عمانية تبتكر سواراً ذكياً يقيس الجهد العضلي

عمانية تبتكر سواراً ذكياً يقيس الجهد العضلي
TT

عمانية تبتكر سواراً ذكياً يقيس الجهد العضلي

عمانية تبتكر سواراً ذكياً يقيس الجهد العضلي

بديلاً للأجهزة الطبية القديمة المُستخدمة، ابتكرت عمانية سواراً ذكياً لقياس الجهد العضلي، حسب وكالة الأنباء الألمانية وقالت خولة بنت علي العامرية: «يحتوي الابتكار على نوعين من الحساسات piezo الذي يعمل أثناء حركة عضلات الرقبة فيصدر ذبذبات مختلفة أثناء الشرب والأكل والتحدث، ويستطيع الفرد معرفة كمية الماء المستهلك، بينما يعمل حساس EMG على قياس الإشارات العصبية المرسلة للعضلات ليُعطي قراءات للنشاط العضلي والوقت والجهد».
وأضافت العامرية أنه يتم ربط كل الحساسات بجهاز الهاتف (الأندرويد أو الويندوز) بواسطة البلوتوث أو USB ويتم تحليلها باستخدام نظام رياضي. وأفادت بأنّ فكرة الابتكار بدأت منذ إعلان مجلس البحث العلمي عن مسابقة الجدران المتساقطة، كونها مهتمة بمجال البحث العلمي والتطوير، مشيرة إلى أنها بحثت عن بعض الأفكار التي تقودها للتقدم خاصة في المجال الرقمي.وأشارت إلى أنه في بعض المستشفيات يتم استخدام جهاز سلكي لقياس الجهد العضلي ويتم تحليله بواسطة حاسوب كبير، وجاءت الفكرة باستبداله بسوارٍ يحتوي على الحساسات المستخدمة نفسها ولكن بطرق حديثة. وأوضحت أنّ الهدف من هذا الابتكار هو قياس الجهد العضلي والتنبؤ بالكمية التقريبية للماء والأكل المستهلك، متمنية أن يصل السوار الذكي لجميع الأشخاص المهتمين بتقوية عضلاتهم في مجال الرياضة، والأبحاث الطبية، والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل.
وعن التحديات التي واجهتها خلال فترة العمل على الابتكار قالت: «واجهت صعوبة في كيفية معرفة الحساسات وتحليل البيانات، وقلة الجهات الداعمة للفكرة فتتأخر صناعة النسخة الأولى التجريبية أو بالأحرى تحويلها على أرض الواقع».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.