أساطير كرة: تقارب المسافات سيجعل مونديال 2022 «استثنائياً»

أجمعوا على أن المشجعين سيكونون في قلب الحدث طوال أيام البطولة

شبان يستعرضون مهاراتهم بالكرة خلال حفل إجراء القرعة أمس (أ.ف.ب)
شبان يستعرضون مهاراتهم بالكرة خلال حفل إجراء القرعة أمس (أ.ف.ب)
TT

أساطير كرة: تقارب المسافات سيجعل مونديال 2022 «استثنائياً»

شبان يستعرضون مهاراتهم بالكرة خلال حفل إجراء القرعة أمس (أ.ف.ب)
شبان يستعرضون مهاراتهم بالكرة خلال حفل إجراء القرعة أمس (أ.ف.ب)

أجمع ثلاثة من أساطير كرة القدم، سبق أن شاركوا في 12 نسخة من كأس العالم، أن مونديال قطر 2022، سيمثل تجربة استثنائية بفضل تقارب المسافات في البلاد، مشيرين إلى أن اللاعبين والمشجعين سيكونون في قلب الحدث طوال منافسات البطولة التي تتواصل على مدى 28 يوماً.
وأجمع كل من بورا ميلوتينوفيتش، مدرب كرة القدم الشهير، وتيم كيهل، أسطورة الكرة الأسترالية، سفير إرث قطر، ورونالد دي بور نجم الكرة الهولندية، سفير إرث قطر، على الأثر الإيجابي الكبير لتقارب المسافات بين استادات ومرافق مونديال قطر 2022 على لاعبي المنتخبات والمشجعين.
وقال بورا ميلوتينوفيتش، مدرب كرة القدم الوحيد الذي شارك في خمس نسخ متتالية من كأس العالم مع خمسة منتخبات مختلفة هي منتخبات المكسيك في 1986، وكوستاريكا في 1990، والولايات المتحدة الأميركية في 1994، ونيجيريا في 1998، والصين في 2002، إن تقارب المسافات في مونديال قطر2022، سيعزز أداء المنتخبات الـ32 المتنافسة، ويسهم في الارتقاء بمستوى الأداء خلال مباريات البطولة.
وأوضح ميلوتينوفيتش أن إقامة كأس العالم في قطر التي تمتاز بتقارب المسافات بمثابة حلم تحقق للاعبين والمشجعين، حيث لن يحتاجوا للسفر والتنقل لمسافات طويلة، وستقام جميع المباريات ضمن مساحة متقاربة، كما يمكن للمشجعين حضور أكثر من مباراة في يوم واحد.
وأضاف ميلوتينوفيتش أن السفر خلال البطولة يشكل تحدياً كبيراً للمنتخبات المشاركة في منافسات كأس العالم، حيث يضيع كثير من الوقت خلال التنقل بين الاستادات المتباعدة، كما يبذل اللاعبون جهداً كبيراً للحفاظ على تركيزهم خلال المباريات، وهو أمر لا يصب في مصلحة الفريق على الإطلاق.
وتابع: «لن يضطر اللاعبون والمشجعون للتنقل والسفر في رحلات طويلة، وستكون جميع المرافق والمنشآت ضمن مساحة تتسم بسهولة وسرعة الوصول، كما ستسهم الاستعدادات والتجهيزات الاستثنائية التي أعدتها قطر على الطريق نحو استضافة المونديال، في تقديم اللاعبين أفضل أداء ممكن خلال البطولة».
ومن جانبه، قال تيم كيهل، الذي سجل أول أهداف أستراليا في كأس العالم، وشارك في أربع نسخ من البطولة، إن مونديال قطر 2022 سيوفر للاعبين والمشجعين أجواء شبيهة بالبطولات الأولمبية التي تقام منافساتها ضمن نطاق جغرافي محدود.
وأضاف كيهل الذي يقيم في قطر ويعمل في أكاديمية أسباير: «حظيت بفرصة المشاركة في الألعاب الأولمبية، لذلك أدرك جيداً مزايا الوجود على مقربة من الاستادات وملاعب التدريب».
وأكد سفير برنامج إرث قطر أن المونديال سيمثل نسخة فريدة من البطولة للاعبين، حيث سيتاح المجال لهم لأخذ قسط وافر من فترات الراحة، مشيراً إلى أن اللاعبين سيكونون أيضاً بالقرب من عائلاتهم، وعادة لم يكن هذا الأمر متاحاً في النسخ الأخرى من كأس العالم.
أما النجم الهولندي رونالد دي بور، فتوقع أن تشهد كأس العالم التي تقام لأول مرة في الشرق الأوسط والعالم العربي، أجواء نابضة بالحماس والتشويق مع الطبيعة متقاربة المسافات التي تتميز بها قطر.


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.