الفيحاء والاتحاد... موقعة ساخنة مهرها «نهائي كأس الملك»

البرتقالي يتطلع لدخول التاريخ... والأصفر لـ«موسم استثنائي»

جانب من تدريبات الاتحاد استعداداً لنصف نهائي كأس الملك (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات الاتحاد استعداداً لنصف نهائي كأس الملك (الشرق الأوسط)
TT

الفيحاء والاتحاد... موقعة ساخنة مهرها «نهائي كأس الملك»

جانب من تدريبات الاتحاد استعداداً لنصف نهائي كأس الملك (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات الاتحاد استعداداً لنصف نهائي كأس الملك (الشرق الأوسط)

يصطدم فريقا الاتحاد والفيحاء، مساء اليوم في موقعة كروية ساخنة، بحثاً عن بطاقة التأهل الثانية إلى نهائي كأس الملك، وذلك في مواجهة ستجمعهما على ملعب مدينة المجمعة الرياضية في نصف نهائي كأس الملك.
ويتطلع الاتحاديون للجمع بين بطولتي الدوري والكأس في الموسم الرياضي الحالي في ظل العطاءات المميزة التي يقدمها لاعبوه في المباريات الرسمية، متجاوزاً الغيابات التي طالت الفريق في أوقات مختلفة وبات قريباً من تحقيق لقب الدوري الغائب منذ 2009. في الوقت الذي يتطلع لتحقيق بطولة الكأس للمرة العاشرة في تاريخه ليفض الشراكة مع الهلال الذي يتعادل معه بـ9 بطولات.
في المقابل، يطمح الفيحاء لكسر هيبة المتصدر وخطف بطاقة التأهل أملاً في تحقيق الكأس الغالية للمرة الأولى في تاريخه، بعد أن فشل في 8 مشاركات سابقة من بلوغ النهائي.

من تدريبات الفيحاء الأخيرة (الشرق الأوسط)

وحطت بعثة الاتحاد رحالها في العاصمة الرياض قبل توجه البعثة إلى المجمعة وإجراء الحصة التدريبية الأخيرة للفريق على ملعب المباراة، والتي شهدت تركيز الروماني كوزمين كونترا على الجوانب الفنية وتطبيق عدد من الجمل الفنية وتكليف عدد من لاعبي الوسط والدفاع بالتناوب بفرض رقابة لصيقة على عدد من عناصر المنافس يتقدمهم رامون لوبيز وباناجيوتس وريكاردو ريلر لإغلاق المساحات أمامهم والحد من خطورتهم.
ويتجه المدرب كونترا لتغيير طريقته أمام الفيحاء مع فقدانه لعدد من لاعبي الفريق للإصابة والإيقاف، حيث ينوي الاستعانة بمد الله العليان في مركز الظهير الأيمن لتعويض غياب مهند الشنقيطي للإصابة، والدفع بعبد الرحمن العبود في مركز الجناح بديلاً عن المولد الموقوف مؤقتاً، فيما ينتظر أن يشرك عوض الناشري إلى جانب البرتغالي فيليبي في وسط الملعب في حال رغبته الإبقاء على هنريكي في دكة الاحتياط كأحد الأوراق الرابحة.
وسيفقد الاتحاد إلى جانب المولد والشنقيطي، المحترف المصري أحمد حجازي وعمر هوساوي بداعي الإصابة، حيث يواصل الأول برنامجه العلاجي والتأهيلي في ألمانيا بينما اقترب الآخر من الدخول للتدريبات الجماعية.
في المقابل، عكف الصربي فوك رازوفيتش مدرب الفيحاء خلال الحصة التدريبية للفريق أمس على وضع اللمسات الأخيرة للمنهجية التكتيكية التي سيدخل بها للمواجهة، مع توزيع المهام على لاعبيه قبل أن يختتم المران بتوجيه اللاعبين لتنفيذ ضربات الجزاء تحسباً لوصول المباراة إليها.
وحظي نادي الفيحاء اليومين الماضيين بالتفاف شرفي حول الفريق لدعم اللاعبين والمشاركة في تهيئتهم للمباراة المفصلية الليلة أمام الاتحاد، في الوقت الذي أعلنت إدارة نادي سدير تسيير حافلة من النادي بجلاجل لدعم ومساندة أشقائهم في نادي الفيحاء على ملعب المجمعة اليوم.
ونجح الاتحاد في التأهل إلى نصف نهائي كأس الملك بعد الفوز على التعاون بهدفين مقابل هدف، وبنفس النتيجة تفوق الفيحاء على الباطن وسيكون الفائز من هذا اللقاء على موعد مع نهائي كأس الملك مع المتأهل من المباراة الأخرى في نصف النهائي والتي تجمع بين الهلال والشباب.
وسيقود لقاء الاتحاد والفيحاء طاقم تحكيم من سلوفيني بقيادة الحكم سلافكو فينسيتش وهو من المرشحين لقيادة مباريات في كأس العالم 2022 وكان آخر مباراة أدارها بين مانشستر ويونايتد وأتليتكو مدريد في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وتمكن الاتحاد من العبور للنهائي من ذات الدور 6 مرات بينما فشل في 4 مرات، منذ عودة النظام الجديد عام 2008. وحقق الاتحاد لقب كأس الملك 9 مرات بنظاميه القديم والجديد متساوياً مع الهلال في وصافة أكثر الفرق حصداً للكأس بعد الأهلي الذي يتزعم هذه البطولة بـ13 لقباً.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.