الاتحاد الأوروبي وأميركا يفتحان حواراً استراتيجياً بشأن روسيا

علما الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية (رويترز)
علما الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي وأميركا يفتحان حواراً استراتيجياً بشأن روسيا

علما الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية (رويترز)
علما الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية (رويترز)

فتح الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حوارا استراتيجيا على خلفية الحرب الروسية ضد أوكرانيا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وجاء في بيان صحافي مشترك أن الجانبين عقدا أول «حوار رفيع المستوى بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن روسيا» في واشنطن أمس (الأربعاء)، حيث مثلت الولايات المتحدة فيكتوريا نولاند، وكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية، ومثل الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، نائب الأمين العام لخدمة العمل الخارجي الأوروبي للشؤون السياسية.
وركز الاجتماع «على الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتنسيق السياسات الرامية إلى إنهاء حرب روسيا العدوانية ضد أوكرانيا»، وفقا للبيان.
https://twitter.com/StateDeptSpox/status/1509320219298185223?s=20&t=JNJVckoHnxKZrp09yOa3Mw
وأدان الجانبان ما سمياه «حرب الكرملين غير المبررة والهمجية ضد أوكرانيا». كما دعيا إلى وضع حد فوري للهجمات العسكرية الروسية على المدنيين.
ورحبت نولاند ومورا بالتنسيق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في تنفيذ عقوبات غير مسبوقة وتدابير لمراقبة الصادرات.
https://twitter.com/UnderSecStateP/status/1509271650302312457?s=20&t=JNJVckoHnxKZrp09yOa3Mw
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الجانبين ناقشا أيضا خطوات إضافية لعزل روسيا أكثر عن اقتصادي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والنظام المالي الدولي لفرض تكاليف باهظة على موسكو بسبب أفعالها.
وشدد الدبلوماسيان على أهمية الإصرار على دعم الصين للإنهاء الفوري للأعمال العدائية وإنشاء ممرات إنسانية ومنع أي مخاطر لمزيد من التصعيد.
كما أكدا أنهما سيواصلان «حث الصين على عدم الالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا أو تقويضها، وعدم تقديم أي شكل من أشكال الدعم للعدوان الروسي على أوكرانيا»، بحسب بيان وزارة الخارجية.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.