بريطانيا لتعزيز مصادرها من الطاقة النووية والرياح

TT

بريطانيا لتعزيز مصادرها من الطاقة النووية والرياح

تعتزم بريطانيا الإعلان عن تفاصيل خطط لتنويع مصادرها من الطاقة هذا الأسبوع، في وقت تجبر فيه الحرب في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا وارتفاع تكاليف المعيشة في أوروبا، الدول على القيام بإعادة ترتيب عاجلة لتوجيهاتها فيما يتعلق بتوليد الكهرباء وتدفئة المنازل.
ووفقاً لوكالة بلومبرغ فإن التركيز الرئيسي ينصب على الطاقة النووية وطاقة الرياح، وهما مجالان لا يخلوان من الجدل. وقال وزير النقل البريطاني جرانت شابس أمس الأحد، إنه يتوقع أن يرى مقترحات لبناء المزيد من المفاعلات النووية، بما في ذلك المفاعلات الأصغر من حيث القدرة الإنتاجية، وتوسيع مزارع الرياح البحرية.
وأضاف لشبكة «سكاي نيوز»: «لا أؤيد زيادة كبيرة في مزارع الرياح على البر، فهي قد تبدو قبيحة لعيون السكان، كما أنها تتسبب في مشكلات تتعلق بالضوضاء».
واستطرد بالقول: «لأسباب تتعلق بحماية البيئة، فإن السبيل للتوسع في توليد الطاقة من الرياح هو إلى حد كبير إقامتها في البحر».
وسلطت الحرب في أوكرانيا الضوء على واردات الطاقة، في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي لمضاعفة جهوده لتقليل الاعتماد على روسيا، خاصة فيما يتعلق بالغاز.
وصرح وزير الدولة البريطاني للأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية كواسي كوارتنج في مقابلة صحافية نشرت أمس، بأن المملكة المتحدة قد تبني ما يصل إلى سبع محطات نووية جديدة بحلول عام 2050.
في الأثناء، حث متظاهرون في أنحاء المملكة المتحدة الحكومة على تحميل الارتفاع في أسعار الطاقة لمزوديها بدلاً من العمال ذوي الدخل المنخفض.
وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية أن نحو 100 شخص، من بينهم زعيم حزب العمال السابق جيريمي كوربين، لوحوا بلافتات كتب عليها «افرضوا الضرائب على الأغنياء» و«جمدوا فواتير الطاقة»، وذلك في احتجاج أمام مقر الحكومة البريطانية في داونينغ ستريت يوم السبت.
وتم تنظيم مظاهرات مشابهة في معظم أنحاء البلاد، بما في ذلك بلفاست والتي دعا المنظمون فيها لحصول كل أسرة في آيرلندا الشمالية على ألف جنيه إسترليني للمساعدة في تخفيف التكلفة المتزايدة للوقود والغذاء.
يأتي هذا بعد أن قال الوزير في مجلس الوزراء براندون لويس، إن الحكومة لا يمكنها «الإبطال الكامل» لتأثيرات الضغط العالمي على أسعار الطاقة، ولكنها ستقدم الدعم قدر الإمكان.
وأتت تداعيات الحرب في أوكرانيا سريعاً على اقتصادات الدول الأوروبية، التي كانت تعاني بشدة جراء أزمة جائحة «كورونا»، مما يسلط الضوء على الحلول المالية السريعة والمستدامة في بريطانيا، في الوقت الذي يشعر فيه المستهلك بهذه الضغوط بشكل مباشر.



قطاعا الطاقة والمصارف يقودان ارتفاع السوق السعودية

أحد المسثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المسثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

قطاعا الطاقة والمصارف يقودان ارتفاع السوق السعودية

أحد المسثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المسثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

ارتفع مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)، في آخر جلسات الأسبوع، بنسبة 0.31 في المائة، ليغلق عند أعلى مستوى منذ أكثر من شهر، عند مستويات 12130.83 نقطة، بسيولة بلغت 7.5 مليار ريال (1.59 مليار دولار)، بتأثير من سهم «أرامكو السعودية»، الذي قفز بمقدار 1.6 في المائة، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ أغسطس (آب)، إضافة إلى قطاع المصارف.

وصعد خلال تداولات الخميس، سهم «أرامكو السعودية»، الأثقل وزناً على المؤشر، ليصل إلى 28 ريالاً. في حين ارتفع سهم «مصرف الراجحي» 2 في المائة إلى 92.70 ريال، وهو أعلى مستوياته منذ أغسطس 2022.

وحقق سهم «رسن» أعلى إغلاق منذ إدراجه في السوق في يونيو (حزيران) الماضي، بعد صعوده 7 في المائة إلى 78.10 ريال.

في المقابل، تراجع سهم «معادن»، بنسبة 4 في المائة عند 53.90 ريال، ليتصدر قائمة الشركات الأكثر انخفاضاً.

وهبط كذلك، سهم «أكوا باور»، الذي تراجع 2.95 في المائة إلى 441.20 ريال. وكانت الشركة قد أعلنت، بعد جلسة تداول اليوم، تراجع أرباحها بنسبة 17.5 في المائة، بالربع الثالث من العام الحالي، لتصل إلى 328 مليون ريال (87 مليون دولار).

وأغلق سهم «ساكو» متراجعاً بنسبة 2 في المائة، عند 32.20 ريال، عقب إعلان الشركة تسجيلها خسائر بقيمة 9 ملايين ريال في الربع الثالث من 2024.

وهبط سهم «المملكة القابضة» بنسبة 1 في المائة، إلى 10.36 ريال، بعد انخفاض أرباحها الصافية بنسبة 11.3 في المائة على أساس سنوي في الربع الثالث، إلى 347 مليون ريال (92.3 مليون دولار).