الأمواج تجتاح شواطئ سيدني وتصل إلى منازلها

السكان يراقبون الأمواج التي اجتاحت شاطئ بوندي الشهير في أستراليا (أ.ف.ب)
السكان يراقبون الأمواج التي اجتاحت شاطئ بوندي الشهير في أستراليا (أ.ف.ب)
TT

الأمواج تجتاح شواطئ سيدني وتصل إلى منازلها

السكان يراقبون الأمواج التي اجتاحت شاطئ بوندي الشهير في أستراليا (أ.ف.ب)
السكان يراقبون الأمواج التي اجتاحت شاطئ بوندي الشهير في أستراليا (أ.ف.ب)

اجتاحت أمواج ضخمة الساحل الشرقي لأستراليا، السبت، وصلت إلى المنازل، وغمرت شاطئ بوندي بياش الشهير في سيدني.
وأُصدرت تنبيهات من أمواج خطرة في معظم مناطق ساحل ولاية نيو ساوث ويلز، حيث تسببت الرياح القوية بتشكل أمواج ضخمة.
وأظهر أحد مقاطع الفيديو موجة ضخمة يبلغ ارتفاعها خمسة أمتار تصل مياهها إلى المنازل، فيما شوهد متفرجون يفرون من أمواج اجتاحت شاطئ أفوكا بيتش، الذي يبعد 90 دقيقة بالسيارة إلى الشمال من سيدني.
وأوضح بيتر إيفانز من هيئة الإنقاذ في نيو ساوث ويلز لوكالة الصحافة الفرنسية، أن العناصر يقدمون المساعدة لعدد كبير من سكان المنازل التي اجتاحتها الأمواج في المنطقة، لكنه طمأن إلى أن الوضع يتحسن.
وفي سيدني، غرق شاطئ بوندي بيتش الشهير بأمواج اجتاحت جسور المشاة، وتدفقت مياهها نحو الطريق المجاورة.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيراً من موجات خطرة ورياح قوية تجتاح المنطقة التي تشمل الساحل الشمالي لنيو ساوث ويلز، وصولاً إلى حدود ولاية فيكتوريا طوال نهاية الأسبوع.
وشهدت منطقة شرق أستراليا، خلال الأسابيع الفائتة، ظواهر مناخية حادة ساهمت في شدتها ظاهرة «لا نينيا» والتغير المناخي.
وتسببت الظروف الجوية الصعبة والفيضانات بمقتل 22 شخصاً على الأقل منذ مطلع فبراير (شباط).



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.