الزور. وبذلك يلحق حقل الوفرة بحقل الخفجي الذي سبق أن أقفلته المملكة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لأسباب بيئية.
وسبق أن أبلغت شيفرون شركائها النفطيين في الكويت بأنها ستبدأ في إيقاف الإنتاج من حقول الوفرة في يوم 9 مايو (أيار)، نظرًا لعدم توفر عمالة لديها بعد أن أقفلت الكويت ملف الشركة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وتسعى شركة نفط الخليج التي تدير حصة الكويت في المنطقة المقسومة إلى إقناع المسؤولين في الكويت بإعادة فتح ملف الشركة في وزارة الشؤون الاجتماعية، أو البحث مع «شيفرون» حول طريقة يتم فيها تشغيل الحقل جزئيًا.
ويتم شحن النفط الذي يتم إنتاجه من منطقة الوفرة وتتقاسمه السعودية والكويت بالتساوي من خلال ميناءين، حيث يتم شحن حصة السعودية من ميناء الزور فيما يتم شحن حصة الكويت من ميناء عبد الله.
وأوضحت المصادر أن شركة «نفط الخليج» تحاول الآن إقناع «شيفرون» بنقل كل الإنتاج إلى ميناء عبد الله كي يتم تصدير الحصة الكويتية والحصة السعودية منه. ولا تستطيع «شيفرون» حاليًا التصدير من ميناء الزور نظرًا لعدم وجود عمالة لديها، بعد أن تم إقفال ملفها التجاري في الكويت.
وتعود مشكلة الوفرة إلى العام الماضي عندما أقفلت الجهات المعنية في الكويت ملف الشركة، مما أجبر الموظفين الأجانب العاملين فيها وخصوصًا الأميركيين إلى مغادرة البلاد، نظرًا لعدم تمكنهم من تجديد إقاماتهم. وأصبح في غير مقدور الشركة أن تصدر تصاريح عمل جديدة.
ولم يسبق للإنتاج من المنطقة المحايدة أن توقف بالكامل منذ أن تم اكتشاف النفط في المنطقة المحايدة المقسومة بين البلدين حتى خلال الغزو العراقي للكويت، إذ كان الإنتاج البحري من منطقة الخفجي مستمرًا، رغم توقفه من حقول الوفرة في المنطقة البرية.
وقبل إيقاف الخفجي في العام الماضي، وتأثر الوفرة هذا العام، كانت المنطقة المحايدة المقسومة تنتج بشكل عام ما يقارب من 500 ألف برميل يوميًا من النفط تتقاسمها مناصفة كل من السعودية والكويت. ويأتي نحو 250 ألف برميل يوميًا منها من حقول الخفجي البحرية، فيما يأتي نحو 220 ألف برميل من الوفرة.



انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا
TT

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

أعلنت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفضت، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الأسبوع المنتهي في 6 ديسمبر (كانون الأول).

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط الخام انخفضت بمقدار 1.4 مليون برميل إلى 422 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» لسحب 901 ألف برميل.

وأوضحت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما انخفضت بمقدار 1.3 مليون برميل.

وقالت إن تشغيل المصافي للخام انخفض بمقدار 251 ألف برميل يومياً الأسبوع الماضي.

وانخفضت معدلات استخدام المصافي بنسبة 0.9 نقطة مئوية في الأسبوع إلى 92.4 في المائة.

فيما ارتفعت مخزونات البنزين الأميركية بمقدار 5.1 مليون برميل في الأسبوع إلى 219.7 مليون برميل، حسبما ذكرت إدارة معلومات الطاقة، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 1.7 مليون برميل.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، ارتفعت بمقدار 3.2 مليون برميل في الأسبوع إلى 121.3 مليون برميل، مقابل توقعات بارتفاع قدره 1.4 مليون برميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفض الأسبوع الماضي بمقدار 170 ألف برميل يومياً.