بن ديفيز (رقم 31) يسجل برأسه أول أهداف توتنهام من الخماسية في مرمى نيوكاسل (إ.ب.أ)

من مباراة التعاون الودية الأخيرة أمام الفيصلي (الشرق الأوسط)
من مباراة التعاون الودية الأخيرة أمام الفيصلي (الشرق الأوسط)
TT

بن ديفيز (رقم 31) يسجل برأسه أول أهداف توتنهام من الخماسية في مرمى نيوكاسل (إ.ب.أ)

من مباراة التعاون الودية الأخيرة أمام الفيصلي (الشرق الأوسط)
من مباراة التعاون الودية الأخيرة أمام الفيصلي (الشرق الأوسط)

بعد إعلان التعاقد معه لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم الحالي، سيكون المدرب الهولندي جون فان دين بروم، تحت مجهر التعاونيين قبل اتخاذ أي قرار بشأن التجديد معه للموسم المقبل من عدمه، حيث سيقود الفريق في دور المجموعات في دوري أبطال آسيا، وكذلك المباريات الخمس المتبقية من بطولة الدوري السعودي للمحترفين.
وستكون المباريات الـ11 المتبقية للتعاون في هذا الموسم، ومن بينها 6 مباريات عبارة عن جولتي الذهاب والإياب في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا، إضافة إلى بقية مباريات الدوري، هي المقياس النهائي على تمديد عقده من عدمه حيث إن التمديد لن يكون مؤكداً، وإن نجح في إنقاذ الفريق من خطر الهبوط لدوري الأولى.
وبيّنت المصادر أن المدرب أبدى رغبة كبيرة في خوض تحدٍ جديد في منطقة الخليج العربي وإن كان في مرحلة صعبة وحاسمة حيث أظهر حماساً للتجربة الجديدة وأكد أنه يستطيع مع المجموعة تحقيق الأهداف وفي مقدمتها البقاء، بعد أن تابع عدد من المباريات للفريق.
وعلى عكس المدرب السابق غوميز سينهج المدرب برودوم طريقة هجومية في المباريات بالاعتماد على القيمة الفنية للأسماء التي يضمها التعاون، وخصوصاً في خطي الوسط والهجوم، يتقدمهم الكاميروني توامبا، والمصري مصطفى فتحي، وكان مستواهم قد تراجع في المباريات الأخيرة نتيجة نهج المدرب السابق الذي يميل إلى التحفظ وعدم المبادرة في الهجوم.
ومن المرجح أن يصل المدرب إلى بريدة غداً (الثلاثاء)، على أن يبدأ بشكل فوري مهامه في قيادة الفريق الذي تنتظره مشاركة في دور المجموعات حيث سيبدأ مشواره بمواجهة الدحيل القطري ثم باختاكور الأوزبكي قبل أن يواجه سابهان الإيراني.
وسيكون اللاعبان الدوليان، الكاميروني ليندر توامبا، والكنغولي كريستان لوينداما، في القائمة التي سترفع للمشاركة في البطولة القارية بعد انتهاء مهمتهما مع منتخبي بلديهما في تصفيات كأس العالم حيث ساهم الأول في صعود منتخبه، فيما كان الثاني محل هجوم من أنصار منتخب بلاده الذي خرج من المنافسة للوصول للمونديال.
ويقود التعاون خلال هذه الفترة المدرب الوطني محمد العبدلي بشكل مؤقت بعد إقالة الجهاز الفني السابق حيث عمل العبدلي على تجهيز الفريق لخوض المباريات المقبلة في بطولة دوري أبطال آسيا.
وخاض التعاون مباراة ودية خلال فترة الإعداد أمام فريق الفيصلي، إلا أن المباراة انتهت بالتعادل السلبي ليستمر مسلسل عدم انتصار الفريق في المباريات الست الأخيرة حيث إن تأهله لدور المجموعات كان من خلال الفوز بالركلات الترجيحية على فريق الجيش السوري.
وبالعودة إلى المدرب برودوم، فقد منحته الإدارة الصلاحيات الفنية كافة إلا أنها ركزت على ضرورة منحه اللاعبين كافة فرص المشاركة في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا، خصوصاً أن هناك ضغطاً في المباريات لكون الفريق سيخوض «6» مباريات في أقل من «4» أسابيع.
وأبلغت الإدارة المدرب أن البقاء في دوري المحترفين يعد أولوية قصوى، وأن البطولة القارية يمكن الاستفادة منها لتجهيز اللاعبين لمراحل الحسم في الدوري، حيث إن التعاون عاد بقوة للصراع من أجل البقاء، بعد تراجع نتائجه مجدداً، ما نتج عنها إقالة المدرب السابق.
وعلى صعيد الإصابات، لم تتضح الرؤية حول الفترة التي يحتاجها المدافع نواف الصبحي للعودة للتدريبات الجماعية، بعد أن تعرض للإصابة في الكاحل، التي ألزمته الراحة لعدة أيام من التمارين والخضوع للعلاج التأهيلي.
كما أن اللاعب الشاب عبد الملك العييري تعرض لإصابة في مفصل القدم أثناء وجوده مع المنتخب السعودي للشباب في المعسكر الأخير.
ويتوقع أن يدخل اللاعبان في حسابات مدرب التعاون في جولة الإياب من دوري أبطال آسيا، حيث ستقام جميع منافسات مجموعة الفريق في بريدة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.