جرعة واحدة أسبوعياً من علاج مناعي قد تعالج السمنة

عقار «بريدنيزون» مرشح جديد لعلاج السمنة (غيتي)
عقار «بريدنيزون» مرشح جديد لعلاج السمنة (غيتي)
TT

جرعة واحدة أسبوعياً من علاج مناعي قد تعالج السمنة

عقار «بريدنيزون» مرشح جديد لعلاج السمنة (غيتي)
عقار «بريدنيزون» مرشح جديد لعلاج السمنة (غيتي)

يتناول العديد من المرضى علاج «بريدنيزون» يومياً لحالات مناعية مختلفة، غير أن الآثار الجانبية المعروفة لهذا العلاج عند تناوله بشكل يومي، هي «زيادة الوزن، ويمكن أن يسبب وقتها ضمور العضلات مع الضعف». وعلى عكس هذه الآثار الجانبية، وجد باحثون من جامعة «نورث وسترن» الأميركية في دراسات سابقة، أنه «يمكن للمرضى الحصول على الفائدة المناعية التي يحققها الدواء من خلال جرعات متقطعة، ويكون في هذه الحالة أكثر فائدة للعضلة»، حيث وجدوا أن «جرعة أسبوعية واحدة من الدواء تعمل على علاج البشر المصابين بالحثل العضلي».
ووجد نفس الباحثين في دراسة جديدة نشرتها أول من أمس دورية «الطب التجريبي»، أن «نفس المعدل وهو (جرعة واحدة) يمكن أن يكون مفيداً في تخفيض الوزن لدى المصابين بالسمنة». ولم تصل الدراسة الجديدة إلى مرحلة التجريب على البشر، لكن نتائجها على فئران التجارب كانت مشجعة للغاية، حيث أفادت أن «الفئران البدينة التي تم تغذيتها بنظام غذائي غني بالدهون، ثم تلقت علاج (بريدنيزون) مرة واحدة في الأسبوع أصبحت أكثر قدرة على التحمل، وأصبحت أقوى وفقدت الوزن، كما زاد العلاج من التمثيل الغذائي للعضلات عن طريق تعزيز امتصاص المغذيات بها». ووجد الباحثون أيضاً أن «هذه الفئران قد زادت من مستويات (الأديبونكتين)، وهو هرمون مشتق من الدهون يبدو أنه يلعب دوراً مهماً في الحماية من مرض السكري ومقاومة الأنسولين».
وقالت إليزابيث ماكنالي، مديرة مركز الطب الوراثي في جامعة «نورث وسترن»، الباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: «أجريت هذه الدراسات على الفئران، ومع ذلك، إذا كانت هذه المسارات نفسها صحيحة على البشر، فإن (بريدنيزون) مرة واحدة في الأسبوع يمكن أن يفيد في علاج السمنة». وأضافت: «ما توصلنا إليه يدعم الدراسات السابقة، والتي تؤكد أننا نرى نتيجة مختلفة تماماً عندما يتم تناول (بريدنيزون) مرة واحدة في الأسبوع، ونحن بحاجة إلى ضبط الجرعات لمعرفة المقدار المناسب لإنجاز هذا العمل في البشر».
من جهته، قال ماتيا كواتروسيلي، المؤلف المشارك بالدراسة: «ما يثير الاهتمام في هذا العمل هو اكتشاف أن تغيراً بسيطاً في وتيرة الجرعات يمكن أن يحول الدواء من محرض للسمنة إلى أداة تساعد على منعها».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".