سيارة المستقبل الطائرة تسقط في سلوفاكيا

«إيروموبيل» تطير بسرعة 700 كيلومتر في الساعة

سيارة المستقبل الطائرة
سيارة المستقبل الطائرة
TT

سيارة المستقبل الطائرة تسقط في سلوفاكيا

سيارة المستقبل الطائرة
سيارة المستقبل الطائرة

سقطت سيارة المستقبل الطائرة «إيروموبيل»، مساء أول من أمس (الجمعة)، خلال تجربة لها في سلوفاكيا. وقال متحدث باسم قوات النجدة في سلوفاكيا إن قائد السيارة «إيروموبيل» تمكن من القفز بالمظلة، مما أدى إلى نجاته من الحادث، لكنه نُقل إلى المستشفى لإصابته بجروح جراء سقوط السيارة الجوية.
وقالت وسائل إعلامية إن قائد السيارة هو ستيفان كلاين مصمم السيارة الطائرة، الذي عرضها لأول مرة على الجمهور في العالم عام 2013. ووقع الحادث على أرض مطار مدينة نيترا السلوفاكية الذي يجري فيه كلاين التجارب على سيارته منذ عدة سنوات، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتقول شركة «إيروموبيل» التي تنتج سيارة «كلاين» بالاسم نفسه الذي اختاره لها إن السيارة الجديدة تسير على أرض الشارع كالسيارات العادية، ولكنها في حال شرعت أجنحتها يمكنها أن تطير بسرعة 700 كيلومتر في الساعة. وتمكن كلاين وشركاؤه من عرض «إيروموبيل» مرارا في معارض دولية للسيارات، وأثاروا بذلك إعجاب الكثيرين في العالم.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.