الجيش الألماني: تزايد الرغبة في الخدمة العسكرية بسبب الحرب في أوكرانيا

عناصر من الجيش الألماني في برلين (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش الألماني في برلين (أ.ف.ب)
TT

الجيش الألماني: تزايد الرغبة في الخدمة العسكرية بسبب الحرب في أوكرانيا

عناصر من الجيش الألماني في برلين (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش الألماني في برلين (أ.ف.ب)

سجل الجيش الألماني زيادة في رغبة المتقدمين المحتملين للانضمام للجيش، منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقالت متحدثة باسم الجيش الألماني، لشبكة التحرير الصحافي بألمانيا، في تصريحات تم نشرها اليوم (الخميس): «إننا نسجل منذ اندلاع الحرب (الروسية في أوكرانيا) عدداً متزايداً من الراغبات والراغبين، الذين يتصلون بنا عبر نموذج الاتصال الموجود على صفحة الإنترنت الخاصة بالجيش الألماني أو عن طريق الخط الساخن الخاص بالوظائف»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ولكن المتحدثة أشارت إلى أنه لا يزال من غير الممكن إعلان استنتاجات ملموسة للحجم الفعلي لطلبات التقدم لدى الجيش، موضحة أن الفترة منذ بداية الحرب تعد قصيرة للغاية.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).