«خاضع لتدريب محترف»... كلب للحماية الشخصية يقتل صاحبته في أميركا

الشرطة استُدعيت الى قرية تيليكو في ولاية تينيسي الأميركية بعد الإبلاغ عن تعرض المرأة للهجوم (فيسبوك)
الشرطة استُدعيت الى قرية تيليكو في ولاية تينيسي الأميركية بعد الإبلاغ عن تعرض المرأة للهجوم (فيسبوك)
TT

«خاضع لتدريب محترف»... كلب للحماية الشخصية يقتل صاحبته في أميركا

الشرطة استُدعيت الى قرية تيليكو في ولاية تينيسي الأميركية بعد الإبلاغ عن تعرض المرأة للهجوم (فيسبوك)
الشرطة استُدعيت الى قرية تيليكو في ولاية تينيسي الأميركية بعد الإبلاغ عن تعرض المرأة للهجوم (فيسبوك)

في حادثة غير اعتيادية، أقدم كلب «خاضع لتدريب مكثف ومحترف» على قتل صاحبته، وتم إطلاق النار عليه من قبل الشرطة، عندما كان يقف أمام جثتها، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
تم استدعاء الشرطة إلى قرية تيليكو في ولاية تينيسي الأميركية، على بعد نحو 50 دقيقة، جنوب غربي نوكسفيل، بعد أن اتصل العديد من الشهود للإبلاغ عن تعرض شخص ما لهجوم من قبل الكلب.
وصلت الشرطة لتجد كلباً أسود كبيراً يقف أمام جثة امرأة، بعد الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي، يوم الأربعاء، وفقاً لبيان مكتب شرطة مقاطعة لودون.
وقال البيان إن «العناصر لم يتمكنوا من الاقتراب من الضحية بسبب هجوم محتمل من الكلب، واضطر أحدهم لإطلاق النار وقتل الحيوان».
وتم التعرف على الضحية على أنها امرأة من قرية تيليكو أُعلن عن وفاتها في مكان الحادث.
وأكدت الشرطة في تصريح لصحيفة «إندبندنت» أن المرأة، التي تم حجب هويتها حتى إخطار عائلتها بالكامل، كانت صاحبة الكلب.

وقال البيان إن «الكلب كان من نوع الراعي الهولندي (شابيرد)، وكان من الكلاب المدربة تدريباً عالياً في مجال الحماية الشخصية، وكان مملوكاً للضحية وزوجها، وهو مدرب كلاب محترف، منذ فترة طويلة».
ويستخدم كلب الراعي الهولندي بشكل شائع للرعي والتعقب والبحث والإنقاذ والحماية الشخصية - وضمن فرق كلاب الشرطة.
وتُعدّ هذه الكلاب عموماً سلالة حيوية ورياضية ومتنبهة وذكية ذات طبيعة مستقلة، ويمكن أن تكون عنيدة بعض الشيء، وفقاً لـنادي «أميريكان كينل كلوب».
وتم نقل الكلب إلى كلية الطب البيطري بجامعة تينيسي لإجراء تشريح.


مقالات ذات صلة

الاتصال العاطفي بين الكلاب وأصحابها يوحِّد ضربات قلبهما

يوميات الشرق تظهر نتائج البحث آليات التفاعُل بين الإنسان والكلب (جامعة يوفاسكولا)

الاتصال العاطفي بين الكلاب وأصحابها يوحِّد ضربات قلبهما

كشفت دراسة حديثة عن الارتباط بين التقلّبات في معدّل ضربات القلب بين الكلاب وأصحابها من البشر، ما عدُّه الباحثون علامة على قوة الاتصال العاطفي بينهما.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق العملية تنجم عن إرسال إشارات من أجهزة استشعار على الجلد إلى الدماغ لدى الحيوانات (أ.ب)

لماذا تهتز الكلاب عندما تتبلل بالمياه؟

اكتشف علماء جامعة هارفارد الأميركية السبب الحقيقي وراء قيام الكلاب بالهز والارتجاف عندما تبتل، وذلك لأنها تتعرض للدغدغة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق مطالب بإقالة عميدة كلية طب بيطري (صفحة كلية طب بيطري على فيسبوك)

مطالب بعقوبات في واقعة «تعذيب كلاب» بكلية الطب البيطري في القاهرة

مع تصاعد حالة الاستياء من مقاطع الفيديو المتداولة التي ظهرت فيها عدد من الكلاب مقيدة ومكبلة داخل أجولة بلاستيكية، بكلية الطب البيطري في جامعة القاهرة.

منى أبو النصر (القاهرة )
يوميات الشرق لقطة تظهر الكلب «تروبر» قبل إنقاذه من الفيضانات في فلوريدا (شرطة ولاية فلوريدا)

أميركي يواجه السجن لسنوات لتخليه عن كلبه أثناء إعصار «ميلتون» (فيديو)

أكد مسؤولون في الولايات المتحدة أن رجلاً زُعم أنه ترك كلبه مقيداً إلى جانب سور وسط مياه الفيضانات قبل إعصار «ميلتون»، يواجه اتهامات ترتبط بالقسوة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق البشر والكلاب لديهم أنظمة معالجة صوتية مختلفة (جامعة إيوتفوس لوراند)

طريقة جديدة لمساعدة الكلاب على فهم كلام البشر

أظهرت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة جنيف في سويسرا، أن البشر يتحدثون بمعدل أسرع بكثير من الكلاب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.