ملياردير صيني يصطحب 6 آلاف موظف في رحلته

لقضاء 4 أيام في فرنسا بتكلفة 33 مليون يورو

ملياردير صيني يصطحب 6 آلاف موظف في رحلته
TT

ملياردير صيني يصطحب 6 آلاف موظف في رحلته

ملياردير صيني يصطحب 6 آلاف موظف في رحلته

في خطوة تعتبر هي الأولى من نوعها، اصطحب الملياردير الصيني لي جين يوان، رئيس مجموعة «تاينز» أكثر من 6400 موظف، تقريبا نصف موظفي مجموعته، إلى فرنسا لقضاء عطلة استمرت 4 أيام، كلفته 33 مليون يورو. وكانت رحلة الملياردير وموظفيه احتفالا بمرور 20 عاما على الشراكة بين «تاينز» وإقليم «كوت دازور» في فرنسا. وحجز الثري الصيني خلال الرحلة غرف موظفيه في نحو 140 فندقا في العاصمة الفرنسية، مع تنظيم جولة يشاهدون بها أبرز معالم المدينة مثل برج إيفل ومتحف اللوفر، بحسب تقارير إعلامية.
كما حجز أكثر من 7 آلاف مقعد في القطار فائق السرعة «TGV» عندما نظم لموظفيه رحلة للجنوب الفرنسي، فضلا عن آلاف الغرف في فنادق بموناكو وكان، في حين اختتمت الرحلة في مدينة نيس.
وتعمل شركة «تاينز» في الكثير من المجالات، من بينها السياحة والتجارة الإلكترونية والتكنولوجيا الحيوية، وأسسها لي جين يوان عام 1995، ويحتل الرجل حاليا المركز 24 ضمن أثرياء الصين.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".