سامبا يجدد رعايته ومشاركته في يوم الخريج والوظيفة لمعهد الإدارة العامة في المنطقة الشرقية

سامبا يجدد رعايته ومشاركته في يوم الخريج والوظيفة لمعهد الإدارة العامة في المنطقة الشرقية
TT

سامبا يجدد رعايته ومشاركته في يوم الخريج والوظيفة لمعهد الإدارة العامة في المنطقة الشرقية

سامبا يجدد رعايته ومشاركته في يوم الخريج والوظيفة لمعهد الإدارة العامة في المنطقة الشرقية

أعلنت مجموعة سامبا المالية عن رعايتها الرئيسة ومشاركتها في يوم الخريج والوظيفة التاسع عشر لمعهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية، الذي انطلقت فعالياتها تحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية يوم الأحد 3 مايو (أيار)، احتفاءً بتخريج فوج جديد من منتسبي برامج المعهد الإعدادية، وذلك استمرارًا لنهجها المعتاد في رعاية أيام المهن والتوظيف والمشاركة الفاعلة بها، وتعزيزًا للشراكة الاستراتيجية القائمة مع المؤسسات الأكاديمية في المملكة لدعم خطط توطين الوظائف واستقطاب الكفاءات البشرية الوطنية.
وتأتي رعاية سامبا لهذه المناسبة والمشاركة بها في أعقاب رعايته ومشاركته المميزة في حفل يوم الخريج والوظيفة المماثل الذي أقامه معهد الإدارة العامة في الرياض مؤخرًا، الذي تم خلاله تكريم سامبا بجائزة توظيف الكوادر الوطنية لعام 2015م للمرة الثامنة في تاريخ المعهد متبوئةً صدارة المؤسسات الأهلية، تتويجًا لجهود البنك في استقطاب أكبر عدد من خريجي المعهد وتأهيلهم للعمل لدى قطاعات الأعمال لديه، في الوقت الذي كان فيه رئيس مجلس إدارة سامبا عيسى بن محمد العيسى قد ألقى كلمة خلال ذلك الحفل نيابة عن القطاع الخاص ورجال الأعمال ليؤكد على المسؤولية المشتركة للقطاعين العام والخاص في رفع معدلات توطين الوظائف وتوفير الفرص الوظيفية للشباب السعودي.
وسيعكف سامبا خلال المشاركة في يوم المهنة، وعبر جناح المجموعة في المعرض، وعلى مدار ثلاثة أيام، على إجراء المقابلات الشخصية المباشرة مع خريجي المعهد، والتعريف بالفرص والمزايا الوظيفية التي تقدّمها، والبرامج التدريبية والتطويرية التي تتبناها بهدف رفع القدرات الاحترافية للموظفين، ودعم كفاءتهم على النحو الذي يؤهلهم للتدرج الوظيفي.
ويعد سامبا من أبرز الشركاء الاستراتيجيين لمعهد الإدارة العامة، ومن أكثر ممثلي القطاع الخاص رعاية وحضورًا لفعاليات يوم الخريج والوظيفة الذي ينظمه المعهد.



إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
TT

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)

قالت الحكومة البرازيلية، التي ترأس مجموعة «بريكس» في دورتها الحالية، في بيان في وقت متأخر مساء الاثنين، إن إندونيسيا ستنضم رسمياً إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى بصفتها عضواً كامل العضوية.

وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية، في بيان يوم الثلاثاء، إنها ترحب بهذا الإعلان، وإن «عضوية مجموعة (بريكس) هي وسيلة استراتيجية لزيادة التعاون والشراكة مع الدول النامية الأخرى».

كانت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، قد عبَّرت في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة في إطار الجهود الرامية إلى دعم الدول الناشئة وخدمة مصالح ما تسمى بـ«دول الجنوب العالمي».

وقالت البرازيل، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال عام 2025، إن الدول الأعضاء وافقت بالإجماع على انضمام إندونيسيا في إطار خطة توسع تمت الموافقة عليها لأول مرة في اجتماع «بريكس» في جوهانسبرغ عام 2023.

وأشارت البرازيل إلى أن المجموعة وافقت على طلب إندونيسيا في 2023، لكن الدولة الآسيوية طلبت الانضمام عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. وتولى برابوو سوبيانتو رئاسة إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت الحكومة البرازيلية: «تتشارك إندونيسيا مع الأعضاء الآخرين في المجموعة في دعم إصلاح مؤسسات الحكم العالمية، وتسهم بصورة إيجابية في تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون، إن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، «ترحب بحرارة بإندونيسيا وتُهنِّئها» على الانضمام إلى الكتلة. ووصف إندونيسيا بأنها «دولة نامية رئيسية وقوة مهمة في الجنوب العالمي» التي «ستقدم مساهمة إيجابية في تطوير آلية (بريكس)».

وتشكلت مجموعة «بريكس» من البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2010. وفي العام الماضي، توسع التحالف ليشمل إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات.

وتقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا رسمياً بطلبات للانضمام للمجموعة، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها. وتم إنشاء المنظمة لتكون ثقلاً موازناً لمجموعة الدول السبع، التي تتألف من الدول المتقدمة. ويُشتقّ اسمها من مصطلح اقتصادي استُخدم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لوصف البلدان الصاعدة التي من المتوقَّع أن تهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.

وقبل انضمام إندونيسيا، كان التكتل يمثل نحو 45 في المائة من سكان العالم و35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقاساً باستخدام تعادل القوة الشرائية.