«طالبان» تحظر زراعة الأفيون وغيره من أنواع المخدرات

المزارعون الأفغان يحصدون الخشخاش في منطقة ناد علي  مقاطعة هلمند (أ.ب)
المزارعون الأفغان يحصدون الخشخاش في منطقة ناد علي مقاطعة هلمند (أ.ب)
TT

«طالبان» تحظر زراعة الأفيون وغيره من أنواع المخدرات

المزارعون الأفغان يحصدون الخشخاش في منطقة ناد علي  مقاطعة هلمند (أ.ب)
المزارعون الأفغان يحصدون الخشخاش في منطقة ناد علي مقاطعة هلمند (أ.ب)

أعلنت حركة «طالبان» اليوم الأحد حظراً على زراعة المخدرات في أفغانستان، أكبر منتج للأفيون في العالم.
وجاء في الأمر الذي أصدره الزعيم الأعلى لحركة «طالبان» هبة الله أخوند زادة أنه «وفقاً لمرسوم الزعيم الأعلى لإمارة أفغانستان، يتم إبلاغ جميع الأفغان بأنه من الآن فصاعداً، تم حظر زراعة الخشخاش بشكل صارم في جميع أنحاء البلاد».
كما جاء في الأمر، الذي أُعلن في مؤتمر صحافي لوزارة الداخلية في كابل، أنه «إذا خالف أي شخص هذا المرسوم، فسيتم تدمير محصوله على الفور وسيتم التعامل مع المخالف وفقاً لأحكام الشريعة».
وأضاف المرسوم: «بالإضافة لذلك، تم حظر استخدام ونقل وتجارة وتصدير واستيراد جميع أنواع المخدرات مثل الكحوليات والهيروين والحشيش، بما في ذلك مصانع تصنيع المخدرات في أفغانستان».
وقال مزارعون وأعضاء من «طالبان» لـ«رويترز» إن إنتاج أفغانستان من الأفيون زاد خلال الأشهر الماضية. وفي ذروة الإنتاج عام 2017، قدرت الأمم المتحدة قيمته بنحو 1.4 مليار دولار.
وقال مزارع في هلمند تحدث، شريطة عدم نشر هويته إن أسعار الخشخاش ارتفعت بالفعل إلى أكثر من مثليها في الأسابيع القليلة الماضية بسبب شائعات عن أن «طالبان» ستحظر زراعته. لكنه أضاف أنه بحاجة لزراعة الخشخاش لإعالة أسرته، وقال: «المحاصيل الأخرى ليست مربحة».
وصدر المرسوم بعدما ترأس أخوند زادة اجتماع استمر لثلاثة أيام في مسقط رأسه في إقليم قندهار منتصف مارس (آذار) الماضي.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.