جدارة وصدارة

جدارة وصدارة
TT

جدارة وصدارة

جدارة وصدارة

عندما تابعت مباراة السعودية وأستراليا في ختام التصفيات الآسيوية التي أهّلت الأخضر كمتصدر لكأس العالم وأبقت الكنغر في الملحق، تأكدت أن السعودي هو الأكثر ثباتاً بالمستوى بين الـ12 منتخباً الذين شاركوا في التصفيات، وهم صفوة ونخبة القارة من اليابان وكوريا الجنوبية وإيران والعراق والصين ولبنان وسوريا والإمارات وفيتنام، وتبقى القبعة مرفوعة للمنتخب العماني الذي بدا قوياً وفاز على اليابان وختم قوياً وفاز على الصين وما بينهما فاز على فيتنام وتعادل مع أستراليا وقدّم مباريات كبيرة رغم خسارته أمام السعودية واليابان وأستراليا، ولولا تعادله مع الصين ذهاباً فلربما كان الملحق من نصيبه لأنه تأخر فقط بنقطة عن أستراليا.
كل المنتخبات تذبذب مستواها بين مباراة وأخرى بعضها تصاعدياً وبعضها تنازلياً إلا المنتخب السعودي الذي بقي بنفس الوتيرة، غاب من غاب وحضر من حضر، ومَن يقول إن مباراة الصين قبل الأخيرة قد تكون الاستثناء أقول إن المنتخب تأهل لكأس العالم قبلها بساعتين والحالة النفسية حتماً تغيرت والحافز قد تغطي عليه الفرحة لهذه المجموعة التي يلعب بعضها لأول مرة في نهائيات كؤوس العالم وهو بالنهاية لم يخسر بل تعادل.
وعند الإنجاز لا بد من شكر أصحابه والمسؤولين عنه والقيادة التي سهّلت للرياضة كل شيء، وأيضاً لاتحاد الأخ ياسر المسحل الذي تحمّل الكثير خلال منافسات الدوري حتى طولب بالاستقالة بسبب بعض الأخطاء التحكيمية التي حدثت هنا وهناك، وحتماً أي اتحاد هو شريك في النجاح وفي الإخفاق لأنه مَن خطط ونظّم وجاء بالمدرب وطاقمه الفني ومَن منحه الصلاحية ووقف معه ووجّهه (إن كان يحتاج لذلك)، وحتماً لا يمكن حصر نجاح أو إخفاق اتحاد في (المشكلة التحكيمية) التي لن تُرضي أحداً، وهي موجودة في كل دول العالم، ولهذا أوجّه التحية لفريق العمل في الاتحاد ولوزير الرياضة الذي أثبت قولاً وفعلاً صوابية اختياره لهذا المنصب المهم لأن الرياضة تشغل مساحة كبيرة من عقول وقلوب شباب المملكة الذين كفّوا ووفّوا.


مقالات ذات صلة

«دورة الألعاب السعودية»: الشريدة يحصد ذهبية رماية الأطباق 

رياضة سعودية من مراسم تتويج أصحاب المراكز الثلاثة من منافسات رماية الأطباق ضمن دورة الألعاب السعودية 2024 (واس)

«دورة الألعاب السعودية»: الشريدة يحصد ذهبية رماية الأطباق 

توّج الأمير خالد بن بندر بن مساعد، نائب رئيس الاتحاد السعودي للرماية، أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في منافسات رماية الأطباق، ضمن دورة الألعاب السعودية 2024.

لولوة العنقري (الرياض) منيرة السعيدان (الرياض)
رياضة سعودية عمر ندا لدى تتويجه بالميدالية الذهبية ضمن منافسات دورة الألعاب السعودية 2024 (الشرق الأوسط)

«الألعاب السعودية»: عمر ندا يحقق ذهبية الجوجيتسو في نزال الدقيقة الواحدة

سجل لاعب الجوجيتسو السعودي عمر ندا ظهوراً لافتاً كأصغر بطل سعودي يحقق الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الآسيوية 2023 ويبلغ من العمر (19 عاماً).

لولوة العنقري (الرياض) منيرة السعيدان (الرياض)
رياضة سعودية الغنام تعرض لإصابة أبعدته عن المنتخب السعودي (نادي النصر)

تقرير طبي يُبعد سلطان الغنام عن «الأخضر»

قرر الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب السعودي، عدم ضم سلطان الغنام لاعب فريق النصر إلى معسكر الأخضر المقام حالياً في مدينة جدة وذلك بعد الإصابة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جانب من مواجهة العرض والاعتماد ضمن منافسات كرة قدم الصالات لدورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)

«الألعاب السعودية»: النصر والعرض يكسبان الثقبة والاعتماد في «قدم الصالات»

أقيمت اليوم ثلاث مباريات في منافسات كرة قدم الصالات (رجال) على صالة نادي الرياض ضمن دورة الألعاب السعودية الثالثة 2024.

لولوة العنقري (الرياض) منيرة السعيدان (الرياض)
رياضة سعودية عبد الله الرشيد خلال مشاركته بدورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)

عبد الله الرشيد... خبرة 29 عاماً تتجلى في مسابح «الألعاب السعودية»

لمع اسم السبّاح السعودي عبد الله الرشيد في المحافل المحلية والدولية، وسطر اسمه في لائحة المراكز الأولى والميداليات الملونة، كما نجح في حجز مقعده بدورة الألعاب.

لولوة العنقري (الرياض)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.