كوريا الشمالية توجه تحذيراً إلى جارتها الجنوبية بعد الحديث عن «ضربة وقائية»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) يسير بالقرب من صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM) (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) يسير بالقرب من صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM) (أ.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية توجه تحذيراً إلى جارتها الجنوبية بعد الحديث عن «ضربة وقائية»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) يسير بالقرب من صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM) (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) يسير بالقرب من صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM) (أ.ف.ب)

انتقدت كيم يو - جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون، اليوم الأحد، وزير دفاع كوريا الجنوبية، بسبب حديثه عن قدرات «الضربة الوقائية»، وحذرت من أن الجنوب قد يواجه «تهديداً خطيراً» بمثل هذه التصريحات الخرقاء.

ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن كيم قولها، في بيان علني نادر: «إن الرجل الأخرق، الذي يشبه الحثالة يجرؤ على ذكر» الضربة الوقائية «على إحدى الدول التي تمتلك أسلحة نووية، في تصريحاته الهوجاء التي لن تكون مفيدةً لكوريا الجنوبية أيضاً».

وأضافت كيم في بيان باللغة الإنجليزية نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية: «كوريا الجنوبية قد تواجه تهديداً خطيراً بسبب التصريحات المتهورة التي أدلى بها وزير دفاعها».

يشار إلى أن شقيقة الزعيم الكوري الشمالي معروفة بتأثيرها على الشؤون بين الكوريتين في نظام كيم، حيث تشغل منصب نائب مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري.

وكان وزير الدفاع الكوري الجنوبي سوه ووك، قد شدد يوم الجمعة الماضي بشكل علني على أن قواته لديها القدرات لضرب منشآت إطلاق الصواريخ في كوريا الشمالية «بدقة وسرعة»، وكذلك منشآت القيادة والدعم في حال وجود مؤشرات واضحة على إطلاق صواريخ باتجاه الجنوب، حسب وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.