رئيس وزراء باكستان يحتج لدى الولايات المتحدة على «مؤامرة» لإزاحته

متظاهرون مؤيدون لرئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في كراتشي (إ.ب.أ)
متظاهرون مؤيدون لرئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في كراتشي (إ.ب.أ)
TT

رئيس وزراء باكستان يحتج لدى الولايات المتحدة على «مؤامرة» لإزاحته

متظاهرون مؤيدون لرئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في كراتشي (إ.ب.أ)
متظاهرون مؤيدون لرئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في كراتشي (إ.ب.أ)

قدم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان احتجاجا رسميا للسفارة الأميركية بشأن مؤامرة مزعومة لإطاحة حكومته.
وقال خان في مقابلة أجرتها معه قناة «أي أر واي نيوز» ليل أمس الجمعة: «واضح الآن أن المؤامرة لها صلات خارجية وقدمنا احتجاجاً للسفارة الأميركية».
وزعم خان، الذي يواجه تصويتاً بحجب الثقة في البرلمان، أن الولايات المتحدة تتآمر ضده منذ أن زار موسكو والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيما كانت موسكو تمضي قدما في غزوها لأوكرانيا.
وفي خطاب للأمة أمس الجمعة، قال بطل رياضة الكريكيت السابق إن حكومته لديها برقية دبلوماسية تظهر «دليلاً» على أن دولة أجنبية تتآمر بمساعدة مجموعات المعارضة لإسقاط حكومته بسبب سعيها لانتهاج سياسية خارجية مستقلة.
وكان خان قد تولى السلطة عام 2018 في انتخابات شابتها مزاعم بأن الجيش القوي في البلاد تلاعب بالاصوات لمصلحة خان.
ويتردد أن الجيش سحب دعمه، مما يضعف وضع حكومة خان الذي قال إن المؤسسة العسكرية تتدخل في العملية السياسية وتريد إزاحته عن السلطة، سواء من خلال الاستقالة أو تصويت بسحب الثقة أو بإجراء انتخابات مبكرة .
ومن المقرر أن يصوت البرلمان غدا الأحد على اقتراح بحجب الثقة قد يطيح رئيس الوزراء.
وفقد خان الذي يمر بعامه الرابع في منصبه، الدعم المطلوب للنجاة من التصويت بحجب الثقة بعدما تحول العديد من النواب المنتمين إلى حزبه ومجموعات متحالفه معه إلى المعارضة.
وسوف تعني الإطاحة بخان أنه لم يكمل أي رئيس وزراء ولايته في السلطة على مدى تاريخ باكستان الممتد 75عاما والذي شهد انقلابات متكررة من جانب جنرالات أقوياء، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.