سبعيني يطمح لأن يصبح أول متسلق يبلغ قمة إيفرست بدون أكسجين

سبعيني يطمح لأن يصبح أول متسلق يبلغ قمة إيفرست بدون أكسجين
TT

سبعيني يطمح لأن يصبح أول متسلق يبلغ قمة إيفرست بدون أكسجين

سبعيني يطمح لأن يصبح أول متسلق يبلغ قمة إيفرست بدون أكسجين

يضع متسلّق فرنسي يبلغ سبعين عاماً نصب عينيه أن يُصبح أكبر شخص يتسلّق جبل إيفرست، من دون الاستعانة بالأكسجين الاصطناعي، في مهمة يطمح خلالها أيضاً إلى أن يجد مساراً جديداً أكثر سلامة لبلوغ أعلى قمة في العالم.
ويعتزم مارك باتار استكشاف مسار جديد، يتيح تجاوز منحدر خومبو الجليدي الخطر الذي ينبغي على متسلقي الجبال جميعهم عبوره، للوصول إلى أعلى القمة الشهيرة من الجانب النيبالي.
ولقي أكثر من أربعين شخصاً مصرعهم على هذا المنحدر الذي تتخلله تشكيلات متحركة من الجليد، ما يجبر المتسلقين على التنقل فوق الشقوق الجليدية على سلالم تهتز.
وعام 2014، انهارت كتلة ضخمة من الجليد وسقطت في المنحدر الجليدي، مودية بحياة 16 مرشداً نيبالياً، في واحدة من أسوأ حوادث إيفرست المأسوية.
ويقول باتار من كاتماندو، قبل أن ينطلق في مغامرته، لوكالة «الصحافة الفرنسية»، إنّ «عدداً كبيراً من الأشخاص لقوا حتفهم هناك».
ويضيف: «هذا المشروع لا يعود بالفائدة عليَّ وحدي. أنا سعيد جداً لأنني سأتسلق إيفرست مجدداً؛ لكنني أريد توظيف سمعتي للقيام بأمور جيدة... وهذا المسار الجديد ليس سهلاً؛ بل أكثر أماناً».
والجدير بالذكر أن باتار بدأ يمارس تسلق الجبال عندما كان في الثامنة عشرة، إذ تسلّق جبال البيرينيه الأوروبية، وبدأ يعمل مرشدَ جبال.
وأُدرج اسمه في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية عام 1988، بصفته الشخص الوحيد الذي وصل إلى قمة أعلى جبل في العالم من دون أسطوانة أكسجين، في أقل من 24 ساعة.
وأكسبه صعوده المنفرد على جبل إيفرست في 22 ساعة ونصف الساعة، لقب «العدّاء».
ويأمل حالياً في الوصول إلى قمة إيفرست (884886 متراً) للمرة الثالثة، من خلال إقامة مخيمه في غوراكشيب (5150 متراً) بعيداً من خيم تؤوي مئات المتسلقين.
ويعبر المسار الجديد سفوح جبل نوبتسي المجاور، وصولاً إلى قمة غير مسماة، ثم يعاود باتار وفريقه المشي نزولاً للوصول إلى المسار المعتاد في «ويسترن كوم» أسفل موقع التخييم 2.
ويقول شريكه في المهمة باسانغ نورو شيربا (47 عاماً) الذي تسلّق إيفرست 14 مرة: «لقد حددنا سلفاً جزءاً من المسار... إنّ باتار متسلق قوي وذو خبرة، لذلك نأمل في النجاح».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".