داسيلفا يواجه خطر الطرد من قاموس الذكريات الجميلة في النصر

رغم الخروج الآسيوي.. ما زال يملك فرصة النجاة بلقب الدوري

داسيلفا (تصوير: عبد العزيز النومان)  -  رغم مرارة الخروج الآسيوي فإن جماهير النصر تنظر للقب بطولة الدوري السعودي باهتمام أكبر (تصوير: علي العريفي)
داسيلفا (تصوير: عبد العزيز النومان) - رغم مرارة الخروج الآسيوي فإن جماهير النصر تنظر للقب بطولة الدوري السعودي باهتمام أكبر (تصوير: علي العريفي)
TT

داسيلفا يواجه خطر الطرد من قاموس الذكريات الجميلة في النصر

داسيلفا (تصوير: عبد العزيز النومان)  -  رغم مرارة الخروج الآسيوي فإن جماهير النصر تنظر للقب بطولة الدوري السعودي باهتمام أكبر (تصوير: علي العريفي)
داسيلفا (تصوير: عبد العزيز النومان) - رغم مرارة الخروج الآسيوي فإن جماهير النصر تنظر للقب بطولة الدوري السعودي باهتمام أكبر (تصوير: علي العريفي)

كان المدرب الأوروغوياني خورخي داسيلفا أحد الأسماء المطروحة بشكل دائم على طاولة النقاشات بين الجماهير النصراوية عند كل قرار إقالة لأحد المدربين، لما يملكه من تاريخ حافل في ذاكرة الجماهير الصفراء إثر تجربته السابقة في قيادة الفريق الأصفر موسم 2009 رغم عدم تتويجه بأي بطولة مع الفريق، فلقد أعاد شيئا من ذكريات الزمن الجميل رغم تواضع الإمكانات حينها، إذ قاد فريقه لبلوغ المركز الثالث في لائحة ترتيب الدوري وسط منافسة شرسة وقدم مستويات جميلة ونتائج إيجابية.
وفي منتصف الموسم الحالي أعلنت إدارة نادي النصر بقيادة الأمير فيصل بن تركي إلغاء عقد المدرب الإسباني راؤول كانيدا اعتراضا على ما يقدمه من مستويات، قالت الإدارة بأنها لن تخدم النصر كثيرا، وأعلنت أن البديل هو الأورغوياني خورخي داسيلفا الذي لاقى قرار إعادته لتدريب النصر قبولا جماعيا نظير ما يملكه من ذكريات جميلة مع الفريق الأصفر.
واصل داسيلفا قيادة فريقه نحو الانتصارات ومواصلة تصدر دوري المحترفين السعودي بعدما نجح في أول مباراة يقودها بالانتصار برباعية أمام هجر أعقبها بتعادل سلبي مع الفيصلي، لكنه عوض عن ذلك بفوز أمام الغريم التقليدي الهلال وبعده الشباب بثلاثية نظيفة دون رد، وبعدها بفوز عريض أمام نجران برباعية.
بعدها تفاوتت نتائج فريق النصر بين الفوز أو الإخفاق بالتعادل الذي كان يصاحبه إخفاق مماثل لكل الفرق المنافسة على لقب الدوري، مما يقلل من أي إخفاق يتعرض له النصر حينها، حتى انحصرت المنافسة الحقيقية بين النصر ونظيره الأهلي الذي ما زال يطارده رغم تبقي جولتين على نهاية الدوري.
وأمام رحلته نحو المحافظة على لقبه للموسم الثاني على التوالي، وجد النصر نفسه خارج دائرة المنافسة في بطولة كأس ولي العهد بعدما خسر في دور نصف النهائي أمام الأهلي الذي كرر انتصاره للمرة الثانية حينها على النصر في الموسم الحالي، الأولى تحت قيادة الإسباني كانيدا والثانية تحت قيادة الأورغوياني داسيلفا، إلا أن هذه الخسارة لم تكن موجعة لفريق النصر الذي أوضح أنه يهتم بلقب دوري المحترفين السعودي وبطولة دوري أبطال آسيا في المرتبة الثانية.
في البطولة الآسيوية، اتخذ داسيلفا نهجا مغايرا عندما أراح عددا من عناصره في مواجهة بونيودكور بقصد المحافظة على لقبه في الدوري ليتعثر في المواجهة الآسيوية وفي الدوري المحلي أمام الفتح، وهي النقطة التي أغضبت بعض أنصار الفريق الأصفر إلا أن تعثر الأهلي بالتعادل أمام الخليج جعل فريق النصر يواصل تصدره للائحة ترتيب الدوري دون أي تغيير.
استمرت المطاردة بين الأهلي ونظيره النصر على صدارة دوري المحترفين السعودي عدة جولات قبل أن تحضر المواجهة التي جمعت بين الطرفين وكان انتصار النصر فيها يعني ابتعاده بالصدارة بفارق خمس نقاط في حين أن فوز الأهلي يعنى تقلص الفارق النقطي بينهما إلى نقطتين كما هو الحال الآن بعدما نجح الأهلي في إسقاط مضيفه النصر بنتيجة قاسية قوامها أربعة أهداف مقابل ثلاثة، ليبدأ التنافس يحتدم بين الطرفين حتى آخر جولتين.
وعودا على نتائج الفريق الأصفر في البطولة الآسيوية التي بدت غير مقنعة بعدما تعادل أمام فريق لخويا القطري في الجولة الثانية ليعود ويحقق انتصارا مهما أمام بيروزي الإيراني، ثم يخسر من الفريق ذاته، ليعود ويكسب مواجهة بونيودكور الأوزبكي، لتتبقى له مواجهة الفريق القطري الختامية الذي كان انتصاره فيها يعني تأهله للمرحلة المقبلة، إلا أن الفريق خسر المباراة بثلاثية مقابل هدف وودع البطولة الآسيوية من دور المجموعات.
خروج النصر من البطولة الآسيوية لم يشكل صدمة كبيرة لجماهير الفريق الأصفر التي ما زالت تمني النفس بالبطولة الأهم بالنسبة لها هذا الموسم، وهي المحافظة على لقب دوري المحترفين السعودي، بحسب ما تعلنه إدارة نادي النصر بقيادة الأمير فيصل بن تركي بصورة متكررة.
اليوم يقف داسيلفا أمام مواجهتين حاسمتين أمام الهلال والشباب، إما أن تنصبه بطلا خالدا في ذاكرة الجماهير الصفراء في حال تمكن من تحقيق الفوز بها وحافظ على لقبه في دوري المحترفين السعودي، خاصة التي تجمعه هذا المساء مع غريمه التقليدي الهلال التي تأتي بعد أيام من خروج النصر في البطولة الآسيوية لتكون خير قياس لقوة وجاهزية الفريق الأصفر، وإما أن تكون سلبية وهو الخطأ الذي لن تغفره جماهير النصر وقد تطرد داسيلفا على أثره من قاموس ذكرياتها الجميلة في موسم 2009.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».