{الصحة العالمية} تدعو للتفكير في أسماء جديدة للأمراض

خلافًا للتي تشوه المجتمعات

{الصحة العالمية} تدعو للتفكير في أسماء جديدة للأمراض
TT

{الصحة العالمية} تدعو للتفكير في أسماء جديدة للأمراض

{الصحة العالمية} تدعو للتفكير في أسماء جديدة للأمراض

إذا كنت عالما واكتشفت لتوك مرضا خطيرا جديدا في بيرو ينتقل عبر الخنازير، فإن منظمة الصحة العالمية ترجوك ألا تسميه جدري الخنازير البيروفي.
وحذرت المنظمة من أن أسماء الأمراض مثل إنفلونزا الخنازير أو حمى الوادي المتصدع تخاطر بتشويه المجتمعات والإضرار بالاقتصادات ودعت إلى إعادة التفكير في أسماء جديدة للأمراض، حسب «رويترز».
وقال كيجي فوكودا مساعد المدير العام للأمن الصحي بالمنظمة: «قد يبدو هذا أمرا تافها للبعض لكن أسماء الأمراض تهم بالفعل الناس التي تتأثر بها».
وتابع: «لقد رأينا أسماء معينة لأمراض تثير رد فعل عنيف ضد أفراد من طائفة دينية أو عرقية معينة وتخلق قيودا غير مبررة على السفر والتجارة والتداول كما تؤدي إلى ذبح حيوانات يتغذى عليها البشر بلا داع. قد يكون لهذا تداعيات خطيرة على حياة الناس ومعيشتهم».
وأصدرت المنظمة الدولية تعليمات لتسمية الأمراض المعدية البشرية لتقليص أي تأثير سلبي.
ومن المصطلحات التي ينبغي تجنبها استخدام المناطق مثلما هو الحال في مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا» وأسماء الأشخاص مثل مرض شاجاس وأسماء الحيوانات مثل إنفلونزا الطيور أو جدري القرود.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.