وفد وزاري عربي يبدأ اليوم زيارة إلى موسكو

مبنى مقر الكرملين في موسكو (إ.ب.أ)
مبنى مقر الكرملين في موسكو (إ.ب.أ)
TT

وفد وزاري عربي يبدأ اليوم زيارة إلى موسكو

مبنى مقر الكرملين في موسكو (إ.ب.أ)
مبنى مقر الكرملين في موسكو (إ.ب.أ)

يبدأ وفد من وزراء الخارجية العرب من أعضاء مجموعة الاتصال المكلفة بمتابعة الأزمة الروسية - الأوكرانية، زيارة اليوم (الاثنين) إلى موسكو، للقاء وزير الخارجية سيرغي لافروف، ثم يتوجه إلى بولندا للقاء وزير خارجية أوكرانيا ديمتيرو كوليبا.
ومن المقرر أن يضم الوفد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ووزراء خارجية مصر، والأردن، والجزائر، والعراق، والسودان.
وكانت مجموعة الاتصال العربية على المستوى الوزاري المكلفة بمتابعة الأزمة في أوكرانيا عقدت اجتماعاً تنسيقياً افتراضياً يوم السبت الماضي، بهدف التحضير لزيارة المجموعة إلى موسكو، ثم التوجه إلى وارسو في اليوم التالي للقاء مع وزير خارجية أوكرانيا.
ويأتي لقاء المسؤولين العرب مع وزير خارجية روسيا وأوكرانيا، بعد نحو شهر من توصية «مجلس الجامعة العربية» على مستوى المندوبين بتشكيل «مجموعة اتصال عربية على المستوى الوزاري تتولى متابعة وإجراء المشاورات والاتصالات اللازمة مع الأطراف المعنية بهدف المساهمة في إيجاد حل دبلوماسي للأزمة».
وخلال اجتماع طارئ على مستوى المندوبين عقد بالأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة، في فبراير (شباط) الماضي، بناءً على دعوة مصرية؛ أعرب المجلس عن «القلق إزاء تطورات الأحداث في أوكرانيا وتأييد جميع الجهود الرامية لحل الأزمة من خلال الحوار والدبلوماسية وبما يحفظ أمن وسلامة الشعوب في هذه المنطقة الهامة من العالم».
كما أكد مجلس الجامعة على «أهمية احترام مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ودعم المساعي الهادفة إلى تخفيف حدة التوتر في أوكرانيا والدعوة إلى الشروع في إجراءات التهدئة وضبط النفس وبما يكفل عودة الاستقرار والسماح بعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.