ملياردير صيني يصطحب 6 آلاف موظف في رحلته

لقضاء 4 أيام في فرنسا بتكلفة 33 مليون يورو

ملياردير صيني يصطحب 6 آلاف موظف في رحلته
TT

ملياردير صيني يصطحب 6 آلاف موظف في رحلته

ملياردير صيني يصطحب 6 آلاف موظف في رحلته

في خطوة تعتبر هي الأولى من نوعها، اصطحب الملياردير الصيني لي جين يوان، رئيس مجموعة «تاينز» أكثر من 6400 موظف، تقريبا نصف موظفي مجموعته، إلى فرنسا لقضاء عطلة استمرت 4 أيام، كلفته 33 مليون يورو. وكانت رحلة الملياردير وموظفيه احتفالا بمرور 20 عاما على الشراكة بين «تاينز» وإقليم «كوت دازور» في فرنسا. وحجز الثري الصيني خلال الرحلة غرف موظفيه في نحو 140 فندقا في العاصمة الفرنسية، مع تنظيم جولة يشاهدون بها أبرز معالم المدينة مثل برج إيفل ومتحف اللوفر، بحسب تقارير إعلامية.
كما حجز أكثر من 7 آلاف مقعد في القطار فائق السرعة «TGV» عندما نظم لموظفيه رحلة للجنوب الفرنسي، فضلا عن آلاف الغرف في فنادق بموناكو وكان، في حين اختتمت الرحلة في مدينة نيس.
وتعمل شركة «تاينز» في الكثير من المجالات، من بينها السياحة والتجارة الإلكترونية والتكنولوجيا الحيوية، وأسسها لي جين يوان عام 1995، ويحتل الرجل حاليا المركز 24 ضمن أثرياء الصين.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».