لحل مشكلة استنزاف البطارية... «أبل» تطرح إصدارا جديدا لـ «آي.أو.إس»

لحل مشكلة استنزاف البطارية... «أبل» تطرح إصدارا جديدا لـ «آي.أو.إس»
TT
20

لحل مشكلة استنزاف البطارية... «أبل» تطرح إصدارا جديدا لـ «آي.أو.إس»

لحل مشكلة استنزاف البطارية... «أبل» تطرح إصدارا جديدا لـ «آي.أو.إس»

طرحت شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة «أبل» قبل أيام قليلة الإصدار الجديد من نظام تشغيل الأجهزة الذكية «آي.أو.إس» ويحمل اسم «آي.أو.إس 1 .4 .15» بعد أسابيع قليلة من طرح الإصدار السابق «آي.إو.إس 4 .15»، حيث يحل الإصدار الجديد المشكلة التي تؤدي إلى استنزاف البطارية في بعض هواتف آيفون التي ثبتت الإصدار السابق «آي.أو.إس 4 .15»، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن بعض مستخدمي هواتف آيفون التي تنتجها «أبل» كتبوا على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) شكاوى من استنزاف بطارية الجهاز بعد تثبيت الإصدار «آي.أو.إس 4. 15» وردت إدارة الدعم الفني في «أبل» على شكاوى العملاء عبر موقع «تويتر» أيضا، وقالت إنه طبيعي بالنسبة لبعض التطبيقات والخصائص أن يتم تعديلها خلال فترة تصل إلى «48 ساعة بعد تحديث نظام التشغيل».
والإصدار الأحدث يصلح الخطأ الذي يسبب عدم استجابة بعض أجهزة برايل عند تصفح النص أو ظهور رسالة تحذير، بالإضافة إلى إصلاح خطأ يجعل بعض أجهزة الاستماع في آيفون تفقد الاتصال مع بعض التطبيقات الخارجية.
وكانت «أبل» قد طرحت الإصدار «آي.أو.إس 4. 15» يوم 15 مارس (آذار) الماضي.
ويتضمن التحديث الأخير القدرة على استخدام خاصية التعرف على ملامح الوجه لفتح الهاتف حتى مع ارتداء المستخدم للكمامة، إلى جانب تقنية «يوينفرسال كونترول» و37 رمزا تعبيريا جديدا.


مقالات ذات صلة

طهران بين التفاوض والمواجهة: واشنطن تلوّح بالخيارات العسكرية

شؤون إقليمية ترمب يتحدث من المكتب البيضاوي في البيت الأبيض الجمعة (أ.ف.ب)

طهران بين التفاوض والمواجهة: واشنطن تلوّح بالخيارات العسكرية

عدّ المسؤولون الإيرانيون دعوة الرئيس الأميركي للتفاوض «خدعة سياسية»، بينما ردت واشنطن بتحذير، مؤكدةً أن التعامل مع طهران سيكون دبلوماسياً أو عبر خيارات أخرى.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
رياضة عالمية تفوق الروسي أنكالاف على بطل الكيك بوكسينغ السابق بيريرا (رويترز)

أنكالاف يهزم بيريرا... ويتوج بطلاً لـ«يو إف سي» لوزن خفيف الثقيل

تغلب ماجوميد أنكالاف على أليكس بيريرا ليصبح بطل وزن خفيف الثقيل في الفنون القتالية المختلطة «يو إف سي» بعد فوزه بقرار إجماع الحكام في ليلة «يو إف سي 313».

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
الولايات المتحدة​ جانب من خطاب ترمب أمام الكونغرس في 4 مارس (د.ب.أ)

صدام جديد بين الديمقراطيين والجمهوريين لتجنب إغلاق الحكومة الفيدرالية

يُصوّت المُشرّعون في مجلس النواب، الثلاثاء، على مشروع قانون للإنفاق الحكومي تقدّم به الجمهوريون لتوفير التمويل للوكالات الاتحادية لمدة ستة أشهر.

هبة القدسي (واشنطن)
العالم العربي دمشق تشكل لجنة للتحقيق في أحداث الساحل السوري

دمشق تشكل لجنة للتحقيق في أحداث الساحل السوري

قالت الرئاسة السورية، اليوم (الأحد)، إن سوريا شكَّلت لجنة مستقلة للتحقيق في الاشتباكات التي وقعت بمنطقة الساحل.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شمال افريقيا مسؤولون بوزارة الري المصرية خلال متابعة بعض مشروعات المياه (الري المصرية)

مصر تطوّر منظومة إدارة المياه لمواجهة «الشُّح»

تواصل مصر تطوير منظومة إدارة المياه لمواجهة «الشُّح» الذي تعاني منه البلاد، عبر عدّة طرق من بينها استخدام نموذج رياضي إلكتروني يعتمد على الذكاء الاصطناعي.

عصام فضل (القاهرة )

روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
TT
20

روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)

طوّر مهندسون من جامعة يوكوهاما الوطنية في اليابان روبوتاً بحجم راحة اليد، قادراً على العمل بدقة فائقة في جميع الاتجاهات، حتى في أكثر البيئات قسوةً وتطرفاً.

وأوضحت النتائج، التي نشرت الجمعة، بدورية «Advanced Intelligent Systems» أن الروبوت الجديد يمكنه العمل في البيئات المعزولة، والمختبرات عالية الأمان، وحتى البيئات الفضائية، حيث يصعب على البشر التدخل.

واستلهم الباحثون تصميم الروبوت (HB-3) من خنافس وحيد القرن، وهي حشرات معروفة بحركتها القوية والمتعددة الاتجاهات، ما جعلها نموذجاً مثالياً لتطوير روبوت صغير يتمتع بالاستقلالية والدقة الفائقة. ويبلغ وزن الروبوت، الملقّب بـ«الخنفساء الآلية»، 515 غراماً فقط، وحجمه لا يتجاوز 10 سنتيمترات مكعبة، وهذا يجعله أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة.

ويتميز الروبوت بقدرة فريدة على التحرك في جميع الاتجاهات بدقة عالية، معتمداً على مشغلات كهروضغطية (Piezoelectric Actuators)، وهي تقنية تحول الطاقة الكهربائية إلى حركة ميكانيكية دقيقة للغاية. وتعمل هذه المشغلات بطريقة تشبه العضلات الصناعية، حيث تتمدد أو تنكمش عند تطبيق مجال كهربائي، مما يمنح الروبوت قدرة غير مسبوقة على التحرك بدقة تصل إلى مستوى النانومتر.

ووفق الباحثين، يتم التحكم بحركات الروبوت عبر دائرة قيادة مدمجة تعمل بمعالج متقدم، ما يتيح له تنفيذ مهام معقدة دون الحاجة إلى كابلات خارجية. كما زُوّد بكاميرا داخلية وتقنيات تعلم آلي، وهذا يسمح له بالتعرف على الأجسام وضبط حركاته في الوقت الفعلي وفقاً للبيئة المحيطة به.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنه استخدام أدوات مختلفة، مثل ملقط دقيق لالتقاط وتجميع المكونات، وحاقن صغير لوضع قطرات دقيقة من المواد، كما يمكن تحويل أدواته إلى مجسات قياس، أو مكواة لحام، أو مفكات براغي، مما يمنحه مرونة واسعة للاستخدام في نطاقات مختلفة.

وأظهرت الاختبارات كفاءة عالية للروبوت في تنفيذ مهام متعددة داخل بيئات مغلقة، باستخدام أدوات دقيقة مثل ملقاط تجميع الشرائح الدقيقة أو محاقن لتطبيق كميات متناهية الصغر من السوائل، حيث حقق دقة فائقة مع معدل نجاح بلغ 87 في المائة.

بيئات صعبة

ووفق الباحثين، صُمم الروبوت للعمل في بيئات يصعب فيها التدخل البشري، حيث يمكن استخدامه في الجراحة الدقيقة ودراسة الخلايا، إضافة إلى تحليل المواد النانوية داخل البيئات المعقمة، ما يجعله أداة مهمة في مختبرات التكنولوجيا الحيوية والفيزياء المتقدمة.

وفي الصناعة الدقيقة، يساهم الروبوت في تصنيع المكونات الإلكترونية الصغيرة مثل رقائق أشباه الموصلات، مع القدرة على العمل في البيئات القاسية مثل الفراغ أو الغرف ذات الضغط العالي.

وخلص الباحثون إلى أن هذا الابتكار يمثل خطوة نحو روبوتات دقيقة مستقلة، مع إمكانات ثورية في المجالات الطبية والصناعية والبحثية. ورغم إنجازاته، يسعى الفريق إلى تحسين سرعة المعالجة وتطوير كاميرات إضافية لتعزيز دقة التوجيه مستقبلاً.