واشنطن تلغي تجربة صاروخ باليستي بسبب التوترات النووية مع روسيا

أرشيفية لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز مينيتمان 3 غير مسلح من قاعدة فاندنبرغ الجوية (رويترز)
أرشيفية لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز مينيتمان 3 غير مسلح من قاعدة فاندنبرغ الجوية (رويترز)
TT

واشنطن تلغي تجربة صاروخ باليستي بسبب التوترات النووية مع روسيا

أرشيفية لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز مينيتمان 3 غير مسلح من قاعدة فاندنبرغ الجوية (رويترز)
أرشيفية لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز مينيتمان 3 غير مسلح من قاعدة فاندنبرغ الجوية (رويترز)

قال سلاح الجو الأميركي، اليوم، إن الجيش الأميركي ألغى تجربة لصاروخه الباليستي العابر للقارات «مينيتمان 3» بعد أن كان قد أعلن في البدء إرجاءها في
محاولة لتخفيف التوترات النووية مع روسيا في ظل الحرب في أوكرانيا.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أعلنت تأجيل التجربة في الثاني من مارس (آذار) بعد أن قالت روسيا إنها أعلنت حالة التأهب القصوى في قواتها النووية.
وقالت واشنطن في ذلك الوقت إن من المهم بالنسبة لكل من الولايات المتحدة وروسيا أن «تأخذا بعين الاعتبار الخطر الذي يمثله سوء التقدير وأن تتخذا من الخطوات ما يحد من هذه الأخطار».
لكن واشنطن عبرت على الملأ عن نيتها تأجيل التجربة فقط «لبعض الوقت» لا أن تلغيها.
وقالت المتحدثة باسم سلاح الجو آن ستيفانيك، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، إن قرار إلغاء تجربة الصاروخ (إل.جي.إم-30جي مينيتمان 3) صدر لنفس الأسباب التي من أجلها تم التأجيل في بادئ الأمر.
ومن المقرر إجراء تجربة الصاروخ «مينيتمان 3» المقبلة في وقت لاحق من العام الحالي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.